تصويت جديد في مجلس الشيوخ الأميركي لمحاولة إقرار الموازنة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تصويت جديد في مجلس الشيوخ الأميركي لمحاولة إقرار الموازنة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تصويت جديد في مجلس الشيوخ الأميركي لمحاولة إقرار الموازنة

متظاهرات يشاركن في "مسيرة النساء" في لندن
واشنطن ـ يوسف مكي

يتوقع أن ينظم مجلس الشيوخ الأميركي اليوم، الإثنين، تصويتا جديدا للتوصل إلى اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن موازنة الحكومة لإخراجها من الشلل. فبعد عام على تنصيب دونالد ترامب رئيسا، واجه الأخير السبت الماضي مشكلة شلل الحكومة الفيدرالية بسبب المفاوضات عن الموازنة الجارية في الكونغرس. وقال ترامب ساخرا في سلسلة تغريدات صباحية: "إنها الذكرى الأولى لرئاستي، وأراد الجمهوريون تقديم هدية جميلة لي". ومساء السبت، أعلن زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أنه يدعو إلى تصويت جديد بعد فشل تصويت مساء الجمعة الذي أدى إلى شلل الحكومة.

وقال في بيان: "أؤكد لكم أن التصويت سينجح الاثنين، إلا إذا كانت هناك رغبة بأن يتم قبل ذلك"، كما أفاد تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي الوقت الذي اجتمع فيه أعضاء الكونغرس، عدّ الزعيم الجمهوري لمجلس النواب بول رايان أن الديمقراطيين يتحملون وحدهم مسؤولية المأزق السياسي. وقال: "نقوم بأشياء غريبة في واشنطن. لكن ما حصل ضرب من الجنون". وهذا المأزق صعب لترمب الذي كثيرا ما تباهى بقدراته على التفاوض. وألغى ترامب زيارته المقررة في نهاية الأسبوع إلى ناديه الخاص في فلوريدا، حيث كان يفترض أن يحتفل بالذكرى الأولى لوصوله إلى البيت الأبيض خلال حفلة لجمع الأموال.

ويعود الشلل الأخير للحكومة الفيدرالية إلى 2013 في عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، واستغرق 16 يوما. ويتوقع أن تظهر آثار الشلل، المشهد المتكرر في الحياة السياسية الأميركية، بدءا من اليوم في حال عدم التوصل إلى حل. وسيؤدي الشلل إلى بطالة تقنية تطال مئات آلاف الموظفين الفيدراليين "غير الأساسيين". وستنخفض أنشطة عدة وكالات، كخدمة الضرائب، لكن الأجهزة الأمنية لن تتأثر. وسيواصل 1.4 مليون عسكري أميركي عملياتهم دون تقاضي راتب. وقالت نويل جول، موظفة فيدرالية في الخمسين من العمر التي شملتها البطالة التقنية في واشنطن، لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "لا يمكننا سوى الترقب، إنه أمر مخيف".

وفي نيويورك، أقفلت المتاحف والمرافق العمومية، وألغيت الزيارات إلى "تمثال الحرية" في عطلة نهاية الأسبوع. وأعلن نائب الرئيس مايك بنس خلال محطة في شانون (آيرلندا) حيث التقى جنودا أميركيين: "هناك عسكريون أميركيون يستعدون للتوجه إلى الكويت لستة أشهر، وهم قلقون لعدم تقاضي رواتبهم على الفور. إنه أمر غير مقبول". ومن الآثار الجانبية الأخرى الممكنة لهذا الشلل، أعلن البيت الأبيض أن مشاركة ترامب في منتدى دافوس الاقتصادي (سويسرا) منتصف الأسبوع المقبل غير مؤكدة. وقد كثّف ترامب السبت اتصالاته الهاتفية مع كبار المسؤولين في الكونغرس، لكن دون أن يلوح في الأفق تقدم ملموس.

من جهته، سخر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر من صعوبة التفاوض مع رئيس "يبدل موقفه باستمرار". ويتهم ترامب المعارضة بتجاهل مصالح البلاد الأساسية. وغرد قائلا إن "الديمقراطيين أكثر قلقا على المهاجرين غير الشرعيين منهم على جيشنا، أو أمننا على حدودنا الجنوبية الخطيرة".

ونقطة الخلاف الرئيسية في تمرير الموازنة هي مطالبة الديمقراطيين بإحراز تقدم حول تسوية أوضاع مئات آلاف المهاجرين غير الشرعيين الذين أتوا أطفالا إلى الولايات المتحدة، وألغى الرئيس ترامب في سبتمبر/أيلول وضعهم المؤقت الذي منحته لهم إدارة الرئيس باراك أوباما.

وعندما ألغى ترامب هذا البرنامج الذي سمح لـ690 ألف شاب بتعديل أوضاعهم غير الشرعية وبالعمل والدراسة بصورة شرعية، أمهل الكونغرس حتى مارس/آذار لإيجاد حل دائم لهؤلاء الأفراد"، لكن لم تتخذ أي خطوة مذاك.

في موازاة ذلك، تظاهر مئات آلاف الأشخاص في واشنطن ونيويورك وشيكاغو في إطار "مسيرة النساء"؛ التجمع الذي تحدى ترامب غداة تنصيبه. واحتلت حشود كبيرة من المتظاهرين شوارع مدن أميركية كثيرة السبت حاملين لافتات مناهضة للرئيس دونالد ترمب، وقارعين على الطبول ومعتمرين قبعات زهرية في إطار "مسيرة النساء" الثانية المناهضة للرئيس الأميركي في الذكرى الأولى لتنصيبه.

وقد تجمع مئات آلاف المتظاهرين في لوس أنجليس ونيويورك وواشنطن وشيكاغو ودنفر وبوسطن ومدن أخرى عبر البلاد، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات من قبيل: "مكان المرأة: في البيت الأبيض".

وجرت أكبر المظاهرات في المدن التي لم يحقق فيها ترامب نتائج جيدة. وأشارت بلدية لوس أنجليس إلى أن 600 ألف شخص شاركوا في مظاهرة المدينة، فيما قدرت شرطة نيويورك العدد في شوارعها بمائتي ألف. وفي مانهاتن، تجمعت حشود متنوعة في جادة "سنترال بارك ويست" بمحاذاة الحديقة الشهيرة في المدينة، والمؤدية إلى فندق "ترمب إنترناشيونال هوتيل" وهو من ممتلكات إمبراطورية ترامب العقارية. وقالت الثيا فوسكو (67 عاما) التي أتت من شمال ولاية نيويورك مع جارتين لها: "إننا نشهد تآكلا للديمقراطية. هذا أمر سيئ جدا"، كما ذكرت الوكالة الفرنسية.

ومن المتحدثين في مظاهرة نيويورك الناشطة والممثلة روزي بيريز والممثلة ومقدمة البرامج ووبي غولدبرغ التي أكدت: "نحن هنا لنقول بصفتنا نساء، إننا لن نقبل بالوضع بعد الآن". وفي لوس أنجليس، ضمت الحشود الغفيرة الممثلة ناتالي بورتمان التي قالت: "بفضلكم الثورة بدأت، وتتواصل". أما الفنانة هيذر ارنت (44 عاما)، فقالت: "يجب أن يدرك ترامب أنّنا نوحد الصفوف ونشكل قوة هائلة لنغير الوضع بعدما انتخب رغم طريقة معاملته للنساء". وتهدف هذه المظاهرات إلى دعم الحركة التي ولدت العام الماضي عندما نزل أكثر من 3 ملايين شخص إلى الشارع في أرجاء البلاد للتعبير عن معارضتهم انتخاب ترمب. وتهدف المظاهرات الممتدة طوال عطلة نهاية الأسبوع إلى ترجمة هذه الحماسة إلى تحرك سياسي يحفز الناس على تسجيل أسمائهم في اللوائح الانتخابية، ويكثف مشاركة المرأة في انتخابات نصف الولاية عام 2018.

في المقابل، غرد الرئيس الأميركي عن المظاهرات المناهضة لسياساته، داعيا الناس إلى "التظاهر والاحتفال بمحطات تاريخية ونجاحات اقتصادية غير مسبوقة سجلت في الأشهر الـ12 الأخيرة". وأضاف أن "الطقس جميل في كل أرجاء البلاد، ويوم مثالي لتتظاهر كل النساء".

وجرت غالبية المظاهرات في طقس جميل ومشمس، إلا أن المتظاهرين في "بارك سيتي" في ولاية يوتا حيث يقام "مهرجان ساندانس للسينما المستقلة" جابهوا البرد وتساقط الثلوج المتواصل لإسماع صوتهم، وعلى رأسهم مشاهير؛ من بينهم الممثلة والناشطة جين فوندا.

واتخذت الدورة الحالية من "مهرجان ساندانس" منحى سياسيا على ضوء حركة "#أنا أيضا" المناهضة للسلوك الجنسي غير المناسب، والتي ظهرت بعد انكشاف فضيحة المنتج النافذ هارفي واينستين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وما تبعها من اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسيين طالت أسماء بارزة في أوساط السينما والترفيه والإعلام.

واستمعت الحشود في مدينة شارلوت في كارولينا الشمالية إلى كلمة ألقتها أول امرأة سوداء تتولى رئاسة بلدية المدينة، في حين تجمع المتظاهرون في واشنطن أمام "نصب لينكلون" وساروا باتجاه البيت الأبيض واستمعوا لخطابات تمحورت موضوعاتها حول المساواة بين الأعراق، والاعتداءات الجنسية، وحقوق المهاجرين.

وقالت فيتيسا ديل بريتي، وهي ضابطة متقاعدة في الجيش الأميركي أتت مع ابنتها البالغة 14 عاما: "لقد شهدت عقودا من حالات التحرش الجنسي، والوضع بدأ يتحسن الآن، لكنه بعيد جدا عما ينبغي أن يكون عليه". وأضافت: "القضايا المتعلقة بالنساء لا تطرح كفاية في بلادنا، لذا أنا سعيدة جدا بأن أشارك في المظاهرة وأن أحاول القيام بشيء ما بصفتي مواطنة".

ونظمت أكثر من 300 مدينة مسيرات ومظاهرات. وخرجت مظاهرات جديدة أمس، لا سيما في لاس فيغاس ومدن أوروبية كثيرة منها برلين. وقالت بام موريس: "لا يمكننا أن نتوقف الآن. يجب أن نحافظ على اندفاعنا حتى نتغلب على هذه الإدارة"، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصويت جديد في مجلس الشيوخ الأميركي لمحاولة إقرار الموازنة تصويت جديد في مجلس الشيوخ الأميركي لمحاولة إقرار الموازنة



GMT 10:17 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 23:14 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

طُرق إخفاء رقم المُتصل عند إجراء المكالمات

GMT 13:54 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وثائق بريطانية تكشف عن مؤامرة لاغتيال حسني مبارك

GMT 19:19 2014 الأحد ,01 حزيران / يونيو

"الحبّار المضيء" إبداع رباني لامثيل له

GMT 05:20 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

٦٨ مليون لإكمال مشروع ميقات ذات عرق في الطائف

GMT 22:20 2014 الإثنين ,29 أيلول / سبتمبر

روسيا تؤكد حظر صيد سمك الحفش في بحر قزوين

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري قرشين

GMT 12:40 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

ازدياد وتيرة تساقط صخور ضخمة من الفضاء على الأرض

GMT 03:15 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

داغر يكشف عن سعادته بالمشاركة في "فاتحة خير

GMT 11:12 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز يرأس اجتماع جمعية البر

GMT 01:43 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدري يُؤكّد أنّ هدف الترجي مواجهة الريال في الكأس

GMT 20:38 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

البحرين تشيد بالقرارات الفورية للملك سلمان بشأن خاشقجي

GMT 20:15 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

فيصل بن خالد بن سلطان ينوه بتنظيم مركز الإنجاز

GMT 00:59 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال يكشف تفاصيل دوره في مسلسل "لمس أكتاف"

GMT 15:57 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة "أمينة خليل" تعترف بوجود عيوب في جسمها

GMT 03:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

تعرف علي درجة الحرارة في أبرد مكان على الأرض
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria