إجراء لمسات أخيرة على اتفاق يقضي بحلّ عقدة تمثيل سنة 8 آذار
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إجراء لمسات أخيرة على اتفاق يقضي بحلّ عقدة تمثيل "سنة 8 آذار"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إجراء لمسات أخيرة على اتفاق يقضي بحلّ عقدة تمثيل "سنة 8 آذار"

الرئيس المكلف سعد الحريري
بيروت ـ فادي سماحه

تُجرى اللمسات الأخيرة على اتفاق يقضي بحل عقدة تمثيل «سنة 8 آذار» الجمعة المقبلة، تمهيدا لإعلان تشكيل الحكومة المفترض أن ينتهي في عطلة نهاية الأسبوع الحالي، بانتظار اجتماع لـ«اللقاء التشاوري» بعد عودة الوزير فيصل كرامي من الخارج، حيث من المتوقع أن يتم الاتفاق على الأسماء المقترحة وتُقدم لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري.

وعقد مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، 3 لقاءات مع أعضاء «اللقاء التشاوري» والرئيسين عون والحريري، أثمرت «أجواء إيجابية» تفيد بتذليل العقدة الأخيرة وإعلان الحكومة في نهاية الأسبوع الحالي، وأشارت معلومات نقلتها قناة «إل بيسي»، إلى أنه وبعد عودة النائب فيصل كرامي من السفر، سيزور «اللقاء التشاوري» بعبدا، الجمعة، للقاء الرئيس عون والرئيس المكلف ووضع الاسم المقترح في عهدتهما.

وقالت مصادر مواكبة للحدث، لـ«الشرق الأوسط»، إن إعلان الحكومة سيكون حكما «قبل عيد الميلاد المقبل» في 25 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، مشددة على أن الأسماء المقترحة لتمثيل «النواب السنة المستقلين» أعضاء «اللقاء التشاوري»، بوزير في الحكومة «لن تشكل عقبة»، وقالت المصادر: «لن ندخل في الأسماء المتداولة، وبعضها تناقلته وسائل الإعلام، بينما جرى تداول أسماء أخرى»، مشيرة إلى أنه «من المبكر حسم الاسم الذي سيتم الاتفاق عليه يوم الجمعة»، لكنها شددت على أن «هذا الاسم لن يشكل عقبة ولن يحول دون إعلان الحكومة».
وتوصلت المقترحات الأخيرة لحل عقدة تشكيل الحكومة إلى تسوية، تقضي بتمثيل نواب «اللقاء التشاوري» الستة باسم من خارجهم، على أن يجتمع النواب المستقلون الجمعة المقبلة، وبعد الاجتماع يتم تحديد اسم أو أكثر للتوزير.

وتحدثت المعلومات الأولى عن اتجاه لتمثيل نجل النائب مراد في الحكومة، بينما تحدثت معلومات أخرى عن اقتراح تقدم به كرامي لتمثيلهم بوزير يتحدر من طرابلس أو الشمال، وتحدثت معلومات أخرى عن اتجاه لتمثيلهم بالنائب السابق عبدالرحمن البزري الذي يتحدر من صيدا، وترشح في الانتخابات الأخيرة ضمن اللائحة المدعومة من «التيار الوطني الحر»، وهي مقترحات بقيت ضمن التداول الإعلامي من غير أي حسم.

ونقلت قناة «إم تي في» التلفزيونية عن مصادر، قولها إن «هناك شرطا يضعه النواب السنة المستقلون الـ6. وهو أن الشخصية المختارة من قبلهم يجب أن يقال إنها من حصة الرئيس عون، لكنها تمثل (اللقاء التشاوري) وأن لا يقال إن هذه الشخصية وزير لرئيس الجمهورية».
والتقى مدير الأمن العام بأعضاء «اللقاء التشاوري» وبعدها بالرئيس الحريري، قبل أن يطلع رئيس الجمهورية على مساعيه ونتائج لقاءاته. وبُعيد اجتماع اللواء إبراهيم بنواب «اللقاء التشاوري» في دارة النائب عبدالرحيم مراد، أعلن أنه «لاقى تجاوبا» من النواب، مضيفا أن «الأمور تسير على قدم وساق، وإذا بقيت كذلك، فإن الحكومة ستولد قريباً»، مشيرا إلى أن «مبادرته مؤلفة من 5 نقاط، وتكللت بالنجاح».

وقد يهمك ايضًا:

وزير الخارجية اللبناني يجدد رفض بلاده لتوطين اللاجئين السوريين

وأكد أن الرئيس المكلف سعد الحريري متجاوب جدا، «وقد أصبحنا في أقلّ من ربع الساعة الأخير»، مضيفاً: «خلال الاجتماع، اتصلنا بالنائب فيصل كرامي وكل شيء سيتمّ برضاه»، مشيرا إلى أنه «لم يخسر أحد في هذه المبادرة والكل ضحّى، ولا فيتو على أي اسم، و(اللقاء التشاوري) هو من يقرر من يمثّله»، أما النائب مراد، فقال: «نشكر الرئيس عون واللواء إبراهيم، وبعد يومين ستسمعون أخباراً طيبة، وأن كل العقد قد حلّت، وآراؤنا متطابقة مع اللواء إبراهيم ولا عقد جديدة، وبالنا مطمئنّ».

وأكد رئيس تكتل «لبنان القوي» جبران باسيل، أن «الحل الحكومي راعى الشكل والمضمون ولم يكن فيه رفض ولا فرض، ولا إقصاء، والتنازل حصل من الجميع»، وقال: «ضاع وقت كبير ولا يمكننا التعويض عنه إلا بحكومة منتجة تعمل 24 (ساعة) على 24».

وشدد باسيل على أن «الرئيس القوي والعهد القوي هو الرئيس الضمانة والتسوية تكون على أساس أن لا مغلوب ولا غالب إلا عدالة التمثيل»، وأشار إلى أن «رئيس الجمهورية والرئيس المكلف يقرران متى يعلنان التشكيلة الحكومية، وإنشالله قبل العيد».
وتعثرت جهود تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري بسبب المطالب المتنافسة للحصول على مقاعد في مجلس وزراء ينبغي تأليفه وفق نظام سياسي قائم على توازن طائفي دقيق. وواجهت عملية تشكيل الحكومة سلسلة من العقبات، كان آخرها عقبة تمثيل السنة حيث طالب «حزب الله» بمقعد في الحكومة لأحد حلفائه السنة انعكاسا لمكاسبهم الانتخابية، وهو طلب عارضه الحريري.
وشاعت الأجواء الإيجابية بقرب إعلان تشكيل الحكومة، وقال وزير المالية اللبناني علي حسن خليل لوكالة «رويترز»: «أصبحنا في المرحلة الأخيرة، والأرجح أن تتشكل الحكومة قبل عطلة الميلاد»، وأضاف: «هذا سيترك آثارا إيجابية على الوضعين المالي والاقتصادي ويفتح المجال أمام بدء المعالجات لهذا الملف».
وأعربت «كتلة المستقبل» النيابية عن ارتياحها للمسار الذي تسلكه مبادرة رئيس الجمهورية بشأن الوضع الحكومي، والحلول المتاحة لتذليل العقد التي تعترض تأليف الحكومة. ورأت الكتلة بعد انعقاد اجتماعها الأسبوعي، أن مساعي الرئيس عون «تشكل الفرصة الأخيرة للخروج من دوامة الشروط السياسية، وأن نجاحها لا بد أن يتكامل مع النتائج التي توصل إليها الرئيس سعد الحريري قبيل ظهور العقدة الأخيرة».

واعتبرت الكتلة أن «الرهان على تأليف الحكومة العتيدة قبيل الأعياد، بات أمرا متاحا، بل يحب أن يكون أمرا ملحا في ضوء التحديات الاقتصادية والمالية والإنمائية المدرجة على جدول أعمال السلطة التنفيذية وسائر المؤسسات المعنية بإطلاق ورش العمل التشريعي والإصلاحي والإداري، والتوقف عن سياسات هدر الوقت والدوران في الحلقات المفرغة»، ونبهت إلى أن الارتدادات الاقتصادية والمالية الناشئة عن تأخير الحكومة «باتت تنذر بالوصول إلى عواقب وخيمة، لن يمكن تداركها من خلال المسكنات السياسية والدعوات المتلاحقة للتضامن اللفظي لوقف الانهيار».

ولبنان الذي يعاني من تراكم الديون وركود الاقتصاد في حاجة ماسة إلى حكومة يمكنها الشروع في إصلاحات اقتصادية متوقفة منذ فترة طويلة لوضع الدين العام على مسار مستدام.

وقد يهمك ايضًا:

الرئيس عون يؤكّد التزام لبنان بالدفاع عن القدس والأرض الفلسطينية

بوادر حلّ للأزمة الوزارية بضمّ حسن مراد نجل نائب يرفضه الحريري لأسباب سياسية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراء لمسات أخيرة على اتفاق يقضي بحلّ عقدة تمثيل سنة 8 آذار إجراء لمسات أخيرة على اتفاق يقضي بحلّ عقدة تمثيل سنة 8 آذار



GMT 21:53 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

المصري حسين الشحات مطلوب في الدوري السعودي

GMT 12:18 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

"الروبوت الجنسي" يقتحم غرف النوم ويهدد العلاقة الحميمة

GMT 05:34 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

إشكالية الكاتب مع العلاقات العربية المتوترة

GMT 02:16 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

200 عنصر من "داعش" يسلمون أنفسهم في الرقة

GMT 23:49 2014 السبت ,21 حزيران / يونيو

أصغر طالبة دكتوراه في بريطانيا عمرها 15 عامًا

GMT 07:31 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف عمليات جراحية بشعة في القرن التاسع عشر

GMT 06:07 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

مبتعث سعودي يدرب الأميركيين على "الخط العربي"

GMT 06:38 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

تعرَّف على أحدث اتجاهات التصميم الداخلي لعام 2019

GMT 22:07 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

فيكتوريا بيكهام تظهر بإطلاله جذابة في نيويورك

GMT 16:40 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

عشرينية تطلب الطلاق بسبب بيع زوجها لأثاث منزلها

GMT 14:06 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو ألاركون يرغب في الرحيل عن ريال مدريد

GMT 23:04 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عز الدين تهنئ خالد سليم على عرض أبواب الشك

GMT 11:22 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

7 معلومات عن راشد بن سعيد آل مكتوم فى ذكرى رحيله
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria