الجزائر - الجزائر اليوم
عين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، كلا من محمد الأمين مسايد أمينا عاما لرئاسة الجمهورية، ونور الدين عيادي مديرا لديوان رئاسة الجمهورية حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في بيان رئاسة الجمهورية: “قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعيين اد محمد الامين مسايد أمينا عاما لرئاسة الجمهورية”، كما عين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، نور الدين عيادي مديرا لديوان رئاسة الجمهورية، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية، وجاء في البيان: “قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعيين نور الدين عيادي مديرا لديوان رئاسة الجمهورية”.
وقد شغل محمد الأمين مسايد، منصب مدير ديوان الوزير الأول سنة 2017، حين كان عبد المجيد تبون وزيرا أولا، ومحمد الأمين مسايد من مواليد 07/09/1951 في مغنية بتلمسان، خريج معهد الدراسات السياسية (جامعة الجزائر)، والمدرسة الوطنية للخزينة (باريس ــ فرنسا)، سبق له أن تقلد مناصب عديدة في مختلف الوزارات منذ 1982، حيث شغل في الفترة من 1982 إلى 1989 منصب مدير فرعي بوزارة المالية، ثم في 1990 شغل منصب مدير فرعي بالوزارة الأولى، قبل أن يعين في 1991 كمدير إدارة الوسائل بالوزارة الأولى، وفي 1994 شغل منصب رئيس ديوان رئيس الحكومة، ثم رئيس ديوان وزارة التجارة في 1996، وتقلد في الفترة ما بين 2002 إلى 2013 منصب رئيس مجلس مديري شركة تسيير مساهمات الدولة لـمجمع “السياحة والفندقة” وهي شركة ذات أسهم.
وقبل ذلك وتحديدا في 1999، شغل منصب الرئيس المدير العام لمؤسسة التسيير الفندقي “الجزائر”، قبل أن يعين في 2013 كرئيس لديوان الوزير الأول السابق عبد المالك سلال، إلى غاية 2016.
وبعد أن قرر تبون الترشح للانتخابات الرئاسية، عين مسايد محمد الأمين، مديرا لحملته الإنتخابية، خلفا لعبد الله بعلي.
أما نور الدين عيادي، فهو خريج المدرسة الوطنية للإدارة دفعة 1983 وكان آخر منصب شغله عيادي هو أمين عام لوزارة الشؤون الخارجية، كما تقلد منصب سفير الجزائر لدى الأرجنتين ومالي وهولندا 2015، علاوة على عمله في الإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية بصفته مديرا للشؤون السياسية ومدير أمريكا اللاتينية، كما كان منسقا للأشغال مع المجموعة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة العمل الخارجي للجزائر، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة السرية.
هذا وباشر عبد المجيد تبون، مهامه رسميا كرئيس للجمهورية أول أمس الخميس، مباشرة بعد أدائه اليمين الدستورية وفي اليوم نفسه قبل استقالة الوزير الأول نور بدوي، وعين بدلا منه وزير الخارجية صبري بوقادوم لتسيير حكومة تصريف الأعمال. كما أقال في الوقت ذاته، وزير الداخلية صلاح الدين دحمون.
قد يهمك ايضا:
رئيس الجمهورية النجاح الكبير هو ثمرة من ثمار الحراك الشعبي
تبون الأوضاع الراهنة تفرض علينا خلق الظروف اللازمة لإعادة النهوض بالبلاد
أرسل تعليقك