السلطات الألمانية تعتقل 4 سوريين بتهمة تمويل الإرهاب
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

السلطات الألمانية تعتقل 4 سوريين بتهمة تمويل "الإرهاب"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - السلطات الألمانية تعتقل 4 سوريين بتهمة تمويل "الإرهاب"

السلطات الألمانية
برلين ـ جورج كرم

ذكرت الحكومة الألمانية أن القضايا التي فتحتها النيابة العامة ضد الإرهاب في ألمانيا تجاوزت الـ1200 قضية حتى الآن، وأن أكثر من ألف منها محسوبة على الإرهاب الأصولي. وجاء ذلك في رد للحكومة الألمانية على استفسار لكتلة حزب البديل لألمانيا البرلمانية، ونشرت مجلة "دي تزايت" الأسبوعية مقتطفات منه. وارتفع عدد الخطرين الذين يخضعون إلى رقابة الأجهزة الأمنية إلى711 شخصاً حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

ويشكل الألمان وحملة الجنسية الألمانية 367 شخصاً من هؤلاء الخطرين، يضاف إليهم 122 خطراً ممن يحمل جنسية أخرى، إضافة إلى الجنسية الألمانية. ويشكل السوريون، بعد حملة الجنسية الألمانية، ثاني أكبر جزء من الخطرين بعدد 99، يليهم الأتراك بعدد 66 خطراً. وتصنف دائرة حماية الدستور (مديرية الأمن العامة) المتشددين المستعدين لممارسة الإرهاب أو المشاركة فيه بألمانيا في خانة الخطرين، وتخضعهم إلى رقابة دائمة، كما يتم تكبيل كثير منهم بالقيود الإلكترونية التي تكشف تحركاتهم للأمن عبر الأقمار الصناعية.

وكانت مصادر النيابة العامة الاتحادية، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قد تحدثت عن 900 قضية إرهاب ترهق المحاكم الألمانية، وأشارت إلى أن قضايا الإرهاب تشكل أكثر من 800 قضية من هذه القضايا، وأن هذا العدد قد تضاعف 4 مرات في هذه السنة، قياساً بعددها سنة 2016 (250 قضية).

والمعتاد أن تضطلع النيابة العامة الاتحادية في كارلسروهه بقضايا الإرهاب، إلا أن كارلسروهه اضطرت إلى تكليف النيابات العامة في الولايات بتولي 300 قضية، بالنظر لوصول طاقتها إلى الحد الأقصى. ويعترف الرد الحكومي بأن المحاكم الألمانية قادرة على محاسبة الألمان والأجانب المقيمين فيها بتهمة الانتماء أو النشاط في منظمة إرهابية، بحسب قوانين مكافحة الإرهاب، لكنها تعجز في معظم الحالات عن إثبات تهمة المشاركة في القتال أو القتل والتعذيب على الآخرين. وعموماً، تتمكن النيابات العامة في معظم الحالات من إثبات تهمة دعم تنظيم إرهابي على المتهمين، إلا أن هناك صعوبة بالغة في إثبات تهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي.

ورداً على استفسار حول مناطق وجود الخطرين، ذكر الرد أن معظم حملة الجنسية الألمانية من الخطرين ما يزالون في ألمانيا. أما البقية، فقد التحقوا بالقتال إلى جانب داعش في سورية والعراق. وتعرف الحكومة الألمانية بالضبط عن مناطق وجود نحو 30 من الخطرين الألمان ينتشرون في سورية والعراق وتركيا، وعن نحو نصف دزينة من الأطفال، من عائلات تحمل الجنسية الألمانية، مبثوثين مع أحد الوالدين في مختلف بلدان الشرق الأوسط. وينوه الرد الحكومي إلى أن هذه الأرقام تعتمد على البيانات الأمنية، وتقارير الجهات العسكرية والأمنية في سوريا والعراق وتركيا. أما العدد الحقيقي، فهو أكبر من هذا الرقم بكثير.

واعتبر الرد الأطفال، خصوصاً المراهقين من أبناء الدواعش العائدين من مناطق القتال إلى ألمانيا، من أكثر الأشخاص القابلين للتحول إلى متشددين خطرين. وتقدر الدوائر الأمنية عودة نحو 100 من أطفال الداعشيين إلى ألمانيا، بعد الخسائر التي تعرض إليها التنظيم الإرهابي في الرقة والموصل.

وفضلاً عن القضايا ضد مشتبه فيهم بالإرهاب، وبالتحضير لعمليات إرهابية في ألمانيا، هناك قضايا كثيرة تتعلق بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية، أو دعم تنظيمات إرهابية أجنبية. هذا، إضافة إلى قضايا تتعلق بارتكاب جرائم حرب ضد سوريين عراقيين شاركوا في القتال إلى جانب الفصائل المتقاتلة في سورية والعراق.

وعلى صعيد الحرب على الإرهاب أيضاً، ذكرت النيابة العامة في ولاية برلين أنها وجهت ضربة قوية لداعمي تنظيم داعش الإرهابي، وقال مصدر في النيابة العامة في كارلسروهه إن قوات الأمن شنت حملة تفتيش واعتقالات يوم الخميس الماضي ضد كثير من المتهمين بدعم الإرهاب، وإن الحملة شملت عدة مدن، وأسفرت عن اعتقال عدة أشخاص.

ورفض المصدر الكشف عن المدن التي شملتها الحملة، كما رفض الإفصاح عن عدد المعتقلين. وكشفت الصحافة المحلية عن تحركات للقوات الأمنية الخاصة المدججة بالسلاح في ولاية سكسونيا، وعن تحركات تمت في الطريق السريع 14 في دائرة سكسونيا الوسطى.

وذكرت صحيفة بيلد، الواسعة الانتشار، أن الحملة شملت بلدة موغلن، الواقعة شرق لايبزغ. كما رصد شهود عيان اعتقال 4 سوريين على الطريق السريع 14، بالقرب من ليزنغ في ولاية سكسونيا. والمعتقد أن الأربعة متهمين بتمويل الإرهاب عن طريق الجريمة المنظمة، وأن الشرطة صادرت مخدرات كانت بحوزتهم لحظة اعتقالهم على الأوتوبان (الطريق السريع).

جدير بالذكر أن الحملات السابقة في شرق البلاد تركزت في ولايات سكسونيا وسكسونيا – انهالت (شرق). وقد ألقت الشرطة القبض على سوري (40 سنة) في فاخاو، في ولاية سكسونيا، في مايو/أيار 2017، بتهمة دعم تنظيم إرهابي خارجي. وينتظر أن يمثل المتهم أمام محكمة دريسدن بتهمة الإرهاب في وقت قريب. وأعلن بيتر فرانك، النائب العام الألماني، اعتزامه إجراء تحقيقات حول نساء سافرن من ألمانيا إلى مناطق تابعة لتنظيم داعش، وقدمن الدعم للتنظيم.

وقال فرانك: في النهاية، لا يوجد فارق فيما إذا كانت امرأة أو رجل حمل السلاح من أجل (داعش) أو أي منظمة إرهابية أخرى. وأعرب فرانك عن اعتقاده بضرورة الانشغال بالسؤال عما إذا كان ينبغي إدانة امرأة بعضوية منظمة إرهابية، في حال لم تقاتل بنفسها من أجل هذه المنظمة، وأوضح أن هذه النقطة تتعلق بنساء سافرن إلى مناطق سيطرة داعش، وتزوجن مقاتلين هناك، وأنجبن منهم أطفالاً، وربين هؤلاء الأطفال وفقاً لأيديولوجية التنظيم.

وتابع فرانك: "نرى أن الإجابة هي: نعم، لأنها بهذه الطريقة تكون قد عززت المنظمة الإرهابية من داخلها، وأشار إلى أن المحكمة الاتحادية عليها في النهاية أن توضح مثل هذه القضية. ووفقاً لتصريحات النائب العام الألماني، فإن السلطات الألمانية على علم بـ10 نساء كن قد سافرن من ألمانيا إلى سورية والعراق، وهن الآن محتجزات في العراق أو شمال سورية أو تركيا. وكان القضاء العراقي قد حكم قبل أيام قليلة على ألمانية من أصل مغربي بالإعدام لإدانتها بالانتماء إلى داعش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الألمانية تعتقل 4 سوريين بتهمة تمويل الإرهاب السلطات الألمانية تعتقل 4 سوريين بتهمة تمويل الإرهاب



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria