جميلة تكشف جرائم الحوثيين بشأن استخدامهم المدنيين دروعًا بشرية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"جميلة" تكشف جرائم الحوثيين بشأن استخدامهم المدنيين دروعًا بشرية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "جميلة" تكشف جرائم الحوثيين بشأن استخدامهم المدنيين دروعًا بشرية

الطفلة جميلة لحظة تسليمها إلى الحكومة الشرعية
عدن ـ عبدالغني يحيى

خرجت صورة الطفلة اليمنية ذات الأعوام الأربعة "جميلة" إلى مواقع الأخبار وشبكات التواصل الاجتماعي، في مشهد هوليوودي، بعد نجاتها من خطر يحدق بها وبملايين المدنيين الذين لم تتوانَ الميليشيات الحوثية عن استخدامهم دروعا بشرية.

أعادت السحنة اليمنية الخالصة التي ارتسمت على وجه الطفلة البريئة، التذكير بفظاعة ما يحصل داخل أقبية الاجتماعات الحوثية، التي حرضت وجندت وانتزعت إنسانية أتباعها وامتدت قسوتها إلى استخدام أب ابنته درعا بشريا.

باب السؤال فتح على مصراعيه، والإجابة تتطلّب العودة إلى جملة الأحداث والوقائع السابقة التي لم تعد مصداقيتها بحسب ناشطين قابلة للتداول، حتى وإن حاولوا التملص منها إذ سبق لليمنيين أن رأوا كيف جرى اعتقال ناشطين وحبسهم في مخازن أسلحة وجعلهم في مرمى الأهداف العسكرية.

يقول الباحث السياسي اليمني عبدالله إسماعيل: "لا يتصرف أفراد الجماعات الراديكالية العقائدية من ذات أنفسهم، فهم يتبعون تعليمات صارمة تصدر من قياداتهم وتتخذ صفة القداسة لديهم"، ويضيف أن "محاولات الحوثيين التنصل من بشاعة أفعالهم بحجة أنها فردية لم تعد مجدية على الإطلاق، واليمنيون يعلمون بيقين أن كل تصرفات الأفراد في جماعة الحوثي هي توجيهات وتوجه ومثال على ذلك تفجير المنازل، فرغم ادعاء سيدهم أنها ستتوقف استمرت وبنسق متزايد وعلى يد قيادات تاتمر كليا بأوامر عبدالملك الحوثي".

ويقول مطهر البذيجي وهو المدير التنفيذي لتحالف "رصد" لحقوق الإنساني: "من خلال أساليب الحوثيين اتضح أنهم خلال الفترة السابقة استخدموا أساليب أكثر وحشية وتمس حقوق الإنسان بالصميم، حيث عملوا على استخدام المختطفين والمخفيين دروعا بشرية بما فيهم الصحافيون والسياسيون"، مؤكدا أن الحادثة تشير إلى جريمة بحق الطفولة والأطفال في اليمن، وتعتبر انتهاكا جسيما وفق القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

وتذكر الحادثة بتأكيدات التحالف المتكررة، ومفادها أن الحوثيين يحولون المدنيين والمنشآت إلى دروع يحتمون بها، ليس من نيران التحالف وحسب، بل من التزاماته الصارمة التي يؤكد أنها تلتزم القوانين الدولية.

تجلى ذلك في البيان الذي صدر عن قيادة التحالف، وقال فيه المتحدث باسمه العقيد الركن تركي المالكي: "اتضح أن قائد المركبة (التي عثر عليها بداخلها) والدها، وأن وجودها بميدان المعركة لغرض استخدامها كدرع بشري لمعرفتهم بقواعد الاشتباك، وخاصة ما يتعلق بحماية الأطفال والتي تطبقها قوات التحالف".

وشدد المالكي على أن أفعال الميليشيات الحوثية التي وصفها بـ"الإرهابية" تمثل "خرقاً واضحاً وصريحاً للقانون الدولي الإنساني بتجنيد الأطفال والزج بهم في ميدان المعركة، وكذلك اتخاذهم دروعا بشرية لضمان تحركهم وعدم تعرضهم للاستهداف، كونهم يمثلون أهدافا عسكرية مشروعة".

وتصف الناشطة اليمنية فايزة السليماني، السلوك الحوثي بالقول إن "الدروع البشرية منهجية وحشية اتخذتها هذه الجماعة لفرض قوتها. هم لا يميزون بين طفل وامرأة أو شيخ كبير".

وتعود قصة جميلة، عندما تقدم الجيش الوطني اليمني في إحدى جبهات صعدة، هاجمت عربة مسلحة قوات الجيش الوطني اليمني، وكان يقودها عنصر حوثي مقاتل، وأثناء عملية الرصد تبين وجود طفل مع قائد العربة، واتخذت قوات الجيش الوطني الإجراءات الاحترازية والوقائية بعدم استهداف العربة حفاظاً على سلامة الطفل، وبعد إعطاب العربة وإيقافها وضمان عدم تقدمها، وأثناء إلقاء القبض على سائق العربة الذي يحمل كمية من الأسلحة النوعية كأحد القادة الميدانيين من الميليشيا الحوثية التابعة لإيران، تبين وجود الطفلة (جميلة). وتبين تصريحات العقيد المالكي أن والدها حرص على أن يظهرها بمظهر طفل ذكر بقص شعرها وإلباسها زي أطفال ذكور.

قدمت قيادة القوات المشتركة للتحالف ممثلة بوحدة حماية الأطفال في النزاع المسلح الرعاية الطبية اللازمة والرعاية الكاملة للطفلة، والتواصل والتنسيق لتسليم الطفلة لذويها، وقد تم تسليمها السبت للحكومة الشرعية بحضور ذويها وأقاربها، كما تم تقديم مساعدة مالية للطفلة وذويها من قيادة القوات المشتركة للتحالف، لافتا إلى أن ذلك جرى بحضور ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر السعودي، وهيئة حقوق الإنسان السعودية، ورئيس وحدة حماية الأطفال في النزاع المسلّح بقيادة القوات المشتركة للتحالف.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميلة تكشف جرائم الحوثيين بشأن استخدامهم المدنيين دروعًا بشرية جميلة تكشف جرائم الحوثيين بشأن استخدامهم المدنيين دروعًا بشرية



GMT 12:56 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الشنقيطي والحجيلي يوقعان عقود انتقالهما إلى نادي النصر

GMT 01:05 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح تمكنك من تنسيق ورق الجدران في منزلك

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

العثور على "خنفساء - ملقحة" عمرها 99 مليون عام

GMT 14:33 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

دراسة تُنذر بكارثة تُهدد العالم بحلول عام 2100

GMT 19:46 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

مارك هامسيك يطالب ساري بالبقاء في نابولي

GMT 17:28 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الدينار الليبي مقابل الجنيه المصري الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria