​الأمم المتحدة تُؤكّد استقرار إقليم دارفور رغم نزوح مدنيين بسبب المعارك
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

​الأمم المتحدة تُؤكّد استقرار إقليم دارفور رغم نزوح مدنيين بسبب المعارك

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ​الأمم المتحدة تُؤكّد استقرار إقليم دارفور رغم نزوح مدنيين بسبب المعارك

إقليم دارفور
الخرطوم ـ جمال إمام

أكّد جيريمايا مامابولو، رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في إقليم دارفور السوداني (يوناميد)، نزوح مجموعات من المدنيين إلى مناطق مختلفة من الإقليم، بسبب اشتباكات اندلعت بين القوات الحكومية و"حركة تحرير السودان" بقيادة عبدالواحد نور في آذار/ مارس ونيسان/ أبريل الماضيين.

لكن "يوناميد" قللت في تقرير عن الوضع الأمني في دارفور خلال الفترة من 16 شباط/ فبراير إلى 15 نيسان/ أبريل الماضي، من شأن الصدامات المسلحة في المنطقة الجبلية وسط دارفور، وقالت إن "الوضع الأمني لا يزال مستقرا عموما مع انتهاء موسم الجفاف".

وأشار مامابولو إلى تقارير عن حرق أطراف متحاربة قرى، موضحاً أن البعثة لم تستطع التحقق من عدد الضحايا الذي أعلنه الجانبان وبعض المدنيين المتضررين

واعتبر رئيس بعثة "يوناميد" أن عملية السلام في دارفور "لا تزال متعثرة، لكن هناك مؤشرات إيجابية في شأن إمكان مواصلة التفاوض، وبخاصة بعد الاجتماع الأخير الذي جمع في العاصمة الألمانية برلين مسؤولين حكوميين وممثلي حركات مسلحة".

وأضاف: "لا يزال من المبكر تقويم تأثير انسحاب بعثة يوناميد من بعض مناطق دارفور على شؤون الأمن وحماية وضع المدنيين. ونحن لم نشاهد أو نسمع بأي تأثير سلبي لهذا الانسحاب، في حين نواصل مراقبة الوضع في إطار إجراءات حماية المدنيين، علما بأن نازحين في بعض المخيمات أبدوا رغبتهم في العودة إلى قراهم شرط توفير الأمن والخدمات الأساسية، وضمان حقوقهم في ملكية أراضيهم ومنازلهم الأصلية"، ولفت إلى أن إيجاد حلول دائمة لمحنة هؤلاء النازحين تمثل الضمان الوحيد للسلام الدائم والتنمية في دارفور

في المقابل، دعا سفير السودان لدى الأمم المتحدة عمر دهب الدول التي لها نفوذ على الحركات المسلحة إلى "الضغط عليها من أجل الانخراط في مفاوضات من دون شروط مسبقة، والمشاركة جدياً وبلا خداع في التوصل إلى اتفاق سياسي يعيد الأوضاع إلى نصابها، ويُسهم مع العناصر الأخرى في تشكيل سودان آمن ومستقر".

وزاد: "لا يمكن ارتهان عملية استكمال السلام لأهواء أفراد محدودين. السلام والديمقراطية التي ستعقبه سيتركان الرافضين في العراء، وهو ما يفسر تعنتهم وتصلبهم".

وأعلن دهب أن حكومة السودان راضية عن مسار التخفّض المتدرج لبعثة "يوناميد" على أساس التحسن المضطرد للأوضاع في دارفور، مشيرا إلى نتائج إيجابية ملموسة لحملة جمع السلاح، بينما حمّل عبدالواحد نور ومجموعته مسؤولية أي محاولة لتعكير صفو الأمن في منطقة جبل مرة، ودعا مجلس الأمن إلى عدم التهاون في فرض عقوبات عليه وحرمانه من أي دعم سياسي.

إلى ذلك، بدأ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، زيارة إلى السودان تمتد يومين لمعاينة الأوضاع الإنسانية في البلاد.
وأورد مكتب المنظمة الدولية لتنسيق الشؤون الإنسانية أن "السودان يواجه وضعا إنسانيا حرجا على نطاق واسع وطويل الأجل، وبخاصة في ظل حاجة 5.5 مليون شخص إلى مساعدات وحماية هذه السنة". وتوقع المكتب بأن تؤدي الحالة الاقتصادية المتقلبة في السودان وارتفاع التضخم إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية، مؤكداً استلام 229 مليون دولار من أصل بليون دولار قدمها المجتمع الإنساني، لتوفير مساعدات إنسانية إلى المحتاجين عام 2018.

وأعلن الحاجة إلى 566 مليون دولار لتقديم مساعدات خلال الأشهر الستة المقبلة للأفراد الأكثر عرضة لأخطار عدم استتباب الأمن الغذائي، وسوء التغذية الحاد الذي يواجهه 2.8 ملايين طفل وامرأة حامل أو مرضعة، كما أكد الحاجة الملحة إلى بليون دولار لتقديم مساعدات لأشخاص من أجل إعادة بناء حياتهم.

وينتظر أن يستضيف السودان 1.2 مليون لاجئ هذه السنة، بينهم أكثر من 770 ألف لاجئ من دولة جنوب السودان.

ويعيش 300 ألف لاجئ سوداني في مخيمات اللاجئين في تشاد، حيث ينتظر عودة 20 ألف منهم إلى مواطنهم الأصلية في دارفور بحلول نهاية السنة.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​الأمم المتحدة تُؤكّد استقرار إقليم دارفور رغم نزوح مدنيين بسبب المعارك ​الأمم المتحدة تُؤكّد استقرار إقليم دارفور رغم نزوح مدنيين بسبب المعارك



GMT 12:56 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الشنقيطي والحجيلي يوقعان عقود انتقالهما إلى نادي النصر

GMT 01:05 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح تمكنك من تنسيق ورق الجدران في منزلك

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

العثور على "خنفساء - ملقحة" عمرها 99 مليون عام

GMT 14:33 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

دراسة تُنذر بكارثة تُهدد العالم بحلول عام 2100

GMT 19:46 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

مارك هامسيك يطالب ساري بالبقاء في نابولي

GMT 17:28 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الدينار الليبي مقابل الجنيه المصري الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria