أنقرة تضع خطة خروج آمن لفصائل المعارضة المسلحة في إدلب
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أنقرة تضع خطة خروج آمن لفصائل المعارضة المسلحة في إدلب

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أنقرة تضع خطة خروج آمن لفصائل المعارضة المسلحة في إدلب

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة ـ جلال فواز

كشفت تقارير صحافية أن أنقرة وضعت خطة لخروج آمن لفصائل مسلحة من محافظة إدلب السورية في مسعى لتفادي "حمام دم" قد ينجم عن هجوم كبير لقوات النظام السوري.

تفاصيل الخطة

وذكرت صحيفة "صباح" القريبة من الحكومة التركية أمس الجمعة، تزامنا مع القمة الثلاثية الإيرانية الروسية التركية في طهران، أن الخطة تقضي بأن يقوم 12 فصيلا مسلحا، منها هيئة تحرير الشام "التي تشكل جبهة النصرة أكبر مكوناتها"، بتسليم أسلحتهم وسيتم إجلاؤهم من المحافظة.

وأضافت الصحيفة أنه سيتم تأمين خروج آمن للفصائل إلى "منطقة عازلة" تحت إشراف المعارضة المعتدلة، بشرط أن يسلموا أسلحتهم لتحالف واسع من فصائل معارضة تدعمه أنقرة. 

وذكرت أنه سيسمح للمقاتلين الأجانب في المجموعة بالعودة إلى بلدانهم إذا أرادوا ذلك، لكن الفصائل التي ترفض إلقاء السلاح والإجلاء سيتم استهدافها في عمليات مكافحة الإرهاب، وكما في مناطق أخرى تسيطر عليها فصائل سورية مسلحة مدعومة من أنقرة، ستقوم تركيا في وقت لاحق بتدريب مقاتلين لضمان أمن إدلب. وتتضمن الخطة أيضا أمن قاعدة حميميم العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية وكذلك ثروات المعادن في المنطقة. وأضافت تركيا، التي صنفت جبهة النصرة وتنظيم القاعدة على قائمة الإرهاب، هيئة تحرير الشام إلى القائمة الشهر الماضي.

توقعات بالقبول بهجوم محدود

ولفتت الصحيفة إلى أن محللين يتوقعون أن أنقرة ستكون مستعدة لقبول هجوم محدود للنظام بدعم روسي ضد فصائل متشددة في إدلب، وإن تركت مسألة السيطرة على المحافظة على المدى البعيد، مفتوحة في الوقت الحاضر.

وتخشى تركيا أن يتسبب هجوم كبير على إدلب بتدفق للاجئين عبر حدودها، وحذرت من أن حلا عسكريا من شأنه فقط أن يسبب "كارثة"، وأجرت مفاوضات مكثفة لأسابيع مع روسيا لتلافي هجوم لا يفرق بين الجماعات المتشددة وغيرهم، ويشدد مسؤولون روس على ضرورة إخراج المسلحين من إدلب، وأقوى جماعة متشددة هناك هي هيئة تحرير الشام بقيادة جبهة النصرة سابقا".

إردوغان يحذر من كارثة

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن قدرة تركيا على استقبال اللاجئين بلغت أقصى مداها، في مؤشر على إحجام بلاده عن استقبال المزيد من اللاجئين في حال حدوث تدفق من إدلب التي يقدر سكانها بنحو 3.5 مليون نسمة.

واجتمع رؤساء تركيا وروسيا وإيران في طهران أمس لبحث مصير إدلب فيما تستعد فصائل متنافسة هناك لما قد تكون آخر معركة كبيرة في الصراع مع النظام.

وقال إردوغان في كلمة خلال قمة طهران "إن أي هجوم على إدلب سيؤدي إلى كارثة وسيدفع ملايين المدنيين صوب الحدود التركية. وتستضيف تركيا بالفعل 3.5 مليون لاجئ سوري".

وشدد إردوغان على ضرورة إعلان وقف إطلاق نار في محافظة إدلب لطمأنة المدنيين. مضيفا أن إعلان وقف إطلاق النار سيكون من أهم خطوات القمة وسيطمئن ويُريح المدنيين بشكل كبير جدا.

ولفت إردوغان إلى أن مجموعات من المدنيين بدأت بالفعل في النزوح من المدينة وأن الجهة الوحيدة أمامهم ستكون تركيا، وأكد أهمية إدلب ليس فقط بالنسبة لمستقبل سورية السياسي بل أيضاً بالنسبة للأمن القومي التركي وأمن المنطقة بأكملها.

وتابع إردوغان "لا يمكننا أن نرضى بترك إدلب تحت رحمة نظام الأسد الذي ما تزال مجازره ضد شعبه حاضرة في أذهاننا.. إدلب هي المنطقة الأخيرة المتبقية من مناطق خفض التصعيد، والمعارضة باتت تشعر بتعرضها للخداع عقب التطورات التي حدثت بعد تأسيس تلك المناطق"، مشيرًا إلى أن أنقرة التي أخلصت في هذا المسار ترى أن الأمور تنزلق نحو نقطة خطيرة للغاية.

وأكد إردوغان على أن تركيا لا تريد أبداً أن تتحول إدلب إلى بحيرة دماء، وأنها تنتظر من طهران وموسكو دعم جهودها في هذا الاتجاه، وأن تركيا مصممة على حماية وجودها في المنطقة لحين ضمان وحدة سورية السياسية والجغرافية والاجتماعية بالمعنى الحقيقي، وطالب إردوغان بإظهار إرادة مشتركة في النقاط المتفق عليها بخصوص اتفاق أستانة، وهذه النقاط هي ضمان الوحدة السياسية لسورية ووحدة التراب، وإيجاد حل سياسي وسلمي للخلافات.

بوتين يرفض أي وقف لإطلاق النار

في المقابل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يعارض أي وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في سورية، لأن متشددي جبهة النصرة وتنظيم داعش المتمركزين هناك ليسوا طرفا في محادثات السلام.

وطهران وموسكو هما الداعمتان الرئيسيتان للرئيس السوري بشار الأسد وساعدتاه على تغيير مسار الحرب ضد مجموعات مختلفة من فصائل المعارضة التي تتراوح بين مقاتلين يدعمهم الغرب ومتشددين، أما تركيا فهي داعم أساسي للمعارضة، لكن الولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى لها يد في الصراع غابت عن قمة طهران.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة تضع خطة خروج آمن لفصائل المعارضة المسلحة في إدلب أنقرة تضع خطة خروج آمن لفصائل المعارضة المسلحة في إدلب



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:50 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكّد أن الطقس البارد يؤدي إلى النوبات القلبية

GMT 20:08 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

تذاكر مجانية لجماهير الأهلي لحضور مباراة النصر

GMT 21:05 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تصوير الجزء الثالث من مسلسل "أهل الغرام" في بيروت

GMT 01:30 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تصف "ستات قادرة" بالطفل الذي ولد على يديها

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 12:42 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

شعبان يكشف أسباب النهي عن السجود لغير الله مِن منظور طاقي

GMT 14:31 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئجرْ "شاليه" فاخرًا في ألاسكا مقابل 25 ألف دولار لليلة

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"المقاصة" ينفي تلقي أي عرض رسمي من الأهلي أو الزمالك

GMT 17:10 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر ينشر صور خطوبة ابنه شريف على "إنستغرام"

GMT 06:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي طريقة وضع مكياجك من النجمات اللبنانيات
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria