الجزائر ـ الجزائر اليوم
قال عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، ان الحركة لها بعض التحفظات في التشكيل الحكومي.
وأردف في منشور له على صفحته الرسمية في فايسبو:”لكن قلنا نترك الجماعة يشتغلون ونعطيهم الفرصة خدمة للجزائر لا غير وأثناء ذلك نراقبهم على أساس دستوري وفق معايير حددناها في الندوة الصحفية”.
وقال مقري ان هناك شيء جميل في التشكيل الحكومي أعجبني وهو تعيين شخصيات كانت متطرفة في معارضة النظام، ومعارضة الانتخابات.
وهناك شيء لافت استغربت له وهو تعيين شخصيات يرفضها، بل يحاربها، التيار الذي دافع عن الانتخابات وخوّن المقاطعين لها وقسّم الجزائريين على أساس العرق والانتماء للثورة والعروبة والإسلام.
شيء جيد الانفتاح على المعارضة لأن هذا يساعد على التهدئة، إلى أن تظهر النوايا الحقيقية، هل يوجد توجه حقيقي للإصلاح وتجسيد خارطة سياسية على أساس الإرادة الشعبية خلافا لما كان عليه الحال، أم هي تسكينات موضعية وتآمر على أصول وركائز العملية السياسية الصحيحة.
أمر جميل أن هذا يكسر توجهات التفريق بين الجزائريين بالجملة وبالشبهة وسوء الظن وعلى أساس الهوى والوهم وأفكار الجاهلية الأولى.
هو صفعة رائعة للانتهازيين والجبناء والرافضين لإمكانية المعارضة السياسية للنظام السياسي، ولو كانت المؤسسة العسكرية في إطار دستوري حين تتناول الشأن السياسي، إذ بينت هذه التعيينات بأن حتى “المصلحة الشخصية!” يمكنها أن تتحقق بالشجاعة والبطولة والمعارضة القوية للأنظمة دون الحاجة للسلوك الانتهازي الجبان أو الكسول، فكيف إذا كانت المعارضة مبدئية جماعية من أجل المصلحة العامة التي نرومها.
قد يهمك ايضا:
تظاهرات ترفض دعوة تبون للحوار في العاصمة الجزائرية
بن قرينة يرفض تقاسم المنافع ويشترط لدخول الحكومة
أرسل تعليقك