337 نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية التونسية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

33.7% نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية التونسية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - 33.7% نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية التونسية

الانتخابات البلدية التونسية
تونس ـ كمال السليمي

أعلن رئيس الهيئة التونسية العليا المستقلة للانتخابات، محمد المنصري التليلي، عن نسبة إقبال الناخبين على المشاركة في الانتخابات البلدية التونسية التي جرت الأحد، وقال إن العدد الإجمالي للمقترعين بلغ 1.796.154 مقترع، وهو ما يمثل نسبة مشاركة في حدود 33.7% فقط، مؤكدا أن أضعف نسبة مشاركة عرفتها الدائرة الانتخابية "تونس الأولى" بنسبة 26%، فيما سجلت أعلى نسبة في المنستير بـ46%.

ويُنتظر أن تعلن هيئة الانتخابات عن النتائج الرسمية بداية من صباح الثلاثاء، على أن تعلن عن النتائج كاملة الأربعاء، وفي غضون ذلك، قررت هيئة الانتخابات تأجيل إجراء الانتخابات البلدية في مراكز الاقتراع بمنطقة المظيلة (جنوبي غرب) إلى وقت لم تحدده بعد، وذلك بسبب تعطل عملية الاقتراع وحدوث أعمال شغب بسبب أخطاء في توزيع القوائم الانتخابية.

ووفق المؤشرات الأولية، التي أعلنت عنها إحدى مؤسسات سبر الآراء التونسية، فإن حركة النهضة فازت بنسبة 27.5% من الأصوات، فيما حصل حزب "النداء" على المرتبة الثانية بنسبة 22.5%، بينما تمكنت القوائم المستقلة في ولاية (محافظة) توزر الجنوبية من الإطاحة بحزبي "النهضة" و"النداء"، حيث نجحت في الحصول على 48 مقعدا، مقابل 27 مقعدا لحزب النهضة، و12 مقعدا فقط لحزب النداء، بينما تقاسمت 3 أحزاب، هي "حركة مشروع تونس"، و"حركة الشعب"، وحزب "تونس الإرادة"، 9 مقاعد بالتساوي.

وفي تعليقه على هذه النتائج، قال حمة الهمامي، زعيم تحالف الجبهة الشعبية اليساري المعارض، إن 25% من الناخبين المسجلين شاركوا في الانتخابات البلدية، عادًّا هذه النسبة الضعيفة "نوعا من العقاب للائتلاف الحاكم"، خصوصا حزبي "النهضة" و"النداء"، كما قلل من أهمية فوز الحزبين الحليفين، وقال إن هذا النجاح "لا يمثل فوزا حقيقيا في ظل المشاركة الضعيفة للناخبين"، مشدّدا على أن تحالف الجبهة غير راض عن النتائج المسجلة، "لكنه سيعمل بأياد نظيفة في البلديات التي نجح في الفوز ببعض مقاعدها".

من ناحيته، قال عماد الخميري، المتحدث باسم حركة النهضة، إن حزبه راض تمام الرضا عن نتائجه التي حققها في الانتخابات البلدية، رغم أنها ليست نهائية، ودعا مختلف الأطراف السياسية، سواء الحاكمة أو الممثلة للمعارضة، إلى "استخلاص العبر من عزوف التونسيين عن المشاركة، وأن يعملوا على تحسين تلك النسب في المحطات الانتخابية المقبلة".

وبشأن مدى تأثير هذه النتائج المؤقتة على التحالف السياسي بين "النهضة" و"النداء"، قال المحلل السياسي جمال العرفاوي إن "هذا التوافق قد يستمر في ظل عدم تحقيق أي حزب من الحزبين الأغلبية"، عادًّا أن كلا الحزبين لا يرغب في احتلال الصدارة حتى لا يكون، في نظره، عرضة للمساءلة والمحاسبة الدقيقة، و"لذلك يرغب كلاهما في المشاركة السياسية الجماعية، على غرار تجربة حكومة الوحدة الوطنية، بهدف تقاسم الأعباء السياسية والانتقادات اللاذعة، وتقاسم صعوبة الظرف الاقتصادي والاجتماعي"، على حد قوله.

في هذا السياق، لمح راشد الغنوشي، رئيس "حركة النهضة"، إلى إمكانية مواصلة التوافق بين "النهضة" و"النداء" حينما صرح بأنّ الشعب "انتخب حزبين كبيرين في المقدّمة، وهو أمر معمول به في معظم الديمقراطيات حول العالم"، مبرزا أنّ الخريطة السياسية التي أفرزتها انتخابات 2014 ستتواصل بعد الانتخابات البلديّة، كما ستتواصل معها سياسة التوافق التي يدعمها رئيس الجمهورية.

وتمكنت "النهضة" حسب النتائج الأولية من تصدر المشهد السياسي، مما يطرح تساؤلات محورية: من أين تستمد هذه الحركة قوتها وكيف تمكنت من المحافظة على ثقة الناخب على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي طالتها نتيجة تخليها عن كثير من الثوابت؛ منها المطالبة بتطبيق الشريعة، ومحاسبة رموز النظام السابق، وعدم البت في قضية المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة؟ وهل يمكن لحزب "النداء"، المنقسم على نفسه، أن يفرط في تحالفه مع "حركة النهضة" التي تخلت عن تزعم المشهد السياسي خلال السنوات الماضية، رغم استحواذها على أكبر عدد من مقاعد البرلمان؟ وهل تستفيد النهضة من الانقسامات التي تضرب بقية الأحزاب السياسية؟

الجواب حسب بعض المراقبين، هو أن "النهضة" استفادت بشكل كبير من القانون الانتخابي، الذي يمنع هيمنة أي حزب على الساحة السياسية، مما يجعل أي حزب مهما اتسعت قاعدته الانتخابية بحاجة ماسة إلى بقية الأحزاب السياسية لتشكيل الحكومة، أو لتمرير القوانين في البرلمان عن طريق أغلبية الأصوات.

ومن الواضح أن أحد أهم أسباب قوة "حركة النهضة" يكمن في قاعدتها الانتخابية؛ فهي ثابتة، ولا تتغير إلا ببطء شديد. وقد أثرت "سنوات الجمر" في عقد التسعينات على علاقات المنتمين إليها بشكل كبير، كما أنه من غير الممكن أن ينضم أحد المنتمين السابقين إليها لأحد أحزاب المعارضة، وهذا أمر لا نجده في معظم الأحزاب السياسية، التي ينتقل أعضاؤها من حزب إلى آخر، مما أثر على صورة تلك الأحزاب لدى الرأي العام، وقضى على بعض مصداقيتها. كما أن القيادات السياسية العليا في "حركة النهضة" لم تأبه للانتقادات التي طالتها بخصوص تحالفها السياسي مع "حزب النداء"، سليل النظام السياسي السابق، ولا لتخليها عن مبدأ محاسبة رموز نظام بن علي، ومنعهم من العودة إلى الحياة السياسية (قانون العزل السياسي).

ولم تبد الحركة أي رأي حاسم بشأن مقترح الرئيس الباجي قائد السبسي بخصوص مسألة المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، أو كذلك زواج المسلمة من غير المسلم، بل إنها ذهبت أكثر من ذلك بتأكيدها على خيار الفصل بين الجانب السياسي في عملها والجانب الدعوي (الديني)، مؤكدة على طابعها المدني. كما نفت انتماءها الأيديولوجي إلى حركة "الإخوان"، وقالت إنها تخوض تجربة متأصلة في تونس، وإنها لا ترتبط بأي طرف سياسي آخر داخل تونس أو خارجها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

337 نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية التونسية 337 نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية التونسية



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria