الجزائر - الجزائر اليوم
توفي شاب جزائري يبلغ من العمر 23 في ظروف غامضة على الحدود بين الجزائر والمغرب، قرب قرية العابد بلدية البويهي بولاية تلمسان، حسب ما علمته عائلته من الدرك المغربي البارحة.
وعلمت “الشروق” من عائلة الفقيد، أن الشاب بورقبة عماد الذي اختفى منذ يوم الجمعة، يتواجد جثمانه بمستشفى الفارابي بمدينة وجدة شرق المغرب المحاذية للحدود مع الجزائر.
وكانت والدة عماد وهو شاب بطال، اتصلت برقمه الهاتفي عقب غياب لمدة يومين، فرد عليها شخص قال إنه من الدرك الملكي، وأن ابنهم توفي وجثته موجودة في مستشفى وجدة، وتأكدت العائلة من كافة المعلومات بعد تبادل صور المرحوم.
وأخطرت عائلة بورقبة فرقة الدرك الوطني بقرية العابد ببلدية البويهي بالوقائع، حيث تم فتح تحقيق أمني في القضية التي هزت الشارع بالمنطقة الحدودية، ويؤكد علي وهو ابن خالة الفقيد لـ”الشروق”، أن العائلة تشكك في الرواية المغربية بأن عماد توفي بشكل عادي، حيث تطالب بتشريح الجثة بعد تسلمها من السلطات المغربية، إذ من المتوقع أن تتم الإجراءات على النقطة الحدودية بين قريتي سيدي بوبكر وقرية العابد أو العقيد لطفي وزوج بغال الحدوديتين.
وتعيش قرية العابد حالة من التوتر على خلفية خبر وفاة ابن البلدة الذي اختفى في ظروف غامضة، وتوفي في الظروف نفسها، ويؤكد إسماعيل وهو ابن عم عماد، أن المعلومات الوافية غير متوفرة للعائلة التي تترقب تدخل السلطات الجزائرية لمعرفة حقيقة ما جرى على الحدود مع قرية العابد.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك