عائلة جزائرية تُطلِّق التطرف المسلح بعد 20 عامًا ضمن توبة الإرهابيين
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عائلة جزائرية تُطلِّق التطرف المسلح بعد 20 عامًا ضمن "توبة الإرهابيين"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عائلة جزائرية تُطلِّق التطرف المسلح بعد 20 عامًا ضمن "توبة الإرهابيين"

الإرهاب في الجزائر
الجزائر - سناء سعداوي

تمكن جزائريون من عائلة واحدة، طلقوا التطرف المسلح حديثا، من إقناع رب العائلة بالتخلي عن سلاحه بعد 20 سنة من النشاط في صفوف جماعة مسلحة بشرق البلاد.

وتعرض السلطات الأخبار المرتبطة بـ"توبة الإرهابيين"، على أنها "نماذج ناجحة لسياسة المصالحة" الجاري العمل بها منذ 12 سنة، وهي محل رفض شديد من طرف الأصوليين على أساس أنها "كرست منطق الغالب" في الحرب الأهلية التي عاشتها الجزائر.

وأفادت وزارة الدفاع بموقعها الإلكتروني أمس، بأن "الجهود الحثيثة التي تبذلها مختلف وحدات قواتنا المسلحة، في إطار مكافحة الإرهاب، أثمرت تخلي الإرهابي ف. صالح المدعو أبو أسامة، عن سلاحه. وتم ذلك بناء على مناشدة أفراد أسرته العشرة الذين سلموا أنفسهم للسلطات العسكرية بجيجل (شرق) في 26 من الشهر الماضي".

وأضافت وزارة الدفاع، أن "أبو أسامة" التحق بالمتطرفين عام 2008، وكان بحوزته وهو يسلم نفسه سلاح رشاش و3 مخازن مملوءة بالذخيرة. وأفادت وزارة الدفاع بأن ما جرى "يؤكد مرة أخرى على إصرار وعزم وحدات الجيش الوطني الشعبي، على تطهير بلادنا من بقايا الجماعات الإرهابية.

كما يؤكد نجاعة المقاربة المتبناة من طرف القيادة العليا للجيش، في اجتثاث هذه الظاهرة من بلادنا". في إشارة إلى نداءات متكررة لما بقي من متشددين، لتسليم أنفسهم بدل شن عمليات عسكرية ضدهم، وعدت هذه السياسة، وفقًا لمتتبعين، أحد أوجه "المصالحة" التي أيدها الجزائريون في استفتاء نظم عام 2005، يتمثل في إبطال الأحكام بالسجن التي صدرت ضد مئات المتطرفين، شريطة أن يسلموا أنفسهم وأسلحتهم. وعائلة صالح التي طلقت معاقل الإرهاب منذ أقل من شهر، تتكون من زوجته وابنه وخمس نساء، وطفلين ورضيعين. ونشر الجيش حينها ثلاث صور، أخذت بموقع عسكري، تظهر فيها النساء والأطفال وجوههم مغطاة.

وأعلن "الجيش الإسلامي للإنقاذ"، عام 2000 حل ذاته، ونتج عن ذلك تخلي 6 آلاف من أفراده عن السلاح، استفادوا كلهم من تدابير "الوئام المدني"، وهي سياسة شبيهة بـ"المصالحة" التي جاءت لاحقا، وهي بمثابة "هدية" للجماعات الإرهابية التي بقيت نشطة، وأشهرها "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، التي تحولت عام 2007 إلى "القاعدة ببلاد المغرب".

ولا يعرف على وجه التحديد عدد الإرهابيين الذين انخرطوا في "المصالحة"، وسلموا أنفسهم، غير أن السلطات تعتبرها "الحل الذي قضى نهائيا على الإرهاب". ومما تتضمنه هذه السياسة، حرمان المسلحين سابقا من العمل السياسي كالنشاط في أحزاب أو الترشح للانتخابات.

وتزامنت التطورات على صعيد "توبة الإرهابيين"، مع انتهاء تمارين عسكرية بورقلة حيث أكبر حقول النفط بالصحراء، أشرف عليها رئيس أركان الجيش ونائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح، الذي ختم زيارته لورقلة بكلمة ألقاها على الضباط والجنود المشاركين في التمارين، ورد فيها "إننا نعلم يقينا أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، ما كان له أن يبلغ ما بلغه اليوم من مستوى تطويري بالغ الحداثة والنوعية، لولا كفاءة كوادره الذين يتسمون بمواصفات المسؤولية والأمانة والصدق والمصداقية، فذلك هو عهدي بهم وذلك هو أملي الدائم في صدق نيتهم، وصفاء سريرتهم ونقاء مقاصدهم، فبهم ومعهم سيواصل جيشنا، بحول الله تعالى وقوته، المضي قدما، نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في أكثر من مجال في سبيل الرقي بقدراته، إلى منتهى طموحاتنا المشروعة".

وقال صالح أيضا "إنه حرص دوما على التذكـير وعلى التأكيـد بأن المسؤولية تكليف وليست تشريفا، ومعنى ذلك أن من يتحمل المسؤولية مهما كان حجمها ومهما كان مستواها ومهما كان موقعها، هي أمانة في أعناق أصحابها يحاسبون عليها أمام الله أولا وأخيرا، ثم أمام التاريخ". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة جزائرية تُطلِّق التطرف المسلح بعد 20 عامًا ضمن توبة الإرهابيين عائلة جزائرية تُطلِّق التطرف المسلح بعد 20 عامًا ضمن توبة الإرهابيين



GMT 12:56 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الشنقيطي والحجيلي يوقعان عقود انتقالهما إلى نادي النصر

GMT 01:05 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح تمكنك من تنسيق ورق الجدران في منزلك

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

العثور على "خنفساء - ملقحة" عمرها 99 مليون عام

GMT 14:33 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

دراسة تُنذر بكارثة تُهدد العالم بحلول عام 2100

GMT 19:46 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

مارك هامسيك يطالب ساري بالبقاء في نابولي

GMT 17:28 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الدينار الليبي مقابل الجنيه المصري الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria