الجزائر ـ الجزائر اليوم
وصرح بلمهدي على هامش زيارته إلى ولاية معسكر إن “التطاول على المقدسات الدينية وسبّ الرسول صلى عليه وسلم أمر غير مقبولولا صلة له بحرية التعبير” كما نقلت عنه جريدة الشعب.
ووصفت الناشطة المثيرة للجدل “أميرة بوراوي” على حسابها بموقع فايسبوك الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه مجرد سياسي ومحارب كان يوهم الناس بالذهب والشقراوت، ووصفت الصحابة رضوان الله تعالى عليهم بـ”بورشرش” الذين لا هم لهم إلا الحصول على الغنائم، واستخدمت في المنشور كلمات نابية لا يمكن ذكرها في هذا المقام.
وقد أثار هذا المنشور موجة عارمة من الغضب والسخط في مواقع التواصل الاجتماعي ووجه الكثير من الناشطين نداءات عاجلة إلى النائب العام لأجل التحرك الفوري لوقف المهزلة، خاصة وأن هذه الناشطة معروفة بمناشيرها المخلة بالآداب والتي تطعن في الصحابة وتزدري التعاليم الإسلامية دون أن يكون لهذا السلوك الغريب الذي تمارسه منذ سنوات عواقب وتحرك من الجهات المختصة مما سمح لها بالتمادي في غيها والتجاسر لدرجة تناول الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم بالسب والشتم.
من جهتها صدمت الإعلامية حدة حزام الرأي العام بتصريحات غريبة على قناة عربية، إذ قالت في صدد إجابتها على سؤال مفخخ يقول “إذا طلب منك إلغاء مادة من الدستور فما هي؟”، فأجابت دون تردد بأنها ستلغي مادة “الإسلام دين الدولة”، وهو التصريح الذي يضاف إلى تصريحات سابقة لا تقل غرابة على غرار دعوتها الصريحة للتطبيع مع الصهاينة.
قد يهمك ايضا:
يوسف بلمهدي يؤكد أن مشروع التعديل الدستوري يرعى الثوابت الوطنية في الجزائر
رفع التعليق عن صلاة الجمعة استند إلى قرارات علمية
أرسل تعليقك