الرئيس محمود عباس يترأس اجتماعًا مهمًا للقيادة الفلسطينية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الرئيس محمود عباس يترأس اجتماعًا مهمًا للقيادة الفلسطينية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الرئيس محمود عباس يترأس اجتماعًا مهمًا للقيادة الفلسطينية

الرئيس محمود عباس
رام الله - العرب اليوم

[كشف مسؤولون فلسطينيون أن الرئيس محمود عباس سيترأس اجتماعًا وصف بأنه "مهم" للقيادة الفلسطينية، لاتخاذ قرارات ردًا على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، في احتفال منتظر في اليوم نفسه. ويمثّل الاجتماع اختبارًا للقيادة الجديدة لمنظمة التحرير في طريقة تعاملها مع الخطوة الأميركية. وأوضح أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن الاجتماع سيتخذ "قرارات وإجراءات تشكل ردًا عمليًا وملموسًا على الإجراءات الأميركية والإسرائيلية".

ولم يكشف مجدلاني عن طبيعة تلك الإجراءات، لكن مصادر قالت إنها تشمل تحريك ملفات لدى المحكمة الجنائية الدولية، والانضمام لمؤسسات ومنظمات دولية حذّرت الولايات المتحدة مرارًا السلطة من الانضمام إليها، وبحث إمكانية مقاضاة الولايات المتحدة، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، بما يشمل العمل على نقل السلطة إلى دولة، ووقف الاتفاقات مع إسرائيل.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، أنها ستتخذ جملة إجراءات قانونية وقضائية ضد الدول التي ستنقل سفارتها للقدس، مجددة المطالبة بعدم نقل السفارات إلى المدينة، باعتبار ذلك "مشاركة في العدوان" على الشعب الفلسطيني. وجاء بيان الخارجية قبل يومين من تدشين واشنطن سفارتها في القدس. ويفترض أن يشرف السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الأميركيين، من بينهم إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس ترامب ومستشارته في البيت الأبيض، على مراسم نقل السفارة التي يحضرها نحو 30 سفيرًا معتمدًا في إسرائيل، من أصل نحو 70. ويفترض أثناء الحفل الذي يحضره 800 شخص أن يلقي الرئيس الأميركي كلمة عبر الفيديو.

وبحسب الخطة المرسومة، ستضم السفارة المؤقتة في منطقة "أرنونا" مساحة مكتبية للسفير (فريدمان)، وطاقمًا صغيرًا من الموظفين، يضم في المرحلة الأولى 50 شخصًا، بينهم السفير ذاته وبعض المستشارين ومسؤولي القنصلية. وبحلول نهاية العام المقبل، سيتم استكمال بناء المساحة المكتبية الإضافية في المجمع، ما سيوفر للسفير وفريقه مكانًا أوسع، فيما يواصل معظم موظفي السفارة العيش والعمل في تل أبيب خلال هذه الفترة حتى بناء سفارة جديدة في القدس. ويتوقع مسؤولون إسرائيليون أن تستغرق عملية اختيار الموقع والتصميم والتخطيط والحصول على تصاريح وبناء سفارة دائمة سنوات إضافية.

وتسبب قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، واعتراف ترامب بالمدينة عاصمة لإسرائيل، في قطيعة بين السلطة والإدارة الأميركية. ويستعد الفلسطينيون لإحياء ذكرى "النكبة" بمزيد من التصعيد، رداً على خطوة نقل السفارة، وسط تهديدات بمسيرات واسعة على حدود قطاع غزة، قال مسؤولون في حركة "حماس" إنها ستكون فاصلة و"ستغيّر وجه المنطقة". ويحضّر ناشطون فلسطينيون كذلك لمسيرات في القدس نفسها، التي تحولت إلى ثكنة عسكرية، وكذلك في الضفة الغربية.

واتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، واشنطن بالإصرار على "انتهاج سياسة تشجيع الفوضى الدولية، وتجاهل القانون الدولي، عبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها"، إضافة إلى "انتهاك التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 478، والتزامات الولايات المتحدة تجاه عملية السلام". ولكن الخارجية الأميركية أصدرت بيانًا، جاء فيه: "إن نقل سفارتنا ليس خروجاً على التزامنا القوي بتسهيل اتفاق سلام دائم، بل هو شرط ضروري لذلك، فنحن لا نتخذ مواقف في ما يتعلّق بمسائل الوضع النهائي، بما في ذلك حدود السيادة الإسرائيلية في القدس، ولا في ما يخصّ حلّ قضية الحدود المتنازع عليها".

وعملياً، يرفض الفلسطينيون الانخراط في أي عملية سياسية، وفق المنطق الأميركي أو برعاية أميركية. وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أنهى في كوبا، يوم الجمعة، جولة في أميركا اللاتينية، بتجميد وإلغاء القرارات الأميركية، بما في ذلك نقل السفارة، من أجل إطلاق عملية سياسية جديدة تكون الولايات المتحدة جزءاً منها. وكان يفترض أن يصدر الاتحاد الأوروبي بيانًا ينتقد فيه الخطوة الأميركية بنقل السفارة، لكن إسرائيل بمشاركة دول أحبطت تلك الخطوة. وقالت مصادر إسرائيلية إن الدولة العبرية، بمساعدة رومانيا والتشيك والمجر، أحبطت مشروع بيان كان بمبادرة من فرنسا ودول أخرى، ويهدف إلى إحراج الولايات المتحدة قبل أيام من نقل سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس.

وتضمنت مسودة البيان الأوروبي 3 بنود، ينص الأول على "أن القدس عاصمة لدولتين، هما إسرائيل وفلسطين"، والثاني على "أن وضع القدس يجب أن يبقى مفتوحاً للتفاوض، ويتم تحديده فقط عبر المفاوضات"، فيما يشدد البند الأخير على "أن دول الاتحاد الأوروبي لن تنقل سفاراتها إلى القدس، كما فعلت الولايات المتحدة". ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن دبلوماسي أوروبي، لم تكشف عن هويته، قوله إن "المجر لم تشأ إحراج ترامب، فيما تفكر التشيك ورومانيا بنقل سفارتيهما إلى القدس".

وأدانت الخارجية الفلسطينية، مواقف رومانيا والتشيك والمجر "التي حالت، وبالتنسيق مع إسرائيل، دون صدور بيان عن الاتحاد الأوروبي يؤكد مواقف الاتحاد السابقة المعارضة لإعلان ترامب المشؤوم بشأن القدس، والرافضة لقرار نقل السفارة إليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس محمود عباس يترأس اجتماعًا مهمًا للقيادة الفلسطينية الرئيس محمود عباس يترأس اجتماعًا مهمًا للقيادة الفلسطينية



GMT 12:56 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الشنقيطي والحجيلي يوقعان عقود انتقالهما إلى نادي النصر

GMT 01:05 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح تمكنك من تنسيق ورق الجدران في منزلك

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

العثور على "خنفساء - ملقحة" عمرها 99 مليون عام

GMT 14:33 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

دراسة تُنذر بكارثة تُهدد العالم بحلول عام 2100

GMT 19:46 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

مارك هامسيك يطالب ساري بالبقاء في نابولي

GMT 17:28 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الدينار الليبي مقابل الجنيه المصري الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria