أشرفت مؤسسة "اتصالات الجزائر" بولاية قسنطينة، خلال السنة الجارية، على إطلاق العديد من المشاريع التنموية، التي تهدف إلى تحسين الخدمات، وفك العزلة والاستجابة لمتطلبات المواطن، وهي المشاريع التي مست مناطق الظل، وبعض الأحياء مترامية الأطراف عبر مناطق بلدية قسنطينة، في انتظار توسيع نطاق هذه المشاريع، لتشمل أكبر قدر من السكان.
أطلقت مؤسسة "اتصالات الجزائر" بقسنطينة، مع مطلع هذه السنة، خدمة الجيل الرابع وخدمة الأنترنت عالي التدفق، عبر العديد من نقاط ومناطق الظل، بالبلديات النائية، على غرار قرية
مسدية ببلدية مسعود بوجريو (عين الكرمة)، منطقة القرية ببلدية عين السمارة، وصالح دراجي، وعين نحاس ببلدية الخروب. سطرت المؤسسة فيما يخص مناطق الظل، برنامجين؛ يدخل الأول في إطار برنامج العمل السنوي المسطر من قبل المؤسسة، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار، ربط العديد من هذه المناطق بشبكة الجيل الرابع (أل.تي،أو)، عن طريق محطات هوائية توفر خدمات الأنترنت عالي التدفق، وكذا الربط بالهاتف الثابت. كما وضعت مؤسسة "اتصالات الجزائر"، في مشروع قطاعي لوزارة البريد والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية،
3 محطات خدمة هوائية ببلدية عين أعبيد، توفر خدمات الجيل الرابع، بما فيها الأنترنت والهاتف الثابت، عبر مناطق كانت تعاني من العزلة، وهي التجمعات السكانية؛ بولقنافذ، بير لكراطس ومنطقة خنابة.من جهة أخرى، تواصل هذه الهيئة، التي غيرت مقرها التجاري من شارع الكدية إلى ساحة الفاتح نوفمبر، بجانب البريد المركزي، ضمن مشاريعها التنموية، في مد الألياف البصرية (أف، تي، تي، أش)، أو ما يعرف بخدمة ألياف بصرية، إلى غاية المنزل، عبر العديد من المناطق، لتحسين تدفق الأنترنت، خاصة في التجمعات الكبرى، حيث وضعت حيز
الخدمة عروضا خاصة بالمقاطعة الإدارية علي منجلي والقطب السكني الجديد "ماسينيسا" بالخروب، إذ يحصل المستفيد مقابل مبلغ 4500 دينار من جهاز استقبال (مودام)، على شهر أنترنت مهدى بتدفق عالي، بالإضافة إلى مصاريف الربط. بخصوص زبائن المؤسسة القاطنين بوسط مدينة قسنطينة، في الجهة الغربية، على غرار حي قدور بومدوس، إلى جانب المستفيدين مسبقا من خدمة الخطوط العادية، أو ما يعرف بالخطوط الرقمية غير المتماثلة (أدي أس أل)، فيمكنهم، حسب المؤسسة، تغيير نمط الاشتراك، والتحول إلى خدمة عرض الألياف
البصرية، حيث يمكنهم الاستفادة مجانا من جهاز الاستقبال، مع شهر أنترنت عالي التدفق، وحقوق الربط، في انتظار تعميم هذه الخدمة على بقية الأحياء الأخرى.تبقى العديد من الأحياء السكنية بقسنطينة، خاصة الجديدة منها، على غرار مشاريع "عدل" الجديدة بمختلف المناطق، ومنها حي عبد الرزاق بوحارة 6000 مسكن "عدل 2"، بمنطقة الرتبة، تنتظر الربط بالألياف البصرية، قصد الحصول على خدمات الأنترنت عالي التدفق، وكذا الهاتف الثابت، في ظل ضعف التغطية في شبكات الهاتف النقال من مختلف المتعاملين، حيث من المنتظر أن تكون هذه
التجمعات ضمن اهتمامات مؤسسة "اتصالات الجزائر" خلال برنامج 2021 أو 2022.بعد استثناء الموظفين الجدد المدمجين ... عمال مستشفى الخروب يطالبون بمنحة العدوى ناشد موظفو المؤسسة العمومية للصحة الجوارية "بيار شولي" بالخروب في قسنطينة، إدارة المؤسسة الاستشفائية، بإعادة النظر في قرار حرمانهم من منحة العدوى المضمونة، بموجب المرسوم التنفيذي رقم 194-13 المؤرخ في 20 ماي من سنة 2013، والمتعلق بالتعويض عن خطر العدوى لفائدة مستخدمي المؤسسات العمومية التابعة لقطاع الصحة.جاء في المراسلة التي
وجهها الفرع النقابي المحلي للخروب، التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين، إلى إدارة المؤسسة الاستشفائية، وتحوز "المساء" على نسخة منها، مطالب بإدراج أسماء الموظفين الجدد المدمجين، التابعين للأسلاك المشتركة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية، وعلى رأسهم الموظفون من الصنف الثالث في اللوجيستية والصيانة ومكتب الدخول للمستخدمين المعنيين، من متصرفي المصالح الصحية والموظفين المنتمين إلى الأسلاك المشتركة، ضمن القائمة الاسمية للمستفيدين من منحة العدوى، كون المرسوم التنفيذي لا يستثني أحد. كما طالب الفرع النقابي
للعمال والموظفين، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبر فرعه بالاتحاد المحلي بالخروب، من إدارة المؤسسة الاستشفائية، بإدراج أسماء المتعاقدين والعمال المهنيين الذين هم في اتصال مباشر مع المرضى ومع الأطباء، نظرا للخطر الذي يهدد حياتهم، شأنهم شأن العمال الآخرين الذين يستفيدون من هذه المنحة بنفس المؤسسة الاستشفائية.حسب رسالة نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الموجهة لإدارة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالخروب، فإن معظم المؤسسات الاستشفائية عبر تراب الولاية، يستفيد عمالها من هذه المنحة،
على غرار المؤسسة المتخصصة للأم والطفل بسيدي مبروك، والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة لأمراض الكلى والمسالك البولية بالدقسي، والمؤسستين الاستشفائيتين بالخروب وعلي منجلي، دون التفريق بين العمال. يحدد المرسوم التنفيذي في الجريدة الرسمية، والذي اعتمدت عليه النقابة في طلبها إلى الإدارة، الصنف الثالث، ضمن المستفيدين من خطر العدوى في المستوى المتوسط، ويحدد المنحة التي يستفيد منها هؤلاء العمال بمبلغ 2500 دينار في الشهر، وهي المنحة التي حُرم هؤلاء العمال منها، وتم اقتطاعها من مرتباتهم الشهرية.للإشارة،
عرف قطاع الصحة بقسنطينة، خلال الأيام القليلة الفارطة، تغييرا على رأس هرمه، بعد تعيين مدير صحة جديد، خلفا للمدير السابق بالنسبة، السيد عديل دعاس، الذي عاد إلى مصلحة الوقاية بالمديرية، في حين تم تعيين مدير المؤسسة الاستشفائية "سليم زميرلي" الكائنة بالحراش في العاصمة، على رأس قطاع الصحة بعاصمة الشرق.
قد يهمك ايضاً
اتصالات الجزائر تربط 46 بلدية بالألياف البصرية
بومزار يتلقى ملف متربصي اتصالات الجزائر المتخرجين في 2018 “البطالين”
أرسل تعليقك