مائة يوم على مقتل صالح تعيد الجدل بشأن مستقبل حزبه
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مائة يوم على مقتل صالح تعيد الجدل بشأن مستقبل حزبه

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مائة يوم على مقتل صالح تعيد الجدل بشأن مستقبل حزبه

الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح
عدن ـ عبدالغني يحيى

أعاد مرور مائة يوم على مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الجدل مجددا عن مستقبل حزبه (المؤتمر الشعبي) في أوساط الناشطين الموالين له، وذلك بالتزامن مع مساع حقوقية موازية لنقل ملف تصفيته على يد الحوثيين إلى محكمة الجنايات الدولية، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل بين الناشطين الموالين لحزب "المؤتمر الشعبي" بخصوص مستقبل الحزب، أثارها مرور مائة يوم على مقتل مؤسسه ورئيسه صالح. واتهم ناشطون "مؤتمريون" قياداتهم الحالية في داخل اليمن وخارجه على حد سواء بأنهم أثبتوا خلال المدة المنقضية منذ مقتل صالح أنهم دون مستوى المسؤولية وأنهم جسدوا حالة من الخذلان للقاعدة الشعبية العريضة الموالية للحزب لجهة عجزهم عن اتخاذ أي خطوة لتوحيد أجنحة الحزب وبلورة موقف واضح من قتلة الرئيس السابق.

وشن الناشط الإعلامي في الحزب كامل الخوداني هجوما حادا على قيادات الحزب التي وضعت يدها في يد ميليشيا الحوثي في صنعاء، إذ اتهم هذه القيادات بخيانة صالح ورفيقه القيادي عارف الزوكا، ووصفهم بأنهم "جبناء وعاجزون"، وانتقد الخوداني قادة المؤتمر في صنعاء لتسليمهم قناة الحزب للميليشيا، واستمرارهم في التحالف معها خلافا لوصية صالح التي دعا فيها إلى مواجهة الجماعة وفض الشراكة معها في خطابه الأخير قبيل مقتله في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وكشف الناشط المؤتمري عن أن القيادي في الحزب ووزير التعليم العالي في حكومة الحوثي غير المعترف بها حسين حازب اعترض صراحة على طرح موضوع أقارب صالح المعتقلين لدى الحوثيين على جدول اجتماع القيادات الأخير في صنعاء واصفا ما قام به حازب بـ"الوقاحة". وقال: "لن نصمت ولن نترك حزبنا يتلاشى ويغيب من المشهد السياسي كحزب يعول عليه كثيرون في رسم خريطة اليمن المستقبلية إلى جانب بقية القوى والأحزاب بسبب (...) ومصالحكم الخاصة والشخصية"، ولم يستثن الخوداني من الهجوم قيادات الحزب الموجودين خارج اليمن، متهما إياهم بالفشل في مهمة لملمة الحزب والاعتناء بالمشردين من قادته وناشطيه الذين كانوا فروا عقب مقتل صالح من مناطق سيطرة الميليشيات خوفا من البطش بهم.

وأشار الناشط المؤتمري إلى قيادات لم يسمهم، قال إنهم تنصلوا من صالح لأنهم يزعمون أنه لم ينسق معهم أو يشاورهم في مسألة الانتفاض في وجه الميليشات الحوثية لذلك فهم غير مسؤولين عن النتائج، كما أشار إلى قادة آخرين في الحزب، قال إنهم يطلبون أموالا نظير تحركهم أو تكليفا شخصيا من أقارب صالح لتولي مهمة قيادة الحزب. وفي السياق نفسه، اعتبر ناشطون آخرون في الحزب أن تصرف قياداته بعد مقتل صالح يشير إلى أنه "لن تقوم له أي قائمة" وهو القول الذي أيدهم فيه كثير من الناشطين من غير المنتمين للحزب، وفي معرض مشاركته في النقاشات، قال القيادي في الحزب ووكيل وزارة الإعلام في الحكومة الشرعية نجيب غلاب إن "المصالح المؤقتة لقيادات مؤتمرية في صنعاء والخاضعة للحوثية لا تعكس مصالح الكتلة الشعبية بجميع تكويناتها وإنما هي تقوية للحوثية كمشروع كهنوتي وميليشيا ومافيا لصوصية".

وتابع غلاب في تغريدة أخرى على "تويتر" قائلا: "مسؤولية إخراج المؤتمر من معضلته الراهنة ليست في صنعاء وما زالت قواه المتحررة من سطوة بندقية الحوثية تتحرك بلا رؤية".

وفي سياق، آخر، كشف المحامي محمد المسوري عن أنه يقود فريقا يعمل على تدويل مقتل صالح عبر نقل ملف "الجريمة" إلى محكمة الجنايات الدولية، مشددًا على أنّ الفريق يعمل على متابعة قضية اغتيال الزعيم والزوكا، وكشف حقيقتها في المحافل الدولية، وفيما شدد المسوري على ضرورة إنشاء محكمة جنايات خاصة للتحقيق في مقتل صالح على غرار محكمة الرئيس رفيق الحريري، أفاد بأن الفريق الحقوقي يطالب بالتحقيق مع عصابة الحوثي الإيرانية التي ارتكبت تلك الجريمة بالاشتراك مع النظامين الإيراني والقطري، وفق الأدلة التي توافرت حتى الآن، ويرجح مراقبون، أن أمام حزب الرئيس اليمني الراحل، مهمة صعبة للتخلص من الصدمة التي أصابته عقب مقتل مؤسسه، خاصة مع وجود أكثر من جناح في الحزب بات يدعي أنه هو النسخة الشرعية لـ"المؤتمر" بما في ذلك "جناح صنعاء" الذي كان أعلن عن نفسه خليفة لصالح، تحت مظلة قتلته الحوثيين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مائة يوم على مقتل صالح تعيد الجدل بشأن مستقبل حزبه مائة يوم على مقتل صالح تعيد الجدل بشأن مستقبل حزبه



GMT 23:07 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الثور

GMT 05:08 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فهد بن سلطان يكرم راسم صورة الملك سلمان على جبل شاهق

GMT 11:35 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تحت ضغط مطالبة ترامب لأوبك بعدم خفض المعروض

GMT 06:42 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

زيفيدو يعلن عن وجود عوائق جمركية ورسوم كبيرة

GMT 11:37 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

العثور على جثة رضيع بالحي الحسني لبرشيد

GMT 05:13 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

شاحن "آبل" اللاسلكي"أير باور" في الأسواق قريباً

GMT 21:42 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

2018 عام أسود على عمالقة التكنولوجيا

GMT 04:22 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

نصائح لعمل ديكور رومانسي فاخر وعصري لمنزلك

GMT 03:55 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

"تخطيط الشارقة" تفوز بجائزة الابتكار الحكومي

GMT 17:17 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

السرير غير المرتب أفضل لصحة الإنسان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria