صنع حادث الاصطدام التسلسلي الذي وقع قبل وقت قصير من افطار اليوم الثالث لشهر رمضان، بين أكثر من 30 سيارة بولاية عين الدفلى، الحدث بالجزائر وخارجها نظرا للعدد غير المسبوق للمركبات المعنية بالحادث.
وحسب بيان لمديرية الحماية المدنية لعين الدفلى: تدخلت إسعافات الحماية المدنية ، في هذا اليوم 15/04/2021 على الساعة 17سا 45 دق متمثلة في كل من مـــركز الإسعاف على الطرقات بومدفع مدعمة بوحدات بومدفع و حمام ريغة و خميس مليانة ،لأجل حادث مرور تسلسلى ، بالطريق السيار اتجاه الغرب المكان المسمى منحدر اولاد المهدي، بلدية الحسينية، تمثل الحادث في اصطدام تسلسلي بين عدة سيارات ، مما أدى إلى إصابة ثمانية 08 أشخاص منهم اثنين نقلا قبل وصولنا الى مستشفى الخميس عن طريق سيارة مدنية أما الستة 06 الباقين قدمت لهم الاسعافات الاولية و حولوا من طرفنا إلى كل من المؤسسة الإستشفائية بالخميس و عيادة بومدفع، بالإضافة إلى خسائر مادية تمثلت في إصطدام بين 34 سيارة من مختلف الأصناف.
وأضاف: يرجح أن الأسباب تعود إلى صعوبة الرؤية نظرا لكثافة الضباب، وتم تحويل جميع السيارات من مكان الحادث على متن شاحنات الخدمات و تنظيف الطريق من مخلفات الحادث،حركة المرور على مستوى الطريق السيار عادية.
وحسبها، على إثر هذا الحادث تم تسخير أربع وحدات بتعداد 04 سيارات إسعاف و 02 شاحنات إطفاء و أزيد من 20 عون بمختلف الرتب ويبقى الحذر مطلوب لتفادي مثل هذه الحوادث خاصة في هذا الشهر الكريم.
وتداولت كبرى المواقع الإخبارية الحادثة التي وقعت بالطريق السيار شرق- غرب ببلدية الحسينية التابعة لولاية عين الدفلى، مخلفة إصابة ثمانية أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.
ونشرت صحيفة المدينة السعودية فيديو الحادث وعلقت “اصطدام 15 سيارة في منحدر خميس مليانة بولاية عين الدفلى، الحادث خلف اضرار مادية وجرحى نقلوا الى المستشفيات المجاورة”.
أما صفحة قناة العربية الحدث فأعادت نشر نفس الفيديو معلقة “حادث تصادم عدد كبير من السيارات في عين الدفلي غرب الجزائر”.
ونشرت الصحفية الجزائرية بقناة فرانس 24 تعليقا حول الحادث جاء فيه “حادث مرور خطير على الطريق السريع على مستوى ولاية عين الدفلى.. المعلومات تشير إلى تصادم تسلسلي لأكثر من 50 سيارة”.
من جهة أخرى اعتبر المعلقون على مختلف المنشورات المتعلقة بالحادث أن الضباب الكثيف وانعدام الرؤية هو السبب الرئيسي.
وقال أحمد في تعليقه “يفترض وضع عواكس في ارضية الشوارع تبين حدوده لكي لا يتصادم الناس، ايضًا قبل الاشارة يفترض يكون في مطبات خفيفة تحذيرية بأن في اشارة مرورية ، لأن الإشارة لا ترى في الضباب”.
واقترح محمد أشرف “التدبر والتعمق في الدرسات لايجاد الحلول المناسبة لهذه المعظلة والتفكير في طريق اجتنابي يسهل حركة المرور في مثل هذه الظروف او تدابير اخرى للحد من تكرار هذه الحوادث المروعة” .
بينما اعتبر معلق آخر أن “السبب ليس كثافة الضباب وفقط بل انعدام الإنارة وعدم تخطيط الطريق وتحديد المسارات منعدم وكذالك تهور بعض السواق”.
قد يهمك ايضاً
الدرك الوطني الجزائري يسطر مخططاً أمنياً خاصاً بشهر رمضان
المسيرة الأولى لحراك الطلبة الجامعيون الجزائريين في شهر رمضان
أرسل تعليقك