بوتين وماكرون يتناولان هاتفيًا تطورات الوضع السوري

 شدَّد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون، على عدم قبول تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وأكد الزعيمان، في اتصال هاتفي، على ضرورة إيجاد حل منطقي للأزمة عن طريق المفاوضات المباشرة بين الأطراف المعنية بالأزمة. وذكر بيان صدر عن الكرملين، أن "موقف الرئيسين كان موحدا، وأن الاستمرار في العناد سيؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها"، منوها بأن الحل فقط عن طريق السبل الدبلوماسية والحوار المباشر.

وأشار البيان، في سياق متصل، إلى أن بوتين، دعا نظيره الفرنسي، ماكرون، لدعم المبادرة الروسية حول تشكيل لجنة أممية لحماية بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمجلس الأمن والتعاون في أوروبا في دونباس. وجاء في البيان: "جرى بحث تطورات الأزمة الأوكرانية الداخلية، وتم التأكيد على أهمية الالتزام التام من قبل أطراف النزاع بالاتفاقيات المبرمة بين الأطراف، بما في ذلك ما يسمى بالهدنة المدرسية".

وفي الملف السوري، شدد الرئيسان على تأييدهما لتقدم التسوية السياسية للأزمة السورية. وجاء في بيان الكرملين: "جرى تبادل الآراء حول الوضع في سوريا وأكد الطرفان على ضرورة مواصلة الدعم المشترك". كما أعرب الرئيسان عن استعدادهما لتعزيز "التنسيق الروسي الفرنسي"، بما في ذلك في إطار اتفاقيات جنيف برعاية الأمم المتحدة.

من جهته، تقدم ماكرون بمقترح إنشاء مجموعة اتصال حول سوريا بمشاركة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي والدول الأخرى التي بإمكانها التأثير على تسوية الوضع هناك.