القطاع الصحي في غزة يُواجه الأعداد الكبيرة للجرحى الفلسطينيين بصلابة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

القطاع الصحي في غزة يُواجه الأعداد الكبيرة للجرحى الفلسطينيين بصلابة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - القطاع الصحي في غزة يُواجه الأعداد الكبيرة للجرحى الفلسطينيين بصلابة

القطاع الصحي في غزة يُواجه الأعداد الكبيرة للجرحى الفلسطينيين
غزة ـ كمال اليازجي

أكّد أطباء دوليون على أنّ أي نظام طبي في الغرب كان سينهار مع هذا الرقم المرتفع من الجرحى الفلسطينيين بإطلاق النار في يوم واحد مثلما حدث في 14 مايو/ أيار، كما أنّ الجهاز الطبي في غزة الذي بطبيعته موجود منذ أعوام في وضع حافة الانهيار بسبب الحصار الإسرائيلي والانقسام الداخلي الفلسطيني، واجه هذا التحدي بصورة تثير الانفعال.

ووقع تقريبا نصف الـ2770 جرحى جرّاء إطلاق النار، ومن الواضح أن الجنود يطلقون النار أولا من أجل الجرح وتشويه المتظاهرين، وأن يجرحوا أكثر من أن يقتلوا، لإبقاء أكبر عدد من الشباب معاق مدى الحياة، كما أن استعداد المحطات العشر لتخفيف الصدمة والطوارئ كان مثيرا للإعجاب، ففي كل محطة قرب مواقع التظاهر كان هناك ممرضون وطلاب طب متطوّعون، وخلال ست دقائق بالمتوسط تمكنوا من فحص كل جريح وتشخيص نوع الإصابة وتحديد من سيرسل إلى المستشفى وإعطائه العلاج الأولي، ومنذ ساعات الظهيرة وصلت في كل دقيقة سيارة إسعاف إلى مستشفى الشفاء، والصافرات لم تتوقف، وكل سيارة إسعاف أنزلت 4-5 جرحى.

وعملت مستشفى الشفاء في ذلك اليوم دون توقف مدة 12 ساعة، في البداية تم علاج الذين أصيبوا بالأوعية الدموية، وفي الممرات انتظر مئات الجرحى الآخرين دورهم، ممن كان وضعهم أقل خطورة، يتألمون ومغمى عليهم، ومسكنات الألم التي كانت موجودة تتناسب مع وجع الرأس الصعب وليس مع آلام الجرح. 

لا يوجد في أي مستشفى في العالم ما يكفي من الإخصائيين في جراحة الأوعية الدموية وجراحة العظام من أجل التعامل مع مئات جرحى إطلاق النار في يوم واحد، لذلك تم إحضار جراحين إضافيين، ممن تلقوا توجيهات من الإخصائيين، ولا يوجد في أي مستشفى ما يكفي من الطواقم الطبية لعلاج جرحى بهذا العدد الكبير، بعد الساعة الواحدة والنصف عندما بدأ أبناء عائلات الجرحى يتدفقون إلى المستشفى، خرجت الأمور عن السيطرة.

وقال بيير كارهنفول، المدير العام لـ"الأونروا"، بعد زيارة إلى غزة في 23 أيار: "معظم العالم لا يقدر بصورة صحيحة حجم الكارثة التي بمفاهيم إنسانية حدثت في قطاع غزة من بداية المسيرات في 30 آذار، عدد الجرحى في الأيام السبعة من المظاهرات يوازي عدد الجرحى طوال المواجهات في سنة 2014، وحتى أعلى منه. هذا رقم مدهش.

إن نموذج جروح اختراق صغيرة وجروح خروج كبيرة تدل على أن الذخيرة التي استخدمت في إطلاق النار تسببت بضرر كبير للأعضاء الداخلية وأنسجة العضلات والعظام، سواء الطاقم في مستشفيات وزارة الصحة أو طاقم في عيادات المنظمات غير الحكومية و"الأونروا" يجدون صعوبة في التعامل مع الجروح والعلاج المعقد بشكل خاص".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع الصحي في غزة يُواجه الأعداد الكبيرة للجرحى الفلسطينيين بصلابة القطاع الصحي في غزة يُواجه الأعداد الكبيرة للجرحى الفلسطينيين بصلابة



GMT 12:56 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الشنقيطي والحجيلي يوقعان عقود انتقالهما إلى نادي النصر

GMT 01:05 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح تمكنك من تنسيق ورق الجدران في منزلك

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

العثور على "خنفساء - ملقحة" عمرها 99 مليون عام

GMT 14:33 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

دراسة تُنذر بكارثة تُهدد العالم بحلول عام 2100

GMT 19:46 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

مارك هامسيك يطالب ساري بالبقاء في نابولي

GMT 17:28 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الدينار الليبي مقابل الجنيه المصري الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria