عبد الإله بن كيران يُمهد لقيادة العدالة والتنمية لولاية ثالثة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عبد الإله بن كيران يُمهد لقيادة العدالة والتنمية لولاية ثالثة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عبد الإله بن كيران يُمهد لقيادة العدالة والتنمية لولاية ثالثة

عبد الإله بن كيران
الرباط - رشيدة لملاحي

حسم رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران المعركة لصالحه، عقب تصويت لجنة المساطر والأنظمة التابعة للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي، بالأغلبية، على اقتراح تعديل المادة 16 من النظام الأساسي للحزب التي تحصر ولاية الأمين العام في ولايتين، وانتهت بتأييد التعديل بمجموع أصوات بلغ22 صوتا مقابل 10 أصوات رفضت تعديله، وسط نقاش حاد في صفوف صقور الحزب وبعض الوزراء الذي رفضوا مشروع تعديل القانون.

 وبعد تعديل المادة 16 من القانون الأساسي، استطاع اليوم زعيم حزب"المصباح" خلال اجتماعها المنعقد اليوم الأحد في الرباط، ضرب عصفورين بحجر واحدة داخل لجنة المساطر، إلى جانب تعديلات قامت بها الللجنة المذكورة حيث أصبح ممنوعا وفقا للمادة 37 منه، وصول وزراء الحزب إلى الأمانة العامة للحزب عن طريق "الصفة"، التي تضعف تأثير الوزارء على مواقف الحزب.

 وانتصر عبد الإله بن كيران قبل انعقاد مؤتمر حزب من تعديل المادة 16 من القانون الأساسي التي تسمح له بقيادة الحزب لولاية ثالثة، ومهدت له الطريق للشرح للأمانة العامة للحزب وسط تأييد واسع من طرف شباب الحزب الذي ظلوا يطالبون بتعديل القانون.

ويُواصل رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران المعفى بقرار ملكي، بين الفينة والأخرى إثارة النقاش في المشهد السياسي المغربي، بتصريحاته الإعلامية المثيرة، حيث سبق له أن أكد مرحلته انتهت من الناحية القانونية، إلا إذا وقع شيء لا نعرفه من خلال مطالب الناس أو مصلحتهم أو يتضح أن أمورًا غير عادية، مؤكدا أنه قد يعود مُضطرا تحت رغبة مناضلي حزبه ، قبل أن يستدرك كلامه، قائلا"إذا لم يضطر له الإخوان، أما أنا لا أطلب من أي أحد في الكرة الأرضية، أو أي أخ أو أخت أي شيء باستثناء الرحمة والاستغفار من الله".

وحول الأصوات المتعالية لتمديد لعبد الإله بنكيران، لولاية ثالثة و المطالبة بحذف المادة 16 من النظام الأساسي، التي تمنع تولي قيادة الحزب لأكثر من ولايتين متتاليتين، شدد بنكيران" في جميع الأحوال لن أدخل في هذا الموضوع، أما من الناحية القانونية، ونحن حزب يحترم القانون، فإن المرحلة انتهت بالنسبة لي، "إذا لم يضطر له الإخوان ".

وأعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي، عن موعد لعقد المؤتمر الوطني العادي للحزب في كانون الأول/ديسمبر المقبل، حيث لم يسبعد بن كيران من خلال تصريحه عودته لقيادة حزب "المصباح"، عقب لقاء للأمانة العامة للحزب، وكان المكتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، قد دعا بنكيران إلى "الاستمرار في ممارسة أدواره الوطنية حالاً ومستقبلاً باعتباره أملا لفئات واسعة من الشعب المغربي"، ووصف شبيبة حزب"المصباح"، مواقف رئيس الحكومة السابق بن كيران بـ"الصامدة في مواجهة إرادات التحكم بمختلف تعبيراته الحزبية والسياسية، وتشبثه بالمبادئ والمواقف الثابتة للحزب المذكور التي لا تلين بين يدي المواقع والمناصب".

وسبق لرئيس الحكومة المغربية السابق بنكيران، أن كسر جدار الصمت حول قرار إعفائه من تشكيل الحكومة الحالية بقرار ملكي، قائلا" إعفائي من رئاسة الحكومة ضربة قاسية"، وعاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، بعد ابتعاده عن اللقاءات الإعلامية والتزام الصمت تجاه المشهد السياسي، إلى الحديث عن كواليس واقعة إعفائه من رئاسة الحكومة، حيث أكد أنه تقبل قرار الإعفاء لكن المغاربة لم يتقبلوا قرار إعقائه " على حد قوله، خلال لقاء مع هيئة مستشاري حزب العدالة والتنمية.

وشدّد بن كيران على أن انتخابات الأخيرة في مدينة الجديدة، أظهرت أن الحزب تلقى ضربة قاسية بكل صراحة، مستدلا بمثال أحد مكاتب التصويت التي حصل فيها حزب"المصباح" على 1600 صوت في الانتخابات العادية لم يحصل فيها سوى على 25 صوتًا"، مؤكدًا أن المواطن المغربي لم يرفعه يد بعد من العدالة والتنمية رغم ما حدث، بل إنه لن يسحب ثقته منكم إذا لا حظ والصراحة وقول الحق، والوقوف في وجه الفساد".

وكشف رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، أن المغرب مهدد بالزوال  في حال عدم مواصلة الإصلاحات والفشل في الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، مؤكدًا أنه لا يهمه فشل حزبه "العدالة والتنمية"، قبل أن يستدرك حديثه قائلا خلال لقاء مع هيئة مستشاري حزبه : "أخاف على الوطن إذا لم نصلح شؤونه"، ووجه الأمين العام لحزب "المصباح" رسائل سياسية إلى خصومة ومن رفع في وجههم شعار محاربة الفساد، فقال: "الاستعمار دخل الى المغرب حيث كان الفساد".

وشدّد على أن الفساد مستشرٍ في جميع القطاعات، قبل أن يكشف أن الفساد هو الذي أدى إلى اندلاع احتجاجات أحداث مدينة الحسيمة، شمال المغرب، مجددا تأكيده على ضرورة تنفيذ إصلاحات، تشمل قطاعات التعليم والصحة، وباقي المؤسسات العمومية التي يرى بن كيران أن انتشار الفساد فيها يهدد المغرب، على حد قوله، بالمقابل اعترف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بمرور حزبه في فترة صعبة مقارنة بالمواقف الشديدة التي عرفها تاريخ الحزب، قائلاً: "لم أمر بفترة أصعب من هذه في حياتي"، في إشارة للتنازلات التي قدمها رئيس الحكومة سعد  الدين العثماني خلال مشاورات تشكيل الحكومة الحالية.

وقال بن كيران "نحن في ورطة حقيقية"، موجهًا رسائل إلى بعض قيادي حزبه قائلاً: "هناك من يشعر بالفرحة لهذا الوضع وكان ينتظر ذلك"، مؤكدًا أن إلحاح المواطنين على بقائه في المشهد السياسي المغربي، دفعه إلى عدم التخلي عنهم"، ويعدّ خروج رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران الأقوى بعد إعفائه بقرار ملكي، عقب دخوله في مواجهات مع بعض زعماء الأحزاب السياسية ورفضه انضمام حزب الاتحاد الاشتراكي لتحالفه الحكومي.

وسبق لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، أن أكد أن حزبه سيظل وفيّ للمواطنين المغاربة، قائلاً "سنبقى مع هذا الشعب ولا يمكن التخلي عنه، وسنواصل العمل معه إلى النهاية"، وكان بن كيران قد وجه رسائل سياسية إلى خصومه، ومن وصفهم بالمتآمرين على حزبه، مردفًا" سنواصل المعركة ضد المفسدين واصلاحات الحكومة السابقة، يعترف بها القريب والبعيد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الإله بن كيران يُمهد لقيادة العدالة والتنمية لولاية ثالثة عبد الإله بن كيران يُمهد لقيادة العدالة والتنمية لولاية ثالثة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 10:17 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 23:14 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

طُرق إخفاء رقم المُتصل عند إجراء المكالمات

GMT 13:54 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وثائق بريطانية تكشف عن مؤامرة لاغتيال حسني مبارك

GMT 19:19 2014 الأحد ,01 حزيران / يونيو

"الحبّار المضيء" إبداع رباني لامثيل له

GMT 05:20 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

٦٨ مليون لإكمال مشروع ميقات ذات عرق في الطائف

GMT 22:20 2014 الإثنين ,29 أيلول / سبتمبر

روسيا تؤكد حظر صيد سمك الحفش في بحر قزوين

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري قرشين

GMT 12:40 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

ازدياد وتيرة تساقط صخور ضخمة من الفضاء على الأرض

GMT 03:15 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

داغر يكشف عن سعادته بالمشاركة في "فاتحة خير

GMT 11:12 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز يرأس اجتماع جمعية البر

GMT 01:43 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدري يُؤكّد أنّ هدف الترجي مواجهة الريال في الكأس

GMT 20:38 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

البحرين تشيد بالقرارات الفورية للملك سلمان بشأن خاشقجي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria