حسن نصر الله يخرج عن صمته وينفي تدهور حالته الصحية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حسن نصر الله يخرج عن صمته وينفي تدهور حالته الصحية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - حسن نصر الله يخرج عن صمته وينفي تدهور حالته الصحية

الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله
بيروت ـ فادي سماحه

خرج الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، السبت، عن صمت استمر أكثر من شهرين، ونفى الشائعات بشأن تعرضه لإصابات قتالية أو نوع من مرض السرطان.

وقال نصر الله، في تصريحات علنية هي الأولى له منذ 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 وأدلى بها لقناة "الميادين" اللبنانية"الانكفاء لا صلة له بالوضع الصحي أبدًا وكل ما قيل هو أكاذيب, لم أتعرض لأي مشكلة صحية أبدًا رغم دخولي العام الستين".

وتابع نصر الله "من المضحك ما يتردد عن مرض ألم بي أو موت أو عن اجتماعات لحزب الله, ما حصل هو أنه لم تكن هناك مناسبات في الشهرين الماضيين لذا غبنا عن الظهور".

وأردف الأمين العام لـ"حزب الله": ارتأينا أن ما يتردد عن شائعات بشأن صحتي هو استدراجي للتحدّث وهو ما لا نريده, إننا لسنا ملزمين بالرد على الشائعات والذي يريد الآخرون تحديد توقيته, وسأتحدث في الشهر المقبل 3 مرات لأن هناك 3 مناسبات".

 

وأثار الغياب الإعلامي للأمين العام لـ"حزب الله"، الذي أدلى بكلمته العلنية الأخيرة قبل تصريحاته السبت في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، العديد من التساؤلات بشأن أسبابه مصحوبة بشائعات وادعاءات كثيرة بشأن تدهور حالته الصحية جراء التعرض لنوع من مرض السرطان أو إصابات قتالية أو حتى موته.

وتزامن هذا الغياب تقريبًا مع إطلاق إسرائيل عملية "درع الشمال" الخاصة بتحديد وتدمير "أنفاق حزب الله" في الأراضي الشمالية التي تسيطر عليها، مما أثار تعليقات ساخرة من قبل الجيش الإسرائيلي.

اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، أن الانفتاح العربي تجاه سورية وزيارة رئيس السودان، عمر البشير، لها يأتي بقرار السعودية لاحتواء خطر تركيا بعد خروج واشنطن من المنطقة.

وقال نصر الله، في أول ظهور علني له منذ أكثر من شهرين، إن "الانفتاح الأخير" لبعض الدول العربية باتجاه سورية سببه قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانسحاب من هذه البلاد، وذلك بعد جلسة تقييم في أبو ظبي لم يكشف مزيد من المعلومات بشأنها.

وشدد نصر الله على أن "زيارة الرئيس السوداني لدمشق حصلت بضوء أخضر سعودي"، مشيرًا إلى أن قرارات ترامب "أخافت السعودية والإمارات اللتين اعتبرتا أن تركيا هي الخطر الأكبر وليس إيران".

وذكر نصر الله أنه تم بعد ذلك "نقل رسالة لدمشق" جاء فيها إن على الحكومة السورية أن "تطلب بنفسها العودة إلى جامعة الدول العربية"، مضيفًا "لكن دمشق أبلغتهم بأن من أخرجها من جامعة الدول العربية عليه بنفسه إعادتها".

وأفاد الأمين العام لـ"حزب الله" بأن "هناك مسؤولين عرب كبارًا بينهم أمنيون زاروا سورية"، إلا أنه أردف: "لا يمكنني الكشف عن هويتهم".

وشدد على أن هدف جولة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إلى المنطقة كان يكمن في "طمأنة دولها بعد إحباطها من قرارات ترامب".

وأعلنت الولايات المتحدة في 19 ديسمبر/كانون الأوّل الماضي عن بدء انسحاب قواتها من سورية بقرار من ترامب الذي اعتبر أن بلاده دحرت تنظيم "داعش" في الأراضي السورية ولا حاجة الآن لاستمرار وجودها هناك.

و اتخذت بعض الدول العربية خطوات لتطبيع العلاقات مع السلطات السورية بقيادة الرئيس، بشار الأسد، تزامنًا مع تعالي الأصوات الداعية لإعادة سورية إلى جامعة الدول العربية، المنظمة التي تم حرمان الحكومة السورية من العضوية فيها عام 2011 بعد نشوب الأزمة العسكرية السياسية التي لا تزال مستمرة حتى الآن.

وكان من أبرز هذه التطورات الزيارة الأولى لزعيم عربي إلى العاصمة السورية منذ 2011، والتي قام بها الرئيس السوداني، الذي التقى في دمشق نظيره الأسد، وإعلان الإمارات والبحرين عودة العمل في سفارتيهما لدى سوريا، مع كشف دول أخرى بينها الأردن والعراق عن جهودها لإعادة سورية إلى الدامعة العربية، الأمر الذي عارضته بشدة قطر التي تمر بأزمة سياسية حادة مع السعودية وحلفائها.

قد يهمك ايضَا:

تصلّب "حزب الله" يقوّض التفاؤل بتشكيل حكومة لبنانية

طيران التحالف يقصف مخازن طائرات "الدرون" ومرافق التدريب الحوثية في صنعاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن نصر الله يخرج عن صمته وينفي تدهور حالته الصحية حسن نصر الله يخرج عن صمته وينفي تدهور حالته الصحية



GMT 21:53 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

المصري حسين الشحات مطلوب في الدوري السعودي

GMT 12:18 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

"الروبوت الجنسي" يقتحم غرف النوم ويهدد العلاقة الحميمة

GMT 05:34 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

إشكالية الكاتب مع العلاقات العربية المتوترة

GMT 02:16 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

200 عنصر من "داعش" يسلمون أنفسهم في الرقة

GMT 23:49 2014 السبت ,21 حزيران / يونيو

أصغر طالبة دكتوراه في بريطانيا عمرها 15 عامًا

GMT 07:31 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف عمليات جراحية بشعة في القرن التاسع عشر

GMT 06:07 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

مبتعث سعودي يدرب الأميركيين على "الخط العربي"

GMT 06:38 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

تعرَّف على أحدث اتجاهات التصميم الداخلي لعام 2019

GMT 22:07 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

فيكتوريا بيكهام تظهر بإطلاله جذابة في نيويورك

GMT 16:40 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

عشرينية تطلب الطلاق بسبب بيع زوجها لأثاث منزلها

GMT 14:06 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو ألاركون يرغب في الرحيل عن ريال مدريد

GMT 23:04 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عز الدين تهنئ خالد سليم على عرض أبواب الشك

GMT 11:22 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

7 معلومات عن راشد بن سعيد آل مكتوم فى ذكرى رحيله
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria