مقتل متطرّفين وتوقيف 3 في عملية كبيرة للجيش اللبناني في عرسال
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مقتل متطرّفين وتوقيف 3 في عملية كبيرة للجيش اللبناني في عرسال

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مقتل متطرّفين وتوقيف 3 في عملية كبيرة للجيش اللبناني في عرسال

غرّد رئيس الجمهورية ميشال عون عبر حسابه على “تويتر”، مستخدماً هاشتاغ "#كلنا_جيش"
بيروت ـ فادي سماحه

أعلنت قيادة الجيش اللبناني عن تنفيذ عملية أمنية وصفت بأنها “نوعية”، ضد “مجموعة إرهابية” في عرسال اللبنانية الحدودية مع سورية، وغرّد رئيس الجمهورية ميشال عون عبر حسابه على “تويتر”، مستخدماً هاشتاغ "#كلنا_جيش"، “دائماً على الموعد عند كل خطر يتهدّد الوطن، ثقتنا بكم لا تنتهي، حماكم الله”، وواصلت الطائرات الحربية السورية قصفها جرود عرسال، وبات هذا القصف شبه يومي منذ الأسبوع الماضي.

وأقدمت قوة من مديرية المخابرات في الجيش، وفق بيان صادر عن مديرية التوجيه، “في ضوء معطيات أمنية، وتنفيذاً للخطة الاستباقية التي يقوم بها الجيش والتي أدت إلى دهم مخيمات عرسال قبل اقل من أسبوعين، على دهم مجموعة إرهابية موجودة في عرسال، كانت تعدّ لتنفيذ عمليات إرهابية”، وأوضحت أنه “لدى محاولة أفراد المجموعة المتطرّفة مقاومة القوّة المداهمة، تصدّى لهم عناصر الدورية ما أدّى إلى مقتل الإرهابيَين السوريَين ياسر الغاوي وعاطف الجارودي وتوقيف 3 آخرين، كما تمّ ضبط 7 عبوات معدّة للتفجير وحزاماً ناسفاً و50 كلغ من المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات، بالإضافة إلى كميّة من الرمانات اليدوية والصواعق”.

وأوضح البيان أن “الإرهابي الغاوي” يشتبه بأنه “الرأس المدبر لعملية التفجير التي حصلت في رأس بعلبك بتاريخ 24/5/2017”، وذكرت مصادر أمنية أن المداهمة استهدفت منزلاً في البلدة، وأن العبوات المضبوطة كانت تزن كل منها ما بين 7 و12 كلغ من المواد المتفجرة، اما الموقوفون فهم السوري وليد جمعة وابنه خالد واللبناني خالد عز الدين، وتأتي العملية الأمنية في وقت تتواصل التحقيقات في وفاة 4 سوريين كان الجيش أوقفهم خلال المداهمة السابقة.

وأوقفت المديرية العامة للأمن العام، لبنانياً للاشتباه بانتمائه إلى “تنظيم إرهابي”، وأوضحت في بيان لها أن التوقيف تم “في إطار متابعة نشاطات المجموعات الإرهابية والأشخاص الناشطين لمصلحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبناء لإشارة النيابة العامة المختصة”، وأشارت إلى أنه “بالتحقيق معه اعترف بأنه تلقى دروساً دينية خارج لبنان على يد أحد رجال الدين المنتمين لتنظيم داعش ، ثم قام بتنزيل لعبة BOOM BEACH القتالية على الإنترنت ودخل إلى غرف المحادثة ضمن اللعبة المذكورة حيث تعرف إلى عدد من المؤيدين لتنظيم داعش المتطرّف، وكانوا يتداولون اخبار التنظيم وبأنه يطبق الشريعة الإسلامية الصحيحة، كما انتحل صفة شرعي مكلف من قبل تنظيم داعش المتطرّف

وصار يتلقى أسئلة دينية من أفراد المجموعة ويحرض أعضاءها على الانضمام لداعش ومبايعة أميره أبو بكر البغدادي انطلاقاً من ايمانه بأن الجهاد فرض واجب على كل مسلم، كما تعرف من خلال اللعبة المذكورة إلى أحد المتطرّفين الذي أوقفه الأمن العام بجرم التخطيط لأعمال أمنية في منطقة أسواق بيروت”، وأشارت إلى إحالة الموقوف “على القضاء المختص والعمل جار لتوقيف بقية الأشخاص المتورطين”.

وتحول الملف الأمني في عرسال إضافة إلى دعوة “حزب الله” إلى التنسيق الحكومي اللبناني مع الحكومة السورية في شأن عودة النازحين السوريين، مصدر سجال سياسي استكمالاً للنقاش الذي حصل داخل مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، ودعا رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط، في تغريدة على “تويتر” إلى وجوب “الحدّ من عاصفة الحقد والعنصرية تجاه اللاجئ السوري الذي يضيف على الاقتصاد المحلي حوالي بليون دولار ونيف”.

وحذّر عضو “اللقاء الديموقراطي” النيابي غازي العريضي، من أن يؤدي ملف النازحين السوريين “إلى تفجير الحكومة”، داعياً إلى “لملمة الأمور الداخلية وتخفيف الانقسام”، وحمّل مسؤولية “عدم ضبط عملية النزوح السوري في لبنان إلى الجميع”، معتبراً أن “ما يقوم به الجيش من ضمن مسؤولياته، في حين ان دور القوى السياسية، سواء داخل الحكومة أم خارجها، أن ترى في الأمر مسألة طبيعية”، ونوه بالإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية في البلد، مؤكداً أن “مواجهة العمليات الإرهابية لا علاقة لها بمسألة النازحين”، وتوقف عند كلام رئيس الحكومة سعد الحريري وتأكيده أن الطائفة السنية تدعم الجيش، واستذكر أيام معركة نهر البارد، والكلام الذي قاله قائد الجيش يومذاك العماد ميشال سليمان في إحدى الجلسات الوزارية انه لولا البيئة السنية لما توصلنا إلى ما توصلنا إليه في تلك المعركة.

وقال الأمين العام لـ “تيار المستقبل” أحمد الحريري، إنّه “لا يزايدن احد على تيار المستقبل في دعم الجيش، فنحن الذين وفرنا له الغطاء السياسي للقيام بمهماته في الوقت الذي كان غيرنا يرسم في وجه الجيش الخطوط الحمر”، مؤكّدًا على أن “الجيش يجب أن يعان وأن لا يدان في مهماته الوطنية، وعلى رأسها مكافحة خطر الإرهاب وحماية لبنان من الحرائق التي تدور حولنا”، وأشاد بـ “الوعي الذي أظهرته قيادة الجيش في التنبه لهذه المزايدات، وفي الاستماع إلى صوت الناس وملاحظاتهم”، وقال: “كل ما نريده، نحن وقيادة الجيش، وضع الأمور في نصابها الصحيح، وتصويب الأداء إذا كانت هناك أخطاء، والاعتراف بها، وتوضيح الصورة ليس إدانة للجيش بل حماية له من المصطادين بالماء العكر، ولا يزايدن أحد علينا في قضية النازحين، وكلام الرئيس الحريري واضح وصريح، بأننا لا يمكن أن نقبل بتسليم إخواننا السوريين النازحين إلى مصير مجهول، في تيار المستقبل نعتبر أن كرامة إخواننا النازحين السوريين من كرامتنا، ولا يمكن أن نحملهم مسؤولية تغلغل بعض الإرهابيين بينهم”، وشدد على أن “قضية النازحين حساسة جداً، ولا يجب أن تستخدم لضرب الاستقرار الداخلي أو التأثير في عمل الحكومة، ولا يجب أيضًا أن تكون عرضة للابتزاز السياسي، أو عرضة لبازار طائفي أو مذهبي”.

ودعا الحريري إلى تشكيل مظلة أمان حول الجيش للقيام بمهماته في وجه الإرهاب الذي يتستر خلف معاناة النازحين بعيداً من أي مزايدات”، واعتبر “الكلام عن التنسيق مع نظام الأسد لعودة النازحين إلى سورية ساقطاً بكل المعايير، طالما أن الأزمة لم تنته، ولا ضمانات من الأمم المتحدة بعودة آمنة”، وكان مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية استدعى الصحافي اللبناني فداء عيتاني للتحقيق معه، في دعوى قدمها وزير الخارجية جبران باسيل على خلفية “موقف” على موقع “فايسبوك”، وبات عيتاني ليلته في النظارة وأطلق أمس، على ذمة التحقيق، وكان عيتاني انتقد على الموقع الالكتروني السلطة بسبب “التنكيل الذي يتعرض له نازحون سوريون”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل متطرّفين وتوقيف 3 في عملية كبيرة للجيش اللبناني في عرسال مقتل متطرّفين وتوقيف 3 في عملية كبيرة للجيش اللبناني في عرسال



GMT 05:29 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

"ديكورات عصرية"في منزل سيلينا غوميز

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

"جبل رعوم" في نجران أهمية استراتيجية ومكانة تاريخية

GMT 10:45 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

الجيش اليمني يأسر قيادي حوثي و 7 من "حزب الله"

GMT 16:30 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

سعر الريال اليمني مقابل الشلن الصومالي الاربعاء

GMT 04:51 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

تصميمات وألوان مميزة لديكورات مطابخ 2018

GMT 03:30 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

قواعد اختيار العطر المناسب في يوم الزفاف

GMT 09:34 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تركي الحمد يعلق على صورة محمود ياسين ويؤكّد مرضه

GMT 06:53 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل عائلي فخم يزخر بإبداع ثلاثة أجيال في لندن

GMT 05:24 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أنشطة لن تتخيلها لرحلة ممتعة في مدينة بروكلين

GMT 21:48 2014 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الغرة في تسريحات الشعر صيحة رائجة في فصل الشتاء

GMT 21:00 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

علي مروي يؤكد صعوبة مهمة الكويت في خليجي 23

GMT 01:00 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الحليم تؤكد أن خان الخليلي سوق تجاري مهم

GMT 00:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عبد العزيز تكشف حقيقة تفكيرها في اعتزال الفن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria