القدس المحتلة ـ وكالات
انتهى اجتماع الإطار القيادى لمنظمة التحرير الفلسطينية بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل والمنعقد فى العاصمة المصرية القاهرة وتحت رعاية مصرية، حيث بدأ الاجتماع مساء أمس ومن المقرر أن يستكمل اليوم السبت.
وشهد الاجتماع مباحثات بين حركات فتح وحماس والجهاد وباقى المشاركين حول قضايا خمس، هى تشكيل الحكومة وقانون الانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية والأمن والمصالحة المجتمعية والحريات العامة.
وأشار إبراهيم الدراوى، مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة والمتابع للاجتماع، إلى أن اجتماع اليوم خلص إلى تشكيل لجنة لوضع قانون الانتخابات وتشكيل لجنة سيادية لمراقبة الانتخابات وعقد اجتماع اليوم للحقائب الفلسطينية للقضايا الخمس سالفة الذكر ويوضح الدراوى لـ"اليوم السابع" أن هذه الجولة من جولات الحوار الفلسطينى الفلسطينى لأن حركة فتح ليست فى عجلة من أمرها للبت فى كل الملفات المطروحة للنقاش خاصة ملف الحكومة والانتخابات، وربما هذه يرجع إلى حالة الترقب لزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للمنطقة واللقاء الذى سيجمع كل من أوباما والرئيس الفلسطينى أبو مازن وملك الأردن بعد أسبوعين.
وتابع الدراوى، بعد أن كانت هناك اختراقات فى ملف المصالحة الفلسطينية إلا أننى تفاجأت أن شخصيات وقيادات فلسطينية قادمة من رام الله بعد لقائها مع السفير الأمريكى رام الله، وجدت أن هؤلاء الأشخاص يحاولون ربط إجراء الانتخابات العامة بتشكيل الحكومة الجديدة وأن يصدر الرئيس أبو مازن مرسوما للانتخابات وآخر لتشكيل حكومة فى آن واحد، وتوقع الدراوى أن تتدخل مصر لإيجاد حل وسط لهذه المشاكل ومن المقرر أن يستكمل اجتماع الإطار القيادى لمنظمة التحرير الفلسطينية غدا ومن الممكن أن يتم التوصل إلى نتائج جيدة.
أرسل تعليقك