سنوات عجاف تنتظر العرب والمسلمين في ولاية أوباما الثانية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سنوات عجاف تنتظر العرب والمسلمين في ولاية أوباما الثانية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - سنوات عجاف تنتظر العرب والمسلمين في ولاية أوباما الثانية

الدوحة ـ وكالات

في ضوء قراءتها لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وما تخللها من مواقف وتصريحات، توقعت صحف عربية وعدد من كتابها أن تكون الولاية الثانية لأوباما "4 سنوات عجاف" على العرب والمسلمين. ووصل أوباما إلى إسرائيل، الأربعاء الماضي، في مستهل جولة في المنطقة العربية؛ حيث التقى الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، قبل أن يجري زيارة قصيرة إلى رام الله أمس الخميس التقي خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ليعود مرة ثانية للقدس عصر اليوم نفسه حيث ألقى خطابا للشعب الإسرائيلي قبل أن يختتم الرئيس الأمريكي جولته بزيارة للأردن بدأها اليوم الجمعة ويتوقع أن يغادرها السبت. وتعليقا على المواقف والتصريحات التي خرجت عن الرئيس الأمريكي خلال الزيارة، قال عبدالباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة "القدس العرب": "لم أشاهد في حياتي رئيسا يتملق الإسرائيليين ويستجدي رضاءهم، ويبتذل في التغني بهم وإنجازاتهم وتاريخهم، مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما". وفي مقاله الذي عنونه بـ"أوباما الإسرائيلي المتملق"، تساءل مستنكرا: "لماذا يدعو العرب للتطبيع مع إسرائيل، هل من أجل مكافأتها على تهويدها للقدس المحتلة، وتوطين 600 ألف مستوطن في الضفة، واقتحامهم للمسجد الأقصى، وتقويض أساساته واحتقارها لمبادرتهم السلمية؟" واعتبر أنه من "المؤسف أن يطالب أوباما الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس بالعودة إلى المفاوضات دون شرط تجميد المستوطنات، وهو الشرط الذي وضعه بنفسه أثناء خطابه الذي ألقاه في جامعة القاهرة بعد أسابيع من فوزه بالرئاسة (في يونيو/ حزيران 2009)". وخلص عطوان في مقاله إلى أنه "بعد المواقف الأمريكية المتطابقة مع نظيرتها الإسرائيلية بالكامل" التي وضحت خلال زيارة أوباما "علينا ان نتوقع أربع سنوات عجاف، هي مدة ولاية اوباما الثانية، عجاف بالنسبة إلينا كعرب ومسلمين، وسمان بالنسبة إلى الإسرائيليين وحكومتهم اليمينية المتشددة". من جانبها، علقت الكاتبة راغدة درغام، في مقالها بصحيفة "الحياة"، الصادرة في لندن، على زيارة أوباما، قائلة: "إدارة أوباما الثانية (يناير/كانون الثاني 2013– يناير/كانون الثاني 2017)، تقضي على آمال الإدارة الأولى (يناير/كانون الثاني 2009 – يناير/ كانون الثاني 2013)". وأضافت: "إدارة أوباما الثانية لن تستطيع أن تقدم للفلسطينيين ما يريدون؛ فهي عجزت عن إيقاف الاستيطان الإسرائيلي الذي يقضي عمليًا على حل الدولتين وهي غير جاهزة للمغامرة بالفشل مرة ثانية". بل وتوقعت ما هو "أسوأ"، قائلة: "سيتحوّل الانتباه إلى منع السلطة الفلسطينية من استخدام الأدوات الجديدة لديها بعدما أصبحت دولة غير عضو في الأمم المتحدة لها الحق بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة إسرائيل على الاحتلال والاستيطان بصفتهما جرائم حرب". وخلصت في مقالها إلى أنه على "الأرجح أن تنتهي الإدارة الثانية بالقضاء على الآمال التي أطلقتها الإدارة الأولى". أما صحيفة "الخليج" الإماراتية، فاعتبرت في افتتاحيتها - التي عنونتها بـ "شاهد الزور" - أن "أوباما لا يختلف عن بقية الرؤساء (الأمريكان) الذين سبقوه في امتطاء حصان الإفك والتزوير لتبرير سياسات أو فرضها على الآخرين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنوات عجاف تنتظر العرب والمسلمين في ولاية أوباما الثانية سنوات عجاف تنتظر العرب والمسلمين في ولاية أوباما الثانية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria