نيويورك ـ يو .بي.آي
بحث مجلس الأمن الدولي تعديل وجود الأمم المتحدة في الصومال وأهمية وجود بعثة متكاملة في مقديشو للمساعدة في تخفيف الوضع الإنساني الصعب في ظل تشريد مئات الآلاف بسبب القتال. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية تايي بروك زيرهون إن فترة التحول التي يمر بها الصومال بما تتضمنه من فرص وتحديات تتطلب تغيير دعم الأمم المتحدة لعملية حفظ السلام هناك.
وقد أوصى الأمين العام، في أحدث تقاريره إلى مجلس الأمن الدولي عن الصومال، بتشكيل بعثة واسعة في مقديشو لتعزيز الدعم لعملية حفظ السلام ولتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية.
وأكدت وزيرة الخارجية الصومالية فوزية يوسف آدم خلال الجلسة أهمية وجود بعثة متكاملة في مقديشو للمساعدة في تخفيف الوضع الإنساني الصعب في ظل تشريد مئات الآلاف بسبب القتال.
وتحدثت عن إطار العمل السياسي الذي اعتمدته الحكومة لمعالجة قضايا منها الأمن والحوكمة والعلاقات الخارجية والسيادة وتوفير الخدمات.
وقالت "اعتمدت الحكومة الصومالية عدة مبادرات وبرامج قائمة على تلك الأركان، ففي القطاع الأمني، على سبيل المثال، نجحت القوات الحكومية بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأفريقي في استعادة السيطرة على مناطق جديدة استولت عليها من قبل حركة الشباب".
وشددت على ان "إن الحركة ضعفت، وأصبحت قيادتها في حالة من الفوضى"، مجددة التزام بلادها "بمواصلة الحرب ضد هذه الآفة حتى يتم تحقيق النصر النهائي".
ودعت آدم مجلس الأمن إلى رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال منذ عشرين عاماً، لتتمكن القوات الصومالية المدعومة من قوة الاتحاد الأفريقي من محاربة حركة الشباب وغيرها من الجماعات المسلحة.
أرسل تعليقك