بيروت ـ جورج شاهين
أكد مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن إدمون فاضل في لقاء صحافي، "أن خطة العمل ردًا على الاعتداء على الجيش يجري طبخها وفقًا للأوضاع"، متعهدًا "أن يلاحق الجيش كل المتورطين في قتل العنصرين"، وقال: "إن الجيش لا يأخذ بالثأر، فالمتورطون في الهجوم يعتقدون أن الاعتداء علينا سهل، لكننا لا ننسى، فمن يعتدِ علينا فهو مطلوب".
وأشار إلى أن "دورية من سيارتين مدنيتين تابعة لمديرية المخابرات، مؤلفة من عشرة عناصر، من بينهم ضابطان بلباس مدني، وثمانية عناصر بلباسهم العسكري، أطبقت على سيارة خالد الحميد قرب منزله الكائن عند أطراف عرسال"، وقال: "إن المطلوب كان خطرًا جدًا ومحترفًا، ولديه خبرة في الأعمال الإجرامية، وهو هدف نوعي كان في إمكانه التأثير على هيبة الدولة والاستقرار في لبنان. وكان يعمل مع جبهة "النصرة الإسلامية" المتطرفة التي تقاتل في سورية، وأدى دورًا في خطف الأستونيين السبعة في لبنان في آذار/ مارس الماضي، والاعتداء على حاجز لقوى الأمن الداخلي قرب الحدود السورية في تشرين الثاني/ نوفمبر. وإن حميد، وهو في العقد الرابع من العمر، أطلق أربع رصاصات من مسدسه على الدورية، مما دفع بالعسكريين إلى الرد بالمثل، واعتقاله مصابًا تمهيدًا لنقله إلى خارج البلدة عبر طريق التفافية، تجنبًا للدخول إلى عرسال".
وأضاف "كما أن الثلوج والطقس الرديء أعاقا تقدم الدورية، قبل أن تقع بعد نحو ساعة في كمين شارك فيه نحو 80 مسلحًا، نَقلوا في وقت لاحق كل أفراد الدورية المصابين إلى مبنى البلدية، حيث ضربوا الجرحى منهم، وعرضوا الجثتين احتفالاً".
أرسل تعليقك