الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
اختتم نائب الرئيس السوداني عمر البشير علي عثمان طه، مساء الخميس، جولته في عدد من دول شرق وجنوب أفريقيا، لإطلاع قادتها على تطورات الأوضاع ونتائج القمة الأخيرة مع دولة جنوب السودان.
وشملت الجولة كلاً من: كينيا، وزمبابوي، ولوسوتو، وجنوب إفريقيا، استغرقت عدة أيام سلم خلالها رسائل خطية من الرئيس عمر البشير إلى قادة تلك الدول، تتعلق بالعلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال مدير إدارة جنوب السودان في وزارة الخارجية بدر الدين عبد الله، إن "نائب الرئيس اطلع قادة تلك الدول على تطورات الأوضاع في السودان، خاصة نتائج القمة الأخيرة بين السودان ودولة الجنوب، ومخرجاتها وتأكيد الالتزام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وإحلال السلام في القارة".
وأضاف، أن "طه وجَّه الدعوة إلى بعض الرؤساء ورؤساء الحكومات في تلك الدول لزيارة السودان"، مشيرًا إلى أن "هنالك تفهما وارتياحا لنتائج القمة الرئاسية الأخيرة التي جمعت بين البشير وسلفاكير في أديس أبابا"، مشيرًا إلى أن دول الجولة أكدت أنها "سوف تعمل على البناء على ما تم الاتفاق عليه لخدمة الاستقرار في المنطقة".
في سياق متصل، وصل مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع علي نافع، إلى نيجيريا في زيارة يسلم خلالها رسالة إلى الرئيس لإطلاعه على تطورات علاقات السودان ودولة الجنوب".
وأفاد مصدر مطلع، أن هذه النشاطات تسبق قمة القادة الأفارقة المرتقبة في أديس أبابا كانون الثاني/ يناير الحالي"، مشيرًا إلى أن "القمة يُنتظر أن تخصص جانبًا من مداولاتها لعلاقات السودان ودولة الجنوب، ويتوقع لها أن تلعب دورًا حاسمًا لصالح حل الخلافات بينهما، وإبقاء النزاع داخل المنظومة الأفريقية، خاصة ما يتعلق بتبعية منطقة آبيي".
وكانت الوساطة الأفريقية حددت السبت موعدًا لعقد اجتماع لبحث قضية آبيي في أديس أبابا، وتطبيق اتفاق الترتيبات الإدارية الموقع حولها.
أرسل تعليقك