بغداد وأربيل تتجهان لخيار مرشحي التسوية لرئاستي الجمهورية والوزراء
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بغداد وأربيل تتجهان لخيار "مرشحي التسوية" لرئاستي الجمهورية والوزراء

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - بغداد وأربيل تتجهان لخيار "مرشحي التسوية" لرئاستي الجمهورية والوزراء

مرشح الحزب الديمقراطي فؤاد حسين
بغداد - العرب اليوم

مع بدء العد التنازلي لنهاية المهلة الدستورية الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية يومي 2 و3 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، فإن الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات في بغداد والحزبين الكرديين الرئيسيين (الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني) تبحث إمكانية التوصل إلى مرشحي تسوية لكل من رئاستي الجمهورية والوزراء.

وبينما لم يتمكن الحزبان الكرديان من إقناع أحدهما الآخر بسحب مرشحه من السباق الرئاسي، فإن عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية السابق، بات في نظر تحالفي «الإعمار والإصلاح» و«البناء» في خيار معقول للخروج من أزمة رئاسة الحكومة.

وتصر الكتل السياسية في بغداد على أن يتفق الحزبان الكرديان على مرشح واحد من بين مرشح الاتحاد الوطني برهم صالح، ومرشح الحزب الديمقراطي فؤاد حسين، أو الاتفاق على مرشح توافقي مستقل.

ويعزو سياسي وخبير قانوني تحدث لـ«الشرق الأوسط»، مشترطاً عدم نشر اسمه، إصرار الزعامات السياسية العراقية على المرشح الواحد أو التوافقي، إلى «خشية هذه الزعامات السياسية من أن يتمرد عليهم النواب الذين ينتمون إليهم في الكتل البرلمانية نفسها لأن التصويت سري تماماً».

ويضيف: «لقد حصل في الدورة الماضية أكثر من تمرد نيابي، والآن مؤشرات التمرد واضحة جداً لجهة كون هناك جهات شيعية وسنية في بغداد أعطت وعوداً للحزب الديمقراطي بانتخاب مرشحه فؤاد حسين، بينما هناك جهات أعطت وعوداً للاتحاد الوطني بانتخاب مرشحه برهم صالح، بينما لا يبدو هوى نواب كتلهم متطابقاً مع قناعات الزعامات، وهذا يعني نهاية مبكرة لدور الزعامات التقليدية في أول امتحان عسير من هذا النوع».

وفيما يخص رئاسة الحكومة، استبعد رجل دين شيعي طرح عبد المهدي بوصفه خيار المرجعية الدينية في النجف.

وقال حيدر الغرابي، الأستاذ في الحوزة العلمية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «من الواضح أن الكتل السياسية تعاني أزمة حادة منذ ظهور نتائج الانتخابات وحتى اليوم، لكنها لا تستطيع التخلص منها، وهو ما يجعلها غير واضحة في تفاهماتها، وما تريد الوصول إليه بمن في ذلك الحديث عن المرشح المحتمل لرئاسة الحكومة المقبلة».

وأضاف الغرابي: «سبق أن قلت هنا إن الحكومة المقبلة سوف تخرج من حزب الدعوة، ومؤشرات ذلك واضحة الآن، غير أن البديل لا يبدو لي هو عادل عبد المهدي مثلما يشاع»، مبيناً أن «عبد المهدي ليس مقرباً من المرجعية، كما أنه ليس من الأسماء المطروحة على الإطلاق، بصرف النظر إن توافق عليه فلان أو فلان كتعبير عن أزمة يعانونها في عدم توصلهم إلى مرشح متفق عليه من كتلهما».

وفي الشأن نفسه، قال السياسي والخبير القانوني آنف الذكر، إن هناك أزمة دستورية فيما يتعلق بتحديد الكتلة الأكبر، معتبراً أن «ما يطرح من حلول الآن يمثل في الواقع خرقاً دستورياً، لأنه لا يمكن دستورياً تحديد المرشح لرئاسة الوزراء دون تحديد الكتلة الأكبر». وذكر أنه «حتى المرجعية الدينية في النجف قالت إنها مع مرشح الكتلة الأكبر».

وأضاف أن «ما يطرح الآن هو عبارة عن تفاهمات بين شخصيات وزعامات سياسية حول المرشح المقبول لرئاسة الوزراء، لكن دون أن يكون مرشحاً من كتلة معينة بوصفها هي الكتلة الأكبر، إذ إن هذه الزعامات التي تنتمي إلى كتلتين تدعي كل واحدة منهما هي الكتلة الأكبر ليست في وارد التنازل عن هذا الحق، بينما هذا الأمر لا يمكن أن يحصل، لأن رئيس الجمهورية القادم وطبقاً للدستور يكلف مرشح الكتلة الأكبر حتى لو كان مرشحاً توافقياً، لكنه في النهاية يأتي من الكتلة الأكبر».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد وأربيل تتجهان لخيار مرشحي التسوية لرئاستي الجمهورية والوزراء بغداد وأربيل تتجهان لخيار مرشحي التسوية لرئاستي الجمهورية والوزراء



GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 00:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عبيد يكشف سبب مقتل الصيدلي المصري في السعودية

GMT 17:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فوز برهم صالح برئاسة العراق بعد منافسة قوية مع فؤاد حسين

GMT 00:59 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

زحام على إلتقاط الصور مع صلاح في زفاف حسين السيد

GMT 10:29 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

الكرواتي مارين شيليتش يتوج ببطولة كوينز للتنس

GMT 05:18 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

العلماء يكتشفون أهمية المحاليل الخفيفة

GMT 18:53 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تركيا تخطط للسيطرة على “نفط” عفرين

GMT 19:43 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأهلي ينفي انتقال عبد الله السعيد إلى نادي أهلي جدة

GMT 03:16 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

فنادق ومنتجعات كونستانس توسّع نطاق عروضها في جزر المالديف

GMT 14:59 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

ميزانية السعودية 2018 تركّز على تنمية المواطن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria