مقتل 26 مدنيًا بقصف جوي استهدف داعش جنوب سورية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مقتل 26 مدنيًا بقصف جوي استهدف "داعش" جنوب سورية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مقتل 26 مدنيًا بقصف جوي استهدف "داعش" جنوب سورية

قصف جوي استهدف "داعش" جنوب سورية
دمشق - العرب اليوم

قتل 26 مدنياً في قصف جوي عنيف استهدف آخر جيب يسيطر عليه تنظيم داعش المتطرف، جنوب سوريا، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن قوله، إن «طائرات حربية روسية وسورية تستهدف طوال اليوم الجيب الواقع تحت سيطرة فصيل مبايع لـ(داعش) في ريف درعا الجنوبي الغربي»؛ ما أسفر عن مقتل 26 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، وإصابة العشرات بجروح.

وأفاد «المرصد»، بأن مئات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة استهدفت منطقة «حوض اليرموك» التي يسيطر عليها فصيل «خالد بن الوليد».

وطال القصف بلدات وقرى عدة، بينها تسيل وحيط وسحم الجولان والشجرة، وفق «المرصد» الذي رجح أن ترتفع حصيلة القتلى بسبب وجود «عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة».

وتسبب القصف المتواصل، بحسب المصدر ذاته، بدمار كبير في البنى التحتية و«تدمير أحياء بأكملها».

وبعد استعادتها أكثر من 90 في المائة من محافظة درعا إثر عملية عسكرية واتفاق تسوية، لم يعد أمام قوات النظام السوري سوى الجيب الواقع تحت سيطرة التنظيم المتطرف لتستعيد كامل المحافظة.

وتهدف قوات النظام بدعم روسي لاستعادة كامل جنوب البلاد، بحيث لا يبقى خارج سيطرة دمشق بشكل أساسي سوى مناطق واسعة في الشمال السوري.

وبعد استعادة معظم محافظة درعا، باتت قوات النظام على وشك السيطرة على كامل محافظة القنيطرة المحاذية، التي تم التوصل فيها أول من أمس (الخميس)، إثر قصف عنيف، إلى اتفاق ينص على خروج رافضي التسوية من مقاتلي الفصائل المعارضة والمدنيين.

وخرج الجمعة مئات المقاتلين والمدنيين على متن أكثر من 50 حافلة من محافظة القنيطرة باتجاه مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة في شمال سوريا.

وقال «المرصد»، إن «الدفعة الأولى التي تنقل 2800 شخص من مقاتلين ومدنيين وصلت صباحاً إلى معبر مورك» في ريف حماة الشمالي. مضيفاً أن الركاب استقلوا عند وصولهم، حافلات أخرى استأجرتها منظمة غير حكومية محلية لنقلهم إلى مخيمات استقبال مؤقتة في محافظتي إدلب (شمال غرب) أو حلب (شمال).

وذكر عبد الرحمن، أن «أكثر من نصفهم أطفال ونساء»، مضيفاً أنه «من المتوقع أن تستمر عملية الإجلاء، وأن يكون هناك دفعة ثانية لإجلاء رافضي اتفاق القنيطرة».

على صعيد آخر، أعلنت فرنسا وروسيا في بيان مشترك نشره الإليزيه مساء الجمعة، أنهما ستقدّمان معاً مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية التي استعادها النظام في أبريل (نيسان) الماضي.

ومساء الجمعة هبطت طائرة شحن روسية في شاتورو (وسط فرنسا) لتحميل 50 طناً من المعدات الطبية والمواد الأساسية قدّمتها فرنسا، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال البلدان في بيانهما المشترك، إنه «في إطار القرار 2401 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، فإن هذا المشروع يهدف إلى وصول أفضل للمساعدات إلى السكان المدنيين».

والطائرة التي استأجرتها الدولة الروسية أقلعت مساء الجمعة من شاتورو باتجاه قاعدة حميميم الجوية الروسية في غرب سوريا، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.

وهذه العملية الإنسانية المشتركة هي الأولى بين دولة غربية وروسيا التي تدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد عسكريا منذ 2015.

ومن المفترض أن يبدأ توزيع المساعدات السبت بإشراف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)، بحسب ما أفاد المصدر نفسه.

وأشار البيان المشترك إلى أن «المساعدة الإنسانية هي أولوية مطلقة. يجب أن تقدّم وفقاً لمبادئ الإنسانية والحياد وعدم الانحياز والاستقلالية - في جميع الأراضي السورية من دون استثناء، وحيث يجب احترام القانون الدولي الإنساني بالكامل».

وبحسب الخارجية الفرنسية، فقد حصلت باريس من موسكو على «ضمانات» بألا يعرقل النظام السوري وصول المساعدات، كما يفعل دوما مع قوافل الأمم المتحدة، وبألا يتم «الاستيلاء» على المساعدات.

وأضافت الوزارة، إن «الروس تدخلّوا بطريقة حاسمة جداً كي تصدر الأذونات»، وكي يتم إيصال المساعدات «في المهل المناسبة».

وفي مارس (آذار) - أبريل 2018، شنّ النظام السوري هجوماً جوياً وبرياً مكثفاً غير مسبوق على الغوطة الشرقية لدمشق، التي كانت محاصرة لمدة خمس سنوات، وأجبر الفصائل المعارضة على الموافقة، الواحد تلو الآخر، على اتفاقيات أعدتها روسيا.

وأسفرت الحملة على الغوطة عن مقتل أكثر من 1700 مدني، وفقا لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان». وبحسب عسكريين روس، تم إجلاء أكثر من 160 ألف شخص بين مقاتل ومدني من هذه المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 26 مدنيًا بقصف جوي استهدف داعش جنوب سورية مقتل 26 مدنيًا بقصف جوي استهدف داعش جنوب سورية



GMT 03:28 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تغيُّر شكل وجه المرأة وظهور النمش أثناء الحمل

GMT 00:34 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

موجات حر قادمة من شمال إفريقيا تجتاح فرنسا

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أشهر السيارات النسائية ذات الحجم الصغير والمتوسط

GMT 00:28 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المالية السودانية تزيد دعم الطحين بنسبة 40 في المائة

GMT 10:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يعترف بصعوبة الحفاظ على إبراهيم دياز

GMT 21:11 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة الماكسي تعود مع شتاء 2019 وإليكِ طريقة تنسيقها

GMT 01:44 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بسمة تتمنّى تقديم جميع الأدوار وترفض فكرة الانحصار

GMT 08:47 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مطابخ عصرية بألوان جريئة تلفت الأنظار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria