حزب علماني موال للرئيس الجزائري منزعج من إقصائه من الحكومة

أبدى رئيس الحركة الشعبية الجزائرية, حزب علماني حديث النشأة محسوب على جناح السلطة في الجزائر, عمارة بن يونس, انزعاجه من إقصاء تشكيلته السياسية من تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي.

وقال وزير التجارة السابق عمارة بن يونس, في تصريحات صحافية, إنه سيكشف قريبًا عن معطيات جديدة بخصوص قضية وزير السياحة المقال مسعود بن عقون بعد تعيينه مرتين وإنهاء مهامه في ظرف زمني وجيز. 

وبخصوص التعديل الحكومي الأخير الذي أقره الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, أوضح بن يونس أنه يندرج ضمن تغيير عادي ولا يعتبر استثنائيًا.

وعن قرار إنهاء مهام رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون أكد بن يونس أن قرار إنهاء مهامه يرجع إلى قرار من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, وقرار تنحيته له مبرراته.

وفوجئ عدد كبير من الجزائريين, على مواقع التواصل الاجتماعي, الخميس, بخبر عودة الوزير المقال بعد 48 ساعة من تعيينه من طرف الرئيس الجزائري في حكومة عبد المجيد تبون, خلال التعديل الحكومي الذي مس ثلاث قطاعات وزارية حساسة هي كل من قطاع الصناعة والتجارة والسكن, ليتضح بعد ذلك أن الخبر مجرد "خطأ " وقعت فيه وكالة الأنباء الجزائرية التي أعلنت عنه الخميس.

وصنع الخبر الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي دقائق قليلة فقط عقب إعلان وكالة الأنباء الجزائرية عن تشكيلة الحكومة الجديدة, واعتبر روّاد هذه المواقع أن الأمر تلاعبا بالدولة الجزائرية وهناك عشوائية في التعيين وتساءل الكثيرون عن سر عودة مسعود بن عقون بعد أن تمت إقالته عقب 48 ساعة من تعيينه, بسبب ملفه القضائي حسبما راج في وسائل الإعلام.