واشنطن ـ وكالات
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الأربعاء عن تشديد العقوبات على إيران فيما يتعلق بعوائدها النفطية.
وقالت الوزارة، إنها ستعزز الضغط الاقتصادى على إيران التى تواصل برنامجا نوويا رغم اشتباه الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى وإسرائيل فى أن طهران تهدف إلى إنتاج سلاح نووى.
ويأتى تشديد العقوبات على إيران ضمن تشريع أقره الكونجرس العام الماضى ويهدف إلى إرغام إيران على معالجة المخاوف حول برنامجها النووى، ودخلت بنود رئيسية حيز التنفيذ أمس الأربعاء توسع نطاق المعاملات التى تشملها العقوبات ضد البنك المركزى الإيرانى ومؤسسات مالية إيرانية أخرى.
ونتيجة لذلك، فإن قدرة إيران على استخدام عوائد النفط التى يتم إيداعها فى مؤسسات مالية أجنبية ستتقيد، وتمنع العقوبات الجديدة إعادة عوائد النفط إلى إيران، بحسب الوزارة.
وقال ديفيد كوهين، وكيل وزارة الخزانة: "سياستنا واضحة.. طالما استمرت إيران فى عدم معالجة مخاوف المجتمع الدولى حول برنامجها النووى، ستفرض الولايات المتحدة عقوبات أكثر شدة وستعزز الضغط الدبلوماسى ضد النظام الإيرانى".
وأضاف، أن الولايات المتحدة ستستهدف الأفراد المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان فى إيران، وخاصة أولئك الذين يحرمون الشعب الإيرانى من حريات التعبير والتجمع.
ومن المقرر أن تجتمع إيران فى 25 فبراير الجارى فى كازاخستان مع مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن، بالإضافة إلى ألمانيا برئاسة مسئولة الشؤون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون فى جولة جديدة من المباحثات النووية.
أرسل تعليقك