القاهرة ـ وكالات
أعلنت مصادر دبلوماسية، أن قمة ثلاثية بين الرئيس محمد مرسي ونظيريه الإيراني أحمدي نجاد والتركي عبدالله جول، ستعقد لمناقشة الأوضاع في سوريا على هامش القمة الإسلامية الثانية عشرة، ولم يتحدد توقيت القمة حتى مثول «الشروق» للطبع، ما إذا كانت عقدت مساء أمس أم اليوم، وذلك حسب توقيت انتهاء القمة.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، عدم وجود خلاف بين الشعبين المصري والإيراني، مشيرًا إلى أن الخلافات سببها الحكومات وليس الشعوب، مشيدًا بالترحيب الكبير الذي وجده الرئيس نجاد من أعداد كبيرة من الشعب المصري خلال زيارته لمقامي السيدة زينب والإمام الحسين، مضيفًا أن «الشعب الإيراني جميعه يحب مصر، فهي بلد كبير وأم الدنيا والتاريخ وذكرت في القرآن».
وردًا على سؤال حول ما يمنع عودة العلاقات الكاملة بين إيران ومصر خاصة عقب الثورة، قال صالحي: عندما تأتي الحكومات بإرادة الشعب، يستتب التصالح والسلام والترابط بين الشعوب.
وأشار صالحي، إلى ترحيب طهران بمبادرة رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب، بترحيبه بالدخول في حوار مع النظام السوري، موضحًا أنه التقى الخطيب واتفق معه على استمرار التواصل، وأن أهم مطلوب الآن هو وقف العنف والاقتتال.
أرسل تعليقك