عمان ـ العرب اليوم
افرجت السلطات الأمنية الأردنية، صباح الخميس، عن رجل الأعمال خالد شاهين من سجن أرميمين، بعد انتهاء فترة عقوبته بالسجن 3 أعوام قضاها متنقلا بين مركزي إصلاح وتأهيل سلحوب وارميمين، إضافة إلى 65 يومًا مجموع مدة النقاهة التي قضاها في بريطانيا وألمانيا.
وبالإفراج عنه تسدل الستارة على قضية عطاء توسعة مصفاة البترول، التي دانته بها محكمة أمن الدولة، بالإضافة إلى وزير المال الأردني الأسبق عادل القضاة، والمستشار الاقتصادي في رئاسة الوزراء محمد الرواشدة، والمدير التنفيذي السابق في المصفاة أحمد الرفاعي، بتهم الاستثمار الوظيفي والرشوة.
وكانت قضية المصفاة أولى القضايا التي تدخل في إطار محاربة الفساد خلال الأعوام الثلاثة الماضية، تلتها محاكمة عدد من الشخصيات الأمنية والسياسية والاقتصادية، من بينها مدير المخابرات العامة الأسبق الفريق المتقاعد محمد الذهبي، وقضايا "الكازينو"، و"موارد"، وأخيرًا "الفوسفات".
وتسلم مدير السجن كتابا بالإفراج عند الساعة الثامنة والنصف صباح الخميس، وتم بالفعل الإفراج عنه على الفور .
أرسل تعليقك