واشنطن ـ وكالات
أكدت الخارجية الأميركية أن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأخير ما هي إلا محاولة أخرى من جانب النظام للتشبث بالسلطة.
وقالت "انه لم يقدم شيئا للنهوض بالشعب السوري في تحقيق عملية الانتقال السياسي".
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند -في بيان صحفي للوزارة - أن مبادرة الأسد بعيدة عن الواقع، وتقوض جهود يبذلها الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي، ولا تسمح سوى باستمرار النظام في قمعه الدموي للشعب السوري.
وأضافت: أن نظام الأسد عامل شعبه بوحشية لما يقرب من عامين، وحتى مع حديث الأسد عن الحوار، فإن النظام يؤجج التوترات الطائفية عن عمد ويواصل قتل شعبه من خلال مهاجمة المدن والقرى السنية في المناطق المختلطة بجبل الأكراد وجبل التركمان في محافظة اللاذقية.
ورأت المتحدثة أن الأسد فقد كل شرعية، ويجب أن يتنحى لإتاحة الفرصة لتحقيق حل سياسي وتحول ديمقراطي يلبي تطلعات الشعب السوري.
وأشارت إلي أن الولايات المتحدة تواصل دعم إطار مجموعة عمل جنيف من أجل التوصل لحل سياسي في سورية، الذي أيده الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن وجامعة الدول العربية والجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما أكدت مواصلة الولايات المتحدة لجهودها لدعم الابراهيمي في بناء وحدة دولية تدعم هذا الإطار وتحث جميع الأطراف في سوريا على اتخاذ خطوات ذات مغزى نحو تنفيذه.
أرسل تعليقك