الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
رحب الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني" بنتائج القمة التي انعقدت، السبت، بين الرئيسين السوداني عمر البشير و رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في أديس أبابا، فيما قال الناطق باسم الحزب البروفسير بدر الدين أحمد إبراهيم "تنفيذ الاتفاق لا يتم بالمخطوطات إنما يتطلب خطوات عملية تنفذ على أرض الواقع، و من ناحية أخرى رفض الحزب توقيع قوى سياسية معارضة وقوى متمردة على اتفاق ما يسمى بـ"الفجر الجديد" في العاصمة اليوغندية كمبالا، ودعت فيه أحزب المعارضة السودانية صراحة لإسقاط الكيان الحاكم في السودان.
ومن جانبه وحمل الحزب الحاكم القوى السياسية التي شاركت المتمردين بالتوقيع على وثيقة تقر إسقاط الحكم بالقوة مسوؤلية كل ممارسات القتل والتشريد والإرهاب التي تمارسها الجبهة الثورية ( تضم حركات دارفور المسلحة ومتمردي النيل الأزرق وجنوب كردفان ) في مختلف المناطق لأن الاتفاق معها يمثل إقرارًا لما تقوم به من ممارسات .
وقال الحزب "إن الخطوة لا تعنيه من قريب أو بعيد وأن مصيرها سيكون مصير الاتفاقات والتوقيعات التي قامت بها القوى المعارضة مخالفة بها إرادة الشعب السوداني والدستور".
و ألمح الحزب إلي أن إجراءات سوف تتخذها جهات قانونية و دستوريه في هذا الأمر لتتخذ ما تراه من إجراء، ونقل عن الناطق الرسمي باسم الحزب الحاكم قوله "ليس هناك مجال بأي حال من الأحوال للحديث عن إسقاط النظام بالقوة لأن هذا مخالف لكل ما اتفق عليه داخل السودان فهناك طريق واحد للوصول لحكم السودان، وهو طريق صناديق الاقتراع، وعلى كل هذه الأحزاب والمجموعات أن تعد نفسها للانتخابات المقبلة، أو المشاركة في وضع الدستور الذي بموجبه يتم تحديد رؤية الحكم في السودان.
أرسل تعليقك