واشنطن ـ وكالات
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون جميع الأطراف فى منطقة الشرق الأوسط بما فى ذلك إسرائيل وسوريا إلى الامتناع عن أية أعمال تزيد من التوتر والتصعيد فى المنطقة.
وقال الأمين العام - فى بيان أصدره الناطق الرسمى باسمه أمس الخميس لقد لاحظت بقلق بالغ التقارير التى أفادت بوقوع غارة إسرائيلية على سوريا، لكن الأمم المتحدة ليس لديها تفاصيل بشأن هذا الحادث، كما أنها فى وضع لا يمكنها من التحقق بشكل مستقل عما حدث".
ودعا بان كى مون جميع الأطراف المعنية - بما فى ذلك الطرفين الإسرائيلى والسورى إلى منع التوتر والتصعيد فى المنطقة، والالتزام الصارم بالقانون الدولى، ولا سيما فيما يتعلق السلامة الإقليمية والسيادة لجميع البلدان فى المنطقة.
كما رحب بان كى مون بالبيان الذى أصدره مؤخرا معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض وانفتاحه على إجراء مناقشات مع ممثلين عن الحكومة السورية.
وقال الأمين العام، فى بيان أصدره مكتبه أنه جنبا إلى جنب مع الممثل الخاص المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى، والذى قال مرارا وتكرارا أن مستويات المعاناة والدمار فى سوريا وصلت بالفعل إلى مستويات لا يمكن تحملها، وناشد جميع الأطراف إنهاء العنف وتسوية النزاع من خلال المفاوضات وإطلاق عملية ذات مصداقية.
أرسل تعليقك