بيروت ـ جورج شاهين
تزامنت الإطلالة التلفزيونية الأولى منذ فترة طويلة لرئيس تيار المسقبل اللبناني و رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عبر برنامج "كلام الناس" من "المؤسسة اللبنانية للإرسال" مع أعمال إطلاق نار متفرقة ابتهاجًا في أكثر من منطقة من بيروت وطرابلس ومناطق أخرى في البقاع والشمال وعكار حيث ينتشر أنصار تيار المستقبل وحيث ما استخدمت الرشاشات الحربية الفردية استخدمت مناطق أخرى الأسهم النارية والمفرقعات .
وفي مناطق التوتر منذ سنوات اتخذت أعمال الترحيب بالإطلالة التلفزيونية منحى أمنيا فتعرضت بعض أحياء منطقة بعل محسن لرشقات قنص بعد التاسعة مساء أدت إلى إصابات بالأراح ونقلت فتاة مصابة برصاصات عدة إلى إحدى مستشفيات المدينة للمعالجة.
وما بين التاسعة والربع لحظة ظهور الحريري على شاشة التلفزيون حتى سمع دوي انفجارات عند مستديرة أبو علي وفي مجرى النهر و ألقيت قنابل صوتية في باب التبانة السنية على مقربة من نقاط التماس في بعل محسن العلوية وتدخلت وحدات الجيش اللبناني فكثفت من دورياتها ودهمت المناطق التي سمعت فيها طلقات نارية وأصوات انفجارات بحثا عن مطلقي النار.
وكان تيار المستقبل قد استبق ما حصل بسلسلة بيانات ناشد فيها أهالي بيروت والمناطق اللبنانية بعدم إطلاق النار وإقلاق حياة الموطنين خشية استغلال أجواء القلق للإساءة إلى الوضع الأمني في لبنان.
وأصدر تيار "المستقبل" مساء الخميس، البيان الآتي: "أدلى وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي، الخميس، بتصريح من عين التينة تحدث فيه عن "معلومات عن أنه جرى توزيع ذخائر للبنادق والرشاشات من أجل إطلاق النار أثناء حديث الرئيس سعد الحريري التلفزيوني الخميس.
إن تيار "المستقبل" يؤكد أنه في طرابلس وسائر المناطق اللبنانية غير معني بهذه المعلومات التي أوردها الوزير كرامي لا من قريب ولا من بعيد.
ويهم التيار التشديد على أن التعليمات التي جرى تعميمها على منسقيات التيار وأنصاره في طرابلس وجميع المناطق هي التشدد في عدم اللجوء إلى إطلاق النار، لا في هذه المناسبة، ولا في أي مناسبة أخرى. ويؤكد أن مناصري التيار، في كل المناطق اللبنانية، هم محل إلتزام القوانين والتعاون مع السلطات الأمنية المختصة لمعالجة أي خروج عن القانون".
أرسل تعليقك