تونس ـ وكالات
تتواصل بمختلف المحافظات التونسية فعاليات الحوار الوطني حول الدستور المرتقب، الذي انطلقت فعالياته منذ أيلول/سبتمبر الماضي.
ويتنقل فريق من نواب المجلس التأسيسي (برلمان مؤقت) بين المحافظات في كامل تراب الجمهورية من أجل الاستماع إلى مقترحات المواطنين وتصوراتهم بالنسبة للبنود الدستور الثالث في تاريخ البلاد.
وباشر الفريق النيابي برئاسة بدرالدّين الكافي نائب رئيس المجلس المكلّف بالعلاقة مع المواطن والمجتمع المدني والتونسيين بالخارج عقد لقاءات أسبوعية مع المواطنين للحديث حول مسودة الدستور والتعرّف على مقترحاتهم.
وتنقل الفريق النيابي المكلّف بالإشراف على الحوار الوطني حول الدستور بين المحافظات الغربية والساحلية لتونس بهذا الهدف مؤخرا على أن تبدأ الجولات الميدانية لرصد أراء المواطنين في المحافظات الشمالية والعاصمة الأحد 13 كانون الثاني/يناير الجاري.
ومن المقرر أيضًا أن يلتقي النواب في غضون أسابيع بالجاليات التونسية في الخارج وخاصة في فرنسا وإيطاليا وألمانيا والخليج.
وقالت آسيا النفاتي، نائبة ضمن الفريق المكلف بالحوار الوطني حول الدستور "هذا الحوار المباشر مع المواطنين يسعى إلى إشراك المواطن التونسي بصفة فعلية في صياغة أهم وثيقة لتونس خلال العقود القادمة".
ولفتت أن المجلس التأسيسي لا يريد أن يجعل من وثيقة الدستور مفروضة على أفراد الشعب التونسي بقدر ما يكون له دور حقيقي في كتابتها "ولو كلّف ذلك مزيدًا من الوقت والجهد".
ونوّهت إلى أن النقاش "كان مفيدا مع المواطنين وكانت اقتراحاتهم دقيقة على عكس ما يقع ترويجه بخصوص عدم اهتمام المواطن التونسي بنقاشات الدستور".
أرسل تعليقك