دمشق ـ وكالات
أكد حزبا "السورى القومى الاجتماعي" و"التضامن العربى الديمقراطى" أن الدعوة للحوار الوطنى دعوة مهمة تتطلب بذل كل الجهود من جميع المعنيين لانجاح مراحلها وصولا إلى ميثاق وطنى ودستور جديد منبثق من روح هذا الميثاق.
وأشارا إلى ضرورة الحوار الوطني الجامع والشامل المبنى على الثوابت الوطنية الملتزمة بصون وحدة المجتمع والسيادة ورفض كل أنواع التدخل الخارجي والالتزام الكامل بالمقاومة المستمرة حتى تحرير كل الاراضى المحتلة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الحزبان اليوم فى دمشق فى إطار الحراك السياسى والتشاور مع جميع الأحزاب والتيارات السياسية لتبادل وجهات النظر وبحث رؤية الحزبين لآليات الانطلاق فى الحوار الوطنى وتنفيذ البرنامج السياسى لحل الأزمة فى سوريا.
وأدان الحزبان كل التفجيرات الإرهابية والدول والهيئات والأحزاب والأفراد الداعمة والممولة والراعية للإرهابيين المستمرة بمدهم بالمال والسلاح ، مؤكدين أهمية عودة كل الذين اضطرتهم ظروفهم إلى الخروج من مدنهم وقراهم التى هجروا منها، وتأمين كل مقومات الحياة لمن هو خارج بيته والعمل على إطلاق سراح المعتقلين ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء.
ودعا الحزبان كل من يحمل السلاح إلى إلقاءه والجلوس على طاولة الحوار مع ضمانة سلامته إلا من ارتكب جرما يحاسب عليه القانون ، مشيرين إلى أن جميع القوى السياسية مدعوة للمشاركة في ورشة الحوار الوطنى حتى من كان مقيما فى الخارج على أن يصار إلى الإعلان عن موقف واضح وصريح رافض للتدخلات الخارجية وبكل أشكالها ورفض أى أجندة غير سورية.
وأكد الأمين العام رئيس المكتب السياسى للحزب السورى القومي الاجتماعي عصام محايرى خلال اللقاء أن الجميع بحاجة ماسة لاستيعاب أهمية ترابط الأحزاب السياسية لمواجهة المؤامرة الرامية لاستغلال نقاط الخلل وتفجير الأوضاع ، مبينا أن اللقاء مع حزب التضامن العربى الديمقراطى اليوم هو منطلق للقاءات أخرى مع بقية الأحزاب الجديدة خارج الجبهة الوطنية التقدمية.
ولفت أمين عام حزب التضامن العربى الديمقراطى ماهر كرم إلى أهمية الانطلاق إلى حوار جامع بين الجميع لمناقشة كيفية الخروج من الأزمة ، داعيا الى استقطاب كل شرائح المجتمع والعمل على تلبية تطلعاتها من خلال طاولة الحوار.
أرسل تعليقك