طوكيو ـ وكالات
أكدت اليابان الخميس، مقتل مواطن عاشر كان بين الرهائن الذين احتجزوا في منشأة إنتاج الغاز في عين أميناس جنوب الجزائر قبل أسبوع، وذلك بعد أن استغرق التعرف على الجثة المتبقية أيامًا عدة.
وصرح المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدى سوغا "لقد حددنا هوية الجثة المتبقية"، وقال وهو يتقدم بالتعازي إلى أسر وأقرباء الضحايا "أكدنا مقتل 10 يابانيين بالإجمال".
وكان سوغا قد أكد قبل يوم مقتل يابانيين اثنين آخرين أضيفا إلى الضحايا السبعة الذين أعلنوا منذ الإثنين الماضي، وواجه ممثلو اليابان الذين أرسلوا إلى الجزائر للحصول على معلومات حول مصير مواطنيهم صعوبات كثيرة في العثور على الجثث، وثم في تحديد هوياتها.
ونجا 7 موظفين يابانيين فقط من أصل 17 كانوا يعملون في "جاي جي سي" من عملية احتجاز الرهائن التي انتهت السبت بحمام دم بعد هجوم القوات الحكومية.
وفي وقت سابق، أقلعت طائرة حكومية يابانية من العاصمة الجزائرية، وعلى متنها الناجين السبعة وجثث الضحايا التسعة، وذلك قبل أن يتم تأكيد سقوط الضحية العاشرة.
أرسل تعليقك