القاهرة ـ وكالات
أعلن سعد الكتاتني رئيس حزب "الحرية والعدالة" إن جميع الحاضرين في اجتماع الأزهر الخميس 31 كانون الثاني/يناير من كافة الاتجاهات والأحزاب وافقوا على بنود وثيقة نبذ العنف.
جاء ذلك في بيان ختامي بعد اجتماع لمختلف القوى المصرية في مشيخة الأزهر.
وأكد الكتاتني أن الجميع وافقوا على تقديم تنازلات من أجل إنجاح هذه التجربة.
من جانبه، قال محمد البرادعي رئيس حزب "الدستور": "نخرج من هذا الاجتماع بنوع من التفاؤل، وإنما التحديات كثيرة أمامنا، ومع ذلك كل واحد مننا يعتقد أن مصير مصر اليوم على المحك وأن كلا مننا سيبذل ما في طاقته بحسن نية من أجل بناء الثقة مرة أخرى بين فصائل الشعب المصري".
وقال عمرو موسى رئيس حزب "المؤتمر" إن مصر في موقف سيء ومضطرب، "والمسؤولية مسؤوليتنا جميعا" في كل مكان في مصر.
وقال الناشط السياسى وائل غنيم إن الهدف من اجتماع القوى السياسية اليوم لم يكن هدفا سياسيا، مشيرا إلى أنه لا توجد حرمة للدم المصرى، فهناك المئات يموتون وهذا هو السبب الرئيس لدعوة الشباب لجمع كافة القوى السياسية ومطالبة السلطة باحترام الدماء.
أرسل تعليقك