الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
شن مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع علي نافع هجومًا شديدًا على الأطراف الموقعة على وثيقة "الفجر الجديد" في كمبالا أخيرًا، حيث وصفهم ب"العمالة" و تنفيذ مخططات غربية لتقسيم السودان، وقد حظي "الحزب الشيوعي" وأعضائه بنصيب كبير من هذه الانتقادات اللاذعة.
وقال مساعد البشير في مؤتمر صحافي عقده عصر الاثنين، في الخرطوم أن "السفارة الأميركية في كمبالا والاتحاد الأوربي وفرا التمويل لمؤتمر المعارضة السودانية"، وأشار مساعد البشير إلى أن "الوثيقة تعكس حجم التآمر والمخططات الدولية ضد بلاده"، وأن "المعارضة المسلحة والأطراف الأخرى يقومون من دون وعي بمساعدة الدوائر الغربية لتنفيذ مؤامرة تقسيم السودان".
وأشار مساعد البشير كذلك إلى أن "الوثيقة قوبلت بالرفض من قطاعات واسعة، ومن الأحزاب التي وقعت عليها، وتنصلت منها لاحقًا"، كما قدم نافع لأول مرة التحية لحزب "المؤتمر الشعبي" الذي يقوده الدكتور حسن الترابي، وكذلك حزب "الأمة" بقيادة الصادق المهدي، لرفضهما بوضوح ما جاء في الوثيقة، التي تحدثت عن إسقاط النظام في السودان بقوة السلاح.
وكان الرئيس السوداني وقيادات حكومته قد وجهوا انتقادات للوثيقة وللأطراف الموقعة عليها، التي تدعو إلى إسقاط النظام بالقوة، مؤكدين أنه لامكان في السودان لعميل أو خائن.
أرسل تعليقك