الدوحة - العرب اليوم
انتهت بعثة الهلال الأحمر القطري في اليمن مؤخرا من تنفيذ مشروع الإغاثة الشتوية في عدد من المناطق الأكثر برودة وصعوبة في الوصول إليها في البلاد، وذلك بميزانية إجمالية قدرها 160,000 دولار أمريكي (582,000 ريال قطري) ضمن حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016.
وأشار الهلال الأحمر القطري في بيان، إلى أنه ومع قدوم فصل الشتاء، تحركت فرقه للقيام بواجبها في تقديم العون للمتضررين والنازحين في المناطق الأكثر برودة، حيث قامت بتوزيع مساعدات شتوية تتضمن بطانيات وحقائب ملابس شتوية للأطفال لفائدة 2,550 أسرة (أي ما يقارب 17,850 فردا).وعلى مدار 3 أشهر، تم توزيع مساعدات تتضمن 5,100 بطانية و2,550 حقيبة ملابس للأطفال، وشمل التوزيع عددا كبيرا من المناطق في محافظة صنعاء (بني مطر، بني حوات) وأمانة العاصمة (المعاقين والمكفوفين) وعمران (ثلأ، حبابة) ومحافظة ذمار (عتمة) ومحافظة صعدة (كتاف، مجز، الصفراء)، بالشراكة التنفيذية مع عدد من الجمعيات المحلية ومنها مؤسسة الرفقاء التنموية الخيرية (ذمار)، منظمة السلام والتنمية (صعدة)، سماء اليمن التنموية (صنعاء وعمران)، الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين (أمانة العاصمة)، جمعية رعاية المعاقين (أمانة العاصمة).
وقد ساهمت هذه الجمعيات الشريكة في اختيار المستفيدين في مناطق الإستهداف بناء على عدة معايير، حيث تم التركيز على الأسر الأشد فقرا، والنازحين المتضررين من الحرب، وساكني أصعب المناطق وأكثرها برودة في اليمن، والفئات الضعيفة مثل الأرامل والأيتام والمعدمين وذوي الاحتياجات الخاصة.وتعليقا على هذا المشروع، توجه هادي حزام الصرابي الأمين العام للجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين بالشكر إلى الهلال الأحمر القطري وأثنى على الجهود الإنسانية التي يبذلها لإدخال السعادة على قلوب الفقراء والمحتاجين وخاصة أسر ذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين من خلال توفير مواد التدفئة في فصل الشتاء، فيما قال أحمد صالح العسودي المدير التنفيذي للجمعية:
"إن هذه لفتة كريمة ولمسة إنسانية عظيمة لا يمكن أن ينساها ذوو الاحتياجات الخاصة".يذكر أن حملة الشتاء الدافئ تنظم للعام التاسع على التوالي، وهي تأتي هذا العام تحت شعار "إنتو هل الطولات" لتقديم مساعدات ومشاريع شتوية بقيمة 11 مليون ريال قطري تلبي احتياجات أكثر من 200,000 مستفيد في كل من أفغانستان واليمن والداخل السوري، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
أرسل تعليقك