صنعاء ـ العرب اليوم
استنكر مصدر مسئول في المؤسسة العامة للاتصالات ما قامت به بعض العناصر في محافظة لحج بحجز قاطرة مستأجرة مؤخراً كانت تقل ست مكرات كيبلات نحاسية وفشل كل الجهود المبذولة للإفراج عنها على الرغم من تأكيد سلامة إجراءات نقلها.
وأوضح المصدر لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بأن القاطرة كانت متجهه من مخازن فرع الإدارة العامة للإنشاءات بمنطقة صبر بمحافظة لحج إلى فرع المؤسسة بمحافظة حضرموت.
واستغرب المصدر ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية من أخبار وتقارير ملفقه وعارية عن الصحة والدقة حول الحادثة بهدف إقحام المؤسسة في صراعات مناطقية وطائفية مقيتة ،ومحاولة تلفيق التهم والابتزاز المنظم الذي يمارس على إدارة وموظفي فرع الإنشاءات في محافظة لحج منطقة صبر ، معبراً عن استنكاره لما نشر حول هذا الموضوع.
وأكد بأن هذه الشحنة المحتجزة هي واحدة من عدة شحنات قد تم نقلها إلى محافظة حضرموت لاستغلالها في إنجاز مشاريع توسعة وصيانة في المحافظة في إطار عمل المؤسسة بهدف توفير خدماتها للمواطنين.
وأوضح المصدر أن مثل هذه الأعمال التي تأجج الوضع المتوتر أصلاً لن ينتج عنها إلا تعطيل وتوقف أعمال الصيانة وانقطاع الخدمات عن المشتركين في هذه المحافظات.
وأشار الى ما حدث بمحافظة لحج من انقطاع لخدمة الإنترنت بسبب قطع كابلات الألياف الرئيسية المغذية للمحافظة ومنع المهندسين والفنيين من إعادة الخدمة.
وأكد المصدر وقوف مؤسسة الاتصالات على مسافة واحدة من جميع مشتركيها في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية , باعتبارها مؤسسة وطنية رائدة تقدم خدماتها لجميع مشتركيها دون تمييز.
وأهاب المصدر المسئول بالجميع ضرورة التعاون معها في وقف مثل هذه الأعمال التي تسبب بإلحاق الضرر على المشتركين.
وطالب بالإفراج الفوري عن قاطرة الكابلات النحاسية، والسماح للفرق الفنية التابعة للمؤسسة بالقيام بمهامها لإعادة وتشغيل خدمات الاتصالات بالمحافظة.
أرسل تعليقك