صنعاء - العرب اليوم
تشهد مدينة عدن جنوب اليمن التي يتخذها الرئيس اليمني عبد ربه منصورهادي مقرا له اليوم (الثلاثاء) توترا كبيرا بعد اشتباكات ليلية بين قوات أمنية ومسلحين قبليين "لجان شعبية جنوبية" موالين للرئيس هادي.
وقال مصدر محلي مسؤول لوكالة انباء ((شينخوا)) إن اشتباكات ليلية وقعت بين قوات الأمن المركزي التي رفض قائدها قرارا جمهوريا أصدره هادي باقالته , وبين لجان شعبية"مسلحين قبليين" موالين للرئيس هادي.
وأكد المصدر أن الاشتباكات استمرت منذ منتصف الليل وحتى وقت مبكر من فجر اليوم دون أن تسفر عن سقوط قتلى.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات بدأت أثناء مهاجمة اللجان الشعبية الجنوبية إحدى النقاط الأمنية في منطقة قرب مطار عدن الدولي وأنها تطورت وتوسعت إلى مناطق عدة في المدينة منها منطقة العريش حيث يقع مقر قوات الأمن , فيما سقطت قذيفة في منطقة التواهي حيث يقع القصر الجمهوري.
وحسب المصدر فان الاشتباكات توقفت حاليا, إلا أن المدينة تشهد توترا كبيرا مع انتشار قوات الأمن وكذا اللجان الشعبية.
ورفض قائد قوات الأمن الخاصة في مدينة عدن العميد عبد الحافظ السقاف قرار أصدره الرئيس عبد ربه منصور هادي , قضى بإقالته من منصبه في الثالث من مارس الجاري.
وأصدر الرئيس هادي قرارا قضى بتعيين العميد الركن جواس ثابت جواس بديلا عن السقاف إلا أن السقاف رفض تسليم قيادة قوات الأمن الخاصة، كما فشلت عدة وساطات لإقناعه بالعدول عن قراره الرافض.
ومنذ صدور القرار أمر السقاف بنشر الجنود بعرباتهم وأطقمهم الأمنية في مناطق عدة حول مقر قيادة القوات في المدينة .
وصنف قرار هادي الأول من نوعه الذي يصدر ويقابل بالرفض منذ ممارسة مهامه في مدينة عدن عقب كسره الإقامة الجبرية التي فرضها الحوثيون عليه ومغادرته صنعاء في 22 فبراير الماضي.
شينخوا
أرسل تعليقك