صنعاء ـ العرب اليوم
قام مشايخ قبائل في محافظة مأرب وسط اليمن، الجمعة، بمحاولات للوساطة بين القبائل التي استولت على أسلحة كتيبة تابعة للجيش اليمني في منطقتي السحيل ونخلا، وقيادة المنطقة الثالثة العسكرية، أثر الاشتباكات التي وقعت بين الجانبين أمس .
وأضحت مصادر أن السلطة المحلية بالمحافظة طالبت مسلحي القبائل بتسليم العتاد العسكري التابع للكتيبة ، والذي تم الاستيلاء عليه ، لكنهم رفضوا ذلك واشترطوا قيام الحوثيين، بتسليم الأسلحة التي استولوا عليها في عمران أو الجوف أو صنعاء.
وقد أدت الاشتباكات التي وقعت مساء أمس إلى مقتل 6 من جنود الكتيبة التابعة للقوات الخاصة - الحرس الجمهوري سابقًا - وإصابة 12 آخرين، فيما قتل اثنان من القبائل وأصيب 8 آخرون، كما تم إحراق 3 دبابات و3 عربات نقل جنود، ومصفحتين واستولى مسلحو القبائل على 13 دبابة .
وأفرج المسلحون عن 50 جنديًا، فيما فر 30 جنديًا بعد المواجهات مع قبيلة "جهم" التي سلمتهم إلى الشرطة العسكرية بالمحافظة .
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين الجانبين أثناء مرور الكتيبة بعتادها العسكري في طريقها من محافظة شبوة إلى صنعاء ، وقام المسلحون باعتراض طريقها خوفًا من أن تصل إلى أيدي الحوثيين المتمركزين على أطراف المحافظة.
وتشهد محافظة مأرب حشودا من جانب القبائل الموالية لحزب الإصلاح، الإخوان المسلمين، والحوثيين الذين يحاولون الدخول إلى المحافظة بدعوى حماية خطوط نقل الكهرباء والنفط ، وترفض قيادات المحافظة والقبائل دخولهم ، وتم توقيع وثيقة تقضى بقيام قوات الجيش والأمن بمساعدة القبائل في حماية خطوط نقل الطاقة والنفط .
المصدر: أ ش أ
أرسل تعليقك