تونس ـ علاء حمودي
ثلاثة عشر هدفا مع فريق بيترولول الروماني في الموسم الحالي هو رصيد المهاجم التونسي حمزة يونس الذي يخوض التجربة للعام الثالث في الفريق الروماني، كان أولها في الدرجة الثانية قبل الصعود منذ موسمين ومواصلة تقديم أفضل عروضه ومستواه الذي يتقدم ويتطور مع كل عام.
ورغم أناللاعب سبق وحمل ألوان اتحاد المنستير والنادي الصفاقسي والنجم الرياضي الساحلي إلى أن فرصه في حمل ألوان نسور قرطاج بقيت عند حدود انتظار الدعوة التي لم تصل بعد.
وأكد اللاعب التونسي 26 عاماً لـ"العرب اليوم" أن مستواه المتميز لاقى مساندة وتحفيزاً كبيراً في رومانيا من وسائل الإعلام وبقية الفرق المنافسة في البطولة التي عرف كيف يتأقلم مع طريقة اللعب فيها، وإتقان لغتها ما سهل عليه التعايش والتألق أمام لاعبين من جنسيات إفريقية ولاتينية غنية عن التعريف.
وقال أن تحسن رصيده وانتظام مستواه في المواسم الماضية جعلا اتحاد الكرة في بلاد "حاجي" يطلب إليه اللعب رسميا للمنتخب الروماني ليكون خير سند للفريق في التصفيات الأوروبية والمونديال.
ورفض اللاعب الاستجابة، مؤكدا أن الأولوية تبقى دون شك للمنتخب التونسي الذي عبر عن انتظاره الكبير لتلقي الفرصة للدفاع عن حظوظه حيث أشار أن الفرصة ستأتي مع المدرب الجديد نبيل معلول المنفتح على كل التونسيين في أوروبا والدوريات العربية.
وكان اللاعب تلقى نهاية الموسم الحالي حسب تأكيدات وكيله التونسي عروضا من الحجم الممتاز من فرق ستيوا بوخارست الروماني المعروف وأندية هال سيتي الإنكليزي وفريق ليل الفرنسي ومواطنه فريق الإمارة الصاعد لدوري الأضواء "موناكو" المرشح لضم عدد من أبرز نجوم الدوريات الأوروبية في نسخة كربونية عن صنيع ملاك سان جرمان العام الماضي الذين نالوا اللقب الأسبوع الماضي.
وقال اللاعب التونسي لـ"العرب اليوم": "أنا الآن في انتظار فرصتي مع منتخب بلادي وحتى تحصيلي الجنسية الرومانية فذلك لتسهيل عملي الاحترافي الذي أصبح ممكنا أكثر من ذي قبل في القارة العجوز التي بعد ثلاث سنوات متتالية مقيم في رومانيا نلت جواز سفر أوروبي يخول لي اللعب كغير أجنبية في بطولات دول الاتحاد الأوروبي، والأمر يحصل مع البرازيليين والأفارقة وغيرهم، سأفكر بروية في العروض المتاحة لي في الفترة المقبلة، وأتمنى أن أواصل النجاح وأنال الفرصة مع النسور الساعين بجدية نحو الذهاب إلى مونديال البرازيل".
ولم يستبعد اللاعب إمكانية الانتقال إلى أحد كبار الدور التونسي وهي ما أصبح رائجا في الموسمين الأخيرين، بخاصة فريقي العاصمة الترجي الرياضي والنادي الأفريقي قائلا: "كل شيء جائز لكن ربما بعد موسم آخر وسنرى ما ستتم عليه الأمور قبل بداية الموسم المقبل".
أرسل تعليقك