القاهرة ـ شيماء أبوقمر
كشف مدير التسويق والاستثمار السابق في النادي الأهلي، المهندس عدلي القيعي عن رغبته المستميتة في التعاقد مع لاعب تشيلسي محمد صلاح قبل الرحيل عن منصبه من النادي، وليس هناك أمر بعيد عن ربنا أن يرتدي صلاح قميص الأهلي وأكبر دليل على ذلك أن بركات ارتدى قميص الأهلي بعد سنوات طويلة من المفاوضات، والأمر نفسه مع أحمد حسن، مشيرًا إلى أنه تفاوض كثيرًا مع صلاح عندما كان لاعبًا بالمقاولون ولكن المفاوضات لم يكتب لها النجاح.
وأضاف القيعي في حديث لـ"العرب اليوم" أنه لايفضل التدخل في عمله، الأمر الذي حدث مع عبد الوهاب قائلا "فضلت الرحيل لأنه لم يتركني في حالي وتمسك بالتدخل في عملي، فرحلت".
ودلل القيعي على فشل صفقة المعتصم سالم مدافع الاسماعيلى السابق، إذ أن
عبد الوهاب الذي كان كلمة السر في فشل الصفقة قبل عدة سنوات بعد أن خرج للإعلام، وأعلن الصفقة على الرغم من أن الاجتماع لم ينته في المجلس ووقتها اتصل بي رئيس الإسماعيلي، نصر أبو الحسن، وأكد لي أن الجماهير موجودة داخل الإسماعيلي وطالبه بعدم رحيل اللاعب ومن ثم فشلت الصفقة.
واستطرد القيعي "تقدمت باستقالتي للتركيز في المجال الإعلامي، فضلًا عن أنه لم يرشح نفسه للانتخابات الماضية لرغبته في التركيز بالكامل في العمل الإعلامي، لافتًا النظر إلى أنه بمنتهى الأمانة كان في حيرة من أمر المنصب الذي سينزل عليه.
وعن رأيه في رحيل محمد يوسف، أكد القيعي أنه لم يتوقع رحيله بهذه الطريقة، ولكنه كان على علم أن العملية قربت، لاسيما بعد خروجه للحديث عن مجلس محمود طاهر في وسائل الإعلام بهذا الشكل، الأمر الذي أكد من اقتراب النهاية.
واستنكر مهندس الصفقات ترديد نغمة المقارنة، المدرب المصرى أم الأجنبي لتولي تدريب الأهلي.
وأوضح أن القادر على تطبيق الفكر وإحداث الفارق في التدريب، هو الأصلح للأهلي والأمرنفسه مع اللاعبين، لاسيما وأنه يسعى دائمًا للتعاقد مع اللاعب الذي يصنع الفارق للأهلي، وليس اللاعب المتميز فقط كما هو الحال مع محمد صلاح الذي يصنع الفارق مع أي ناد ينضم إليه.
أرسل تعليقك