لندن ـ سليم كرم
قررت عائلة جلازر، المالكة لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، ونائب الرّئيس وإد وودوارد، إقالة مدرب الفريق الأول لكرة القدم، ديفيد مويس، عقب 10 أشهر من تعيينه، وقبل نهاية الموسم، لفشله في قيادة الفريق، بعد أن أثبت أنه الرجل الخطأ لقيادة النّادي.
ويرجح أن يعين النادي اللاعب رايان غيغز(40 عاماً)، بديلاً مؤقتاً لمويس بعد هزيمة يونايتد الأخير في إيفرتون 2-0، ليصبح لاعباً ومدرباً، وذلك نظراً لاحترام الفريق له، ولأنه لابد أن يقوم بهذا الدور حتى لو كان مؤقتاً.
ويناقش النادي في الفترة المقبلة إمكانية أن يتولى مسؤولية التدريب مدرب منتخب هولندا، لويس فان جال، أو مدرب بوروسيا دورتموند يورغن كلوب، أو أتليتيكو مدريد دييغو سيميوني، بالإضافة إلى مدرب، باريس سان جيرمان لوران بلان.
ووقع مويس تحت مجهر مجلس إدارة النادي منذ الشهر الماضي عقب الخسارة أمام ليفربول 3-0، وكذلك بعد الأداء السيئ للنادي طوال الموسم، مع بوادر ضئيلة على التحسن.
وانهارت سياسة تدريب الفريق التي وضعها أليكس فيرجسون منذ 26 عاما، مع تولي ديفيد مويس، والذي وقع على عقد كمدرب لفريق مانشستر يونايتد لكرة القدم لمدة ستة سنوات، إلا أن مويس دفع ثمن إخفاقاته في دوره كمدير فني للنادي، وأُبعد الفريق عن الاحتفاظ باللقب بفارق 11 نقطة، وكان يقنع بعض اللاعبين الكبار بقدراتهم الهائلة، وكان على خلاف مع آخرين، فدار خلاف بينه والمهاجم داني ويلباك لغ ذروته خلال الأيام القليلة الماضية.
اثبت مويس أنه منعزلا، حتى مع الموجودين في دائرته الداخلية، حتى مع فريقه كمدرب، وبدا أن شخصيته غالباً ما تكون بعيدة عن الذين يدربها في مجمع كارينغتون، وقال متحدثاً إلى تليفزيون مانشستر يوناتيد في أعقاب الخسارة في إيفرتون: "نحن بحاجة لإنهاء الموسم على أعلى مستوى ونريد أن تنتهي مبارياتنا كافة بالفوز ونحن سنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك".
وأعرب لاعبون كبار في مانشستر يونايتد عن عدم رضاهم عن الموسم، وبينهم ريو فرديناند، الذي لم يكن في تشكيلة الفريق على ملعب جوديسون بارك، حيث قال مغرداً على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" إن "الإحباط وخيبة الأمل تلخص الموسم حتى الآن".
وكتب اللاعب خوان ماتا على مدونته " أشعر بخيبة أمل كبيرة اليوم، وهذا هو ما تشعر به عندما تقضي أسبوعين في انتظار لعبة، وتستعد لذلك، ومن ثم لا تسير الأمور بالطريقة التي تريدها أن تحدث في جوديسون بارك والحقيقة هي ليست هذه هي المرة الأولى، كما تعلمون، وأنا أكره هذا الشعور".
أرسل تعليقك