الدكتور عوض الله يؤكد أنَّ التسوق القهري يشبه المواد المخدرة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كشف لـ"العرب اليوم" أسباب معاناة النساء من هوس الشراء

الدكتور عوض الله يؤكد أنَّ التسوق القهري يشبه المواد المخدرة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الدكتور عوض الله يؤكد أنَّ التسوق القهري يشبه المواد المخدرة

مرض هوس الشراء
غزة ـ حنان شبات

كشف الأخصائي النفسي الدكتور يوسف عوض الله، أنَّ مرض هوس الشراء منتشر بشكل كبير بين النساء، لافتًا إلى أنَّ أطباء علم النفس ينقسمون في تشخيص هذا المرض، فمنهم من يرى أنَّ الشراء القهري أكثر دلالة على اضطراب السيطرة بينما يرى آخرون أنها أكثر دلالة على اضطراب الوسواس القهري.

وأوضح عوض الله في لقاء مع "العرب اليوم"، أن الـ"أونيومانيا" مصطلح يصف الرغبة القهرية في التسوق، ويشار إليه عادة باسم التسوق القهري، أو إدمان التسوق، وله دوافع مرضية وقائم على رد الفعل ويحتاج لعلاج نفسي.

وأضاف "الكثير من الحالات التي عاينتها تؤكد انتشار هذه الظاهرة بين النساء أكثر من الرجال،" وأبرز أنَّ هذا المرض مؤشر خطير على وجود مشكلة خطيرة ومتفاقمة وغالبًا ما تكون هذه المشكلة عاطفية أو اجتماعية، منوهًا إلى أنَّ عددًا كبيرًا من النساء اللواتي يعانين من هذا الاضطراب يعانين من الاكتئاب النفسي.

واستطرد عوض الله "بعض الأبحاث تفيد بأنَّ 30% من المتسوقين القهريين تأكد أنَّ فعل الشراء نفسه قد أعطاهم نشوة تمامًا مثل التي يحصل عليها مدمنو المواد المخدرة، بغض النظر عن السلع التي تم شراؤها وملكيتهم له" .

وأشار إلى أنَّ الأسباب التي تقف وراء هذه الظاهرة كثيرة ومنها وقوع الشخص في دائرة مفرغة مستمرة تتكون من المشاعر السلبية مثل الغضب والتوتر، ما يؤدي إلى شراء شيء كشكل من أشكال التطبيب الذاتي أو الإرضاء الذاتي، فضلًا عن الحرمان العاطفي، إذ أنَّ المحرومين عاطفيًا يستبدلون بلا وعي ما يفقدونه بشراء الحاجات.

وتابع "كذلك العلاقات الفاشلة بين الأبوين والطفل في مرحلة الطفولة، فمثلًا الأطفال الذين كانوا يعانون من إهمال الوالدين غالبًا ما يكبر معهم الشعور بتدني احترام الذات فيستخدمون حيلة دفاعية نفسية اسمها "التعويض" و يكون التبضع أو الشراء هو البديل".

واستطرد عوض الله "الشعور المستمر بالحرمان والوحدة، والحاجة إلى ملء فراغ داخلي، ومشاعر عدم الثقة بالنفس والشخصية الانطوائية، مع وسائل الإعلام وما تستخدمه من أساليب في سبيل ترويج المنتجات كلها أسباب للإصابة بهوس الشراء".

وأظهر عوض الله أنَّ "هوس الشراء من الممكن أن يستمر فترة طويلة وممكن أن تكون نتائجه مدمرة، فمثلًا قد يبدأ المشترون القهريون بمواجهة صعوبات في عملهم سواء عملية أو عاطفية".

ونوَّه إلى أنَّ مرض الهوس الشرائي قد يدفع المصابين به للسرقة أو الاختلاس ومنهم من يضطر للاستدانة أو سحب القروض من البنوك، ما يترتب عليه متاعب مالية عامة وفي بعض الحالات الإفلاس، وارتفاع مستويات الديون, والقلق والإحباط, وهذا يفقد المصابين السيطرة على أنفسهم.

أما عن طرق العلاج فقال عوض الله "أولها التغلب على الحالة الانفعالية, واكتشاف مكامن النقص النفسية المختلفة وإشباعها ذهنيًا والابتعاد عن المثيرات وهي الأشياء التي اعتادت المرأة دائمًا على شرائها ودائمًا تشعرها بالإغراء تجاهها".

وشدَّد على ضرورة عمل برنامج عملي ذاتي مبسط للمصابين ليتمكنوا من السيطرة على انفعالاتهم بالإضافة لضرورة تغيير نمط الحياة، والتغلب على أوقات الفراغ بالأشغال اليدوية أو العلاقات الاجتماعية أو ممارسة الرياضة للوقاية من نوبات القلق والتوتر التي تكون بداية لمعظم الأمراض النفسية.

ونصح عوض الله المصابين بمصارحة أشخاص مقربين منهم لمساعدتهم في التحكم بتصرفاتهم أثناء التسوق عن طريق تقديم النصائح والإرشادات أثناء التجول داخل الأسواق، مشدّدًا على ضرورة التوجه للطبيب النفسي والالتزام بنظام علاجي يساعد المصابين في التخلص من هذه الظاهرة المرضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور عوض الله يؤكد أنَّ التسوق القهري يشبه المواد المخدرة الدكتور عوض الله يؤكد أنَّ التسوق القهري يشبه المواد المخدرة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria