دمشق - الجزائر اليوم
وصف الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد لقاء الفصائل الفلسطينية بالرئيس السوري بشار الأسد بأنه محطة جديدة في تعزيز العلاقات الفلسطينية السورية وتطويرها. وقال عبد المجيد إن اللقاء مع الأسد شكل أيضا "محطة أساسية في ظل التطورات التي جرت في فلسطين، والانتفاضة التي شكلت منعطفا حاسما في الصراع العربي الصهيوني".
وأضاف أن تأكيد الترابط بين المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة، من خلال استقبال الأسد لقادة فصائل المقاومة وعلى رأسها زياد نخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، شكل كذلك "محطة جديدة في تعزيز العلاقات الفلسطينية السورية وتطويرها في ضوء التجربة السابقة التي حصلت خلال السنوات العشر الماضية، وفي ضوء الانتصارات والصمود الأسطوري في سوريا بهزيمة المشروع الأمريكي الصهيوني".
وحول ما جرى في اللقاء قال عبد المجيد إن الأسد أكد أن سوريا "ستبقى على عهدها مع المقاومة، وعلى إسنادها ودعمها لحقوق للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة" وأضاف أن الأسد أكد لقادة الفصائل "أننا ونحن نوجه التحية لرجال المقاومة في عز الدين القسام وسرايا القدس وكل فصائل المقاومة حمل نخّالة التحية لكل فصائل المقاومة في قطاع غزة تحية الشعب السوري والقيادة السورية في مواجهة الغطرسة الصهيونية".
وقال عبد المجيد إن الأسد "كان فخورا بهذه الانتصارات وبدور المقاومة الفلسطينية وأكد أن سوريا ستبقى مفتوحة لكل المقاومين والمناضلين". وقال عبد المجيد إن اللقاء كان "محطة لتأكيد الترابط بين المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة، وبين الشعب الفلسطيني الذي شكل خلال أحد عشر يوما من المقاومة الباسلة معجزة في هزيمة الاحتلال". وأضاف أنه و"بالرغم من كل التضحيات والوحشية نتيجة القصف الصهيوني لقطاع غزة والمواجهات في القدس والأراضي المحتلة عام 48 إلا أن هذا الانتصار يعتبر انتصارا لشعبنا ومقاومتنا في ظل تطورات كبيرة وخطيرة وفي ظل تجاذبات إقليمية ودولية".
وحيا عبد المجيد الموقف الذي سمعه قادة الفصائل من الأسد، وقال إن "الشعب الفلسطيني الذي عادت قضيته إلى صدارة القضايا في العالم سيواصل نضاله حتى تحقيق أهدافه ونحن نعيش منعطفا هو كسر الاحتلال وهزيمته ليترافق مع هزيمة المشروع الأمريكي الذي سقط في سوريا وفي المنطقة نتيجة هذه الإرادة القوية للشعب السوري وللقيادة السورية ولكل قوى ودول محور المقاومة". وكان الأسد التقى أمس وفدا ضم عددا من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، وذكرت الرئاسة السورية أن الأسد جدد دعم بلاده "لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة للدفاع عن نفسه واستعادة حقوقه"، وأكد أن "القضية الفلسطينة هي القضية المركزية لسوريا".
قد يهمك ايضاً
الفصائل الفلسطينية في غزة تُطلق صواريخًا عدة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية
مباحثات الوفد الأمني المصري تتوصّل إلى اتفاق أوّلي بشأن التهدئة في غزة
أرسل تعليقك